ذلك الشعور بأنك تغفر لكل خطاءٍ طاف يثير بنفسك جروحًا لا تنزف مُذ أن قلبك اندلعت به نيرانًا باتت تكوي جروحك وتحرق جسدك بلا رحمة..إنه مريع!
يلوك روحك بأسنانه الحادة التي اقسمت أن تفتك بك ولا تلبث أن تستقيم حتى تشعر أنك لست على ما يرام..لم يتأذى قلبك ولم تنزف بغزارة، لكن ظهرك المقام دومًا قد انكسر!
يا من تحب السوء بي لست بـغفارةٍ انا.
الخائن يُخان والقاتل يُقتل، ومُذ أنك يا عزيز قلبي حكمت عليَّ بقيد موتٍ لم ابتغيه فأحبني أكثر..لأنك لم ترى بي سوءًا بعد!.
....
"ايڤانكا؟"
شهقت ليندا بتفاجؤ بينما بدت وكأنها تعود للحياة لأستقيم رامقة اياها بهدوء وبسمة لم تراها خلف الوشاح.
"الآن انا اثينا، اياكِ أن يزل لسانك"
هي اومأت عدة مرات لتنهض و تشير نحو هايرا ويونجي.
"لنعقد اتفاقًا، أمامكم خيارين..نعم او نعم"
حديثي كان ينساب بروية مشيرة لكليهما بقصد علاقتهم لألاحظ ذلك الارتباك الطفيف الذي ظهر على هايرا.
"أعتذر لكوني سألغي ذلك الزفاف، تبدين جيدة أنتِ وصغيري"
نبست بسخرية اتجاهل ذلك اللسع بعيناي وما أن همت للحديث حتى أوقفها يونجي بنظرة محذرة.
"ايڤـ.. اعني اثينا، ماذا سيحدث؟"
هي تسائلت عوضًا عن إخراج ما علق بحلقها من كلمات بفعل يونجي لأنظر لها ببساطة.
"سنتعاون جميعًا، حتى نلقي بيون بيكهيون في الجحيم!"
شاهدت اتساع أعين هايرا بفزع وتلك الخطوة التي تراجعتها بعدم تصديق.
أنت تقرأ
Kingdom Of Men|BBH
Fiksi Penggemar"فـما كانت سوى العشق والمعشوق، فاتنتي وفِتْنَتي.. أجَّلُ انتصاراتي وسائر هزائمي، وخسارتي الابدية!" - بيون بيكهيون. - ايڤانكا دراز. -181101 -200214
