Twenty

557 48 48
                                    

++ قراءة مُمتعة ❤️ ++

ملاحظة | تجاهل الأخطاء الأملائية 🙏🏻.

..

..

وضع كِيهيون باقي الكُتب في صندوق ليقوم بأغلاقهِا بالشريط الاصق و يضعها مع باقي الصناديق، فتح هاتفهِ لينظُر إلى الصورة التي ألتقطوها سوياً جميعهم ليبتسم وهو يتذكرُ ذلك اليوم.

حمحمَ جيمين ضاماً كلتا يداهُ سوياً يقفُ أمام الباب، نظر كيهيون لناحيِتهِ ليترُك الهاتف على السرير و يقف فوراً " أوه جيمين.. تفضل"

" آسف على مُقاطعتك.." جيمين قال

" لا بأس" نطق كيهيون وهو يُرتب الصناديق المُبعثره في الأرجاء ليدخل جيمين و يسألهُ
" أهناك شيئاً يمكُنني مساعدتك بِه؟"

وضع كيهيون تِلك الصناديق في مكاناً واحد
" شكراً لك، لقد أنتهيتُ تقريباً"

صمتَ جيمين لثانيه هو يُريد أن يُسامحهُ الآخر، فعندما أحتاج كيهيون إلى أحداً يكُن له عوناً لم يكن جيمين متواجداً حوله بالرغم من كونهِ يعرفُ جيداً بأنه صديقُه كان يتألم و كان مُشتتاً
" كيهيون.." نطق جيمين لينظُر القابع أمامه إليهِ و أكمل الآخر حديثُه" أنا آسف كيهيون، لقد تحدثت معي بأنك كُنت مُنزعج في الأيام الأخيره وكُنت منزعج وبشدة وعندما أخبرتُك عن السبب، صمت وقلت لي أن عرفت رُبما لن يعجبك ما ساتسمعُه ، و قد فهمت بعد مُدة ما الذي كُنت تقصده بذلك، أنا حقاً نادم لعدم مُساعدتك و آسف بشده"

-" أعلمُ بأن الأمر كان صعباً عليك، و أنا.. أنا لم أُساعدك وحتى بشيئاً بسيط و عندما كُنت في السجن لم آتي لزيارتك لظنيّ بأنك مُجرم ولا أُريدُ من شخصاً في الجامعة بأن يراني معك، لكني كُنت أحمقاً لم أسئلُك حتى لما فعلت ذلك! أنا مُتيقن تماماً بأن لك سبباً وجيهاً لفعلك لذلك، و خاصة بعد أن رأيتُ كيف تقف مع أصدقائك وكيف تُخاطر من أجلهم!! أنا آسف حقاً كيهيون أنا آسف.. لا أُريدك أن تُغادر و أنت منزعج مني، لقد كُنت صديقاً لي في الجامعة "

 لا أُريدك أن تُغادر و أنت منزعج مني، لقد كُنت صديقاً لي في الجامعة "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
NEVER | أبداًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن