Síx

966 73 62
                                    

.8:30 AM

أستيقظ فازعاً من نومهِ ليأخُذ تنهيدة عميقه، نظرَ حولهِ ليرى الآخر غارقاً في النوم ، حولَ ناظريهِ إلى الساعة التي بجانب السرير ليشهق وهو يُهزُ الآخر حتى يستيقُظ
" تشانغكيون، لقد تأخرنا عنّ مُحاضرةِ الصباح يا إلهي"

تمتمَ تشانغكيون بأِنزعاج وهو يسحبُ البطانية
" اليوم هو سبت، لما كُل هذا الأزعاج "

" أوه لقد نسيتُ لوهله، حسناً لتغط في نوماً عميق " قال كيهيون ليستقيم من السرير خارجاً من غُرفةِ تشانغكيون، الجو كان هادئاً في الصباح و الجميع مازال نائماً
أرتدى كيهيون معطفه و حذائه ليذهب لمسكنهِ كي يطبخ طعام الأِفطار لهُم - بما إنهُ قد أستيقظَ باكراً -

عِند خروجهِ لمحَ هيونغوون الذي كان مُغادراً سابقاً، لم يستطيع مُنادته لانه قد رحلَ بالفعل
" ما بالهُ اليوم، لما هو مُستيقظ ليست كعادتهِ "

دخلَ لمسكنهِ ليتجه لغُرفتهِ ويأخذُ حماماً ساخناً لتدفئةِ نفسه في مثل هذا اليوم البارد، بعد دقائق من الأسترخاء خرجَ ليُرتب نفسهِ ويستعد لطبخِ طعامِ الأِفطار ..

مازال بسيارتهِ مُفكراً بأحداثِ البارحه ومازالت الأحداث في مُخيلتهِ، مُتردداً لا يعلم مـا الذي سايقوم بهِ هو ليسَ لديهِ خيار و عقلهُ مشوش الآن، لكنهُ كان يُدافع عن نفسهِ في تلك الليلةِ فكان من المُمكن أن يكون هو الضحية هذا مـا فكرَ بِه، لكنهُ خائفاً من إِخبار الشُرطة ماذا إِذا أعتقلوه و رموه في الحبس ماذا سايكون ردةِ فعل عائلتهِ أولاً و أصدقائهُ.

مَرَ من المكان الذي وضعَ بِه الجثة البارحة، يتفقدُ الأوضاع الذي مازالَ هادئاً ولا يوجد لِحسِ أُنسي هناك..
غادرَ المكان و خرجَ من حدودِ سيئول وهو خالٍ من الأفكار، ليقف سيارتهِ عند تلةً تطلُ بالمُحيط ..
وقفَ عند طرفِ التلة مُتأملاً المُحيط الواسع الذي أمامهُ كيف إنهُ مريح للأعيُن و القلب وكأن جميع همومك تختفي في تلك الثانيه، نزلت دمعةُ من أعينهُ ليشعُر بقلبهِ المُتألم
سقطَ أرضاً وهو يبكي بأعلى ما يُمكنه - هو لا يستطيع كُتمان ذلك -

" ما الذي أرتكبتهُ بحق السماء، ما الذي أرتكبتهُ أيها الاحمق المتهور، أُنظر إلى أين أوصلت نفسك أوصلت نفسك إلى الهاوية أوصلت نفسك للتهلُكه، لن تخرج من هذهِ الدوامةِ الآن لن تستطع " خاطب هيونغوون نفسهُ الذاتية

NEVER | أبداًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن