تكون بلا ذنبٍ او خطيئة، لم تقدم على ايذاء احدهم قبلًا و لم تخطئ و مع ذلك تتلقى معاملة المذنبون .. تُقَدم قربانًا للرب كعقاب عن صنع الرب.. فـهن يلقين حتفهن لمجرد صنع الاله لهم كإناث!
تغزل من مقلتاها عبراتٍ مودعة لشقيقتها و سام الصغير الذي كان يأبى تركها، هل سيصبح ذلك الطفل من رجال المملكة وهو ينتحب كالمرأة الحامل؟ هي ليست والدته حتى!
"لن نقضِ النهار في وداع النساء المبتذل"
نبست جاذبًا معصمها نحوي لتشيح بوجهها ماحية ما لطخ وجهها من دموع و تعيد نظرها لي.من حقها البكاء لوداعهم و لكنني اشعر بالنيران تولج احشائي كلما تعالت شهقاتها .
عارٌ على مثلها أن تموت و يعيش متخاذل يرفض الموت بينما هي تقدم بضراوة لـلُقي حتفها..
" عارٌ على مملكة تجعلك قائد جيوشها و انت تطلق على الجميع لقب الابتذال بينما انت الابتذال بعينه"
سخرت ايڤ لاقبض على معصمها اكثر لأشاهد تعابيرها التي تخفي المها و تدفعني عنها بغلظة.ما بين النسوة جميعًا لم اعهد تلك القوة بـ احدهن..
" هلّا نذهب بدلًا عن مضيعة الوقت؟! "
حال تشانيول بينها و بين الموت بصياحه الذي اخمد غضبي تجاهها، و إن كنت قد شعرت بشئ تجاهها لوهلة فلست بذلك الرجل الذي يتخلى عن ذرة من كبريائه امام رجاله لأجل نسوة خلقن للموت!.و بذكري أن كل النسوةِ خلقن للموت استثنيها، فمثلها خلق للحياة و لقي الموت هباءًا يجعل من رجالنا يقمعون رؤوسهم في طين الخيبة و التقاليد المختلة.
"تلقين تذمرك غير آبهة بمضيعة الوقت و تثرثرين بشأن مساواة الرجل بالمرأة، الرجال لا يقضون وقتهم بالثرثرة و معارضة قائدهم! "
تهجمت تعابير وجهها لاجمة لسانها عن الحديث حتى لا تكون ثرثارة بنظري و بدأت تهمس لنفسها ."الصمت حلى النسوة، تحلي به! "
جيد أنها تعلم أن الصمت سيكون حليها الوحيد، تظن أن كونها اول جندية انثى في مملكة ڤاملس سيتيح لها العفو المطلق.
"إن علمت أن كلار و سام مسهم ضرر اقسم أنني سأضيع عنقك! "
هسهست بحدة بينما تمر بجانبي و ارتطم كتفها بصدري قصدًا لأرمقها بطرف عيني و اجدها تنظر لي كذلك كـ 'ماذا'
أنت تقرأ
Kingdom Of Men|BBH
Fanfiction"فـما كانت سوى العشق والمعشوق، فاتنتي وفِتْنَتي.. أجَّلُ انتصاراتي وسائر هزائمي، وخسارتي الابدية!" - بيون بيكهيون. - ايڤانكا دراز. -181101 -200214