Thirteen

551 56 20
                                    


++ قراءة مُمتعة 💜 ++

أنين مُستمر يخرج من ثغر المُتألم حين يضع كيهيون المرهم لتعقيم جروحه من قبل ضربات مينهيوك، يرمقهُ تشانغكيون بنظرات مليئة بالغضب فبأي حق يقوم بحرق اللوحة حتى إنه بكاد إِستطاع ضبط أعصابه.

رن هاتفِ تشانغكيون ليُجيب فوراً " جايسوك!! أين أنت" أجابهُ المتصل بأنه أمام البناية لينزل تشانغكيون سريعاً للأحضارهِ مع تلك السيدة العجوز مُتجاهلاً نظرات الآخرين المُتعجبه.

" جايسوك أصبح الأمر أسوء" قال تشانغكيون بقلق

عقد جايسوك حاجبيهِ بعدمِ فهم لتُقاطعهم السيدة العجوز الذي أتيت بِرفقته" قُلت لك مُسبقاً إني لا أتحملُ مسؤولية ما يحدُث، أَنت طلبت شِراءِها وقد بعتُها لك، لا أُريد أن أتدخل بأموراً مع الشُرطة رجاءاً"

-" لا تقلقي لن أُفشي بأسمك، إِنني على مسؤوليتي ولن أُقحم أحداً بهذا، فقط يمكُنك رؤيةِ صديقي ما إِذا كان.." لم يستطع إِكمال حديثه لأنه شعر بالأِختِناق وهو يتذكر حال صديقهُ

" إِذا ما الأمر السيئ الذي حدث؟" سألت السيدة العجوز

تنهد تشانغكيون تنهيدةً عميقه
" قد حُرقت اللوحه "

تعجبت السيدة من فعلِ الآخر الحمقاء لتُضيف خائِفه " بحق المسيح، ما الذي فعلته ألم تقرء قواعد اللُعبة قبل أن تبدء "

صمتَ تشانغكيون ثانيةً ليُردف " لستُ أنا بل صديقي الآخر، لقد كان في لحظةِ غضب وقام بِحرقها"

" إنهُ في خطراً شديد فلقد خالف قاعدةِ اللُعبة لذا لا أضمن لك نجاته، الأفضل لكم أن تسرعوا للأِنقاذه" السيدة العجوز أردفت

ذلك الكلام أَخلدَ مشاعر خوف لدى تشانغكيون، أصبح الآن كُلاً من صديقاه في خطر. أتجهَ لمسكنهم حيثُ حُبس مينهيوك ليرتجف جسمِ السيدة بمُجرد دخولها للمسكن وهي مُمسكه بقلادةِ الصليب خاصتِها.

" ما الذي أرتكبتوه هُنا، البِناية مسكوناً بالكامل " قالت المرأة بصوتاً واضحاً عليهِ الخوف

لن يكذب أحد إذا قالوا بأِنهم لم يشعروا بالخوف، بل كان يرتجفون خوفاً مما قالتهُ السيدة، وبالأِخص كيهيون الذي كان لا يؤمن بهذهِ الأمور كثيراً، لكن بعدما شاهدَ ماحدث لمينهيوك وكيف تحول لوحش ليلتهم هيونغوون صدق بذلك.

تشجعَ وونهو قليلاً رُغم خوفه " و الآن تشانغكيون، هل أحضرتَ مُحتاله لهُنا بعدما جلبت تلك اللوحه"

NEVER | أبداًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن