NEVER | أبداً

Sixteen

++ قراءة مُمتعة 💓 ++

ملاحظة | تجاهلوا الأخطاء الإملائية ❣️..

..

..

يجلسُ على أرضِ الرُخام البارده مُمسكاً بِشفرةً للحِلاقه يخدشُ بهِ ذرعاه لتُنزف ذراعه ليمسح تلك الدِماء بأِصبعه ويقوم برسمِ شخبطاتَ على الأرضيه وهذهِ الشخبطه لم تكُن سوى رسمةً للوحةِ ويجا
- ليرسمُها بدمائِه -

" لا أحد يستحقُ العيش جميعهم يجب أن يسحقوا " كان مينهيوك يُردد هذه الجُملة وهو يرسُم تلك اللوحه بدمائِه على أرضيةِ الرُخام.

الضوء في غُرفته قاتِمه ومازال يجلسُ على تلك الأرضية البارده، يتأرجحُ للأمامِ و للخلف بشكلاً مُرعب وعيناهُ أِنقلبتا للونِ الأبيض و الأِحمرار الشديد واضحٌ تحت عيناه عروقهِ باتت تبرُز يُعاني من ألماً مُفرط لكن لا يوجد أحدٌ يستطيع أن يخلصهُ من ذلك.

هو الآن مَمسوس من قبل ثلاثةِ أرواح التي قام بمُنادتِها من دونِ قصد، عِند لعبه للمرةِ الأولى باللوحه هو خالف القاعده و ظنّ بأِنهُ يُنادي عشيقته لكن من كان يُلبي له شخصٌ آخر، شخصٌ ذو روحاً شريره ماتت سابقاً في هذا المبنى أو مُنذُ قِدم لكن مازالت عظامها مدفونةً تحت التُراب أسفل المبنى، هي روحاً شريره مُتمسكه بِه جيداً تقيدهُ بشدة حتى تستطيع هي العيش ثانيةً هي تُريد العيش لذلك هي تقضي على مينهيوك داخلياً.

و الروحان الآخِران كذلك قام بمُناداتِهم من دونِ أن يدرُك، لتجتمع جميعها في جسدهِ الضئيل جاعلةً منهُ جسدهم للحياة.

يجلُسان والدا مينيهوك في غُرفة المعيشه يتبادلان أطراف الحديث و يتناقشان بشأنِ أمرِ مينيهوك الذي بات يقلقهُم.

" مازلتُ على رأيي أن نأخذهُ لطبيب نفسي، هو حتى لا يتحدث ولا يتناول الطعام" اردف والد مينيهوك بقلق

لتجيب السيدة لي بعصبية على فكرةِ زوجها التي باتت تزعجُها " لن أبعثَ إبني ثانيةً بعيداً عني، وكذلك لا حاجة لهُ أن يذهب للطبيب النفسي هو ليس مجنوناً بل تم التنمُر عليه"

-" لا أعلم حتى كيف لم يتم مُعاقبة هؤلاء المتنمرين، لقد تنمروا عليهِ و ذلك واضحاً أُنظُر للخدوش التي على يدهُ وكيف تم حبسه في تلك الغرفة ولم يكُن يأكُل أيضاً "

وضع السيد لي الكتاب الذي كان يحملهُ عن العلاج النفسي جانباً " عزيزتي أِننا لا نعلمُ حقيقةِ الأمر، وكذلك المُفتش لم يجد الدليل الذي يجعلُنا نصدق بأنه قد تم التنمُر عليه "