انفاس متلاحقة صدرت عن رئتاه المضطربة وساقاه وهنت برخو كما يتقنص العجز منه، هو مدرك أنه ليس مخمورًا وتلك ليست محض هلاوس..بل أنها كانت ملقاة امامه متلحفة بستار دماءٍ غزيرة كعبراتها التي نكست رأسها تخفيها بذلك الوشاح المخملي .
وشاح اثينا امرأة دايلن وانج عدوه الأبدي!
"ايڤانكا؟"
همس بإرتجاف والكِلم تبعثر فوق اعتاب شفتيه عن نطق شيء غير حروف اسمها..لمرته الاولى استصاغ نطقه كاملًا وليس كما اعتاد، هو كان متلهفًا لحروفها الكاملة 'ايڤانكا' ليست 'ايڤ' حوائه الحسناء التي عصى ادم الاله لأجلها بل ايڤانكا التي احرقها التخلي بميتتها امام مقلتيه عاجزًا.بكل خطوة كان يخطيها تجاهها كانت تختبئ بذاتها أكثر وهو دنى تجاهها لتدفعه بما تبقى من قواها وبدفع كفيها اندفعت دماء من حلقها الجاف ليتحشرج صوت انفاسها بهمس متقطع:
"سيران، دعني واذهب لسيران"
صوتها بعد كل تلك المدة وصدمته من كونها حية كان محتجزًا بركن ضحل بعقله لا يسعه التعبير عنه امام ميتتها الثانية امامه لذا هو صاح بنبرة اثقلها العجز:
" الا ترين حالك؟"
هي بقوى خائرة سحبت ذاتها بعيدًا عنه حينما حاول حملها لتهمس بتعب:"لا تخرجني من هنا .."
"أنتِ مصابة!"
صاح يقترب منها مجددًا ويدها ارتفعت بقوة خائرة تلتمس وجنته وعبرة اتخذت مجراها لوجهها."كم اعجبني كوني مصابة بك"
همسها كان يخفت برفقة يدها تغادر وجهه، لثاني مرة هي أمامه تموت وهو عاجز أمام تشبثها به ."چايمين..أحضره"
بتقطع متوسل نبست ليعقد حاجبيه بغرابة ناهضًا للخارج والدماء تكسو جسده مما جعله يقف عند الباب صارخًا بتشانيول الذي ركض بفزع إثر صراخه ." مابك؟ ما تلك الدماء؟"
تسائل تشانيول واندفاع الدموع الغزير من أعين بيكهيون جعله يخرس ناظرًا له بغرابة ."احضر چايمين لهنا، لا تلفت نظر اي شخص..أحضره خفية حالًا!"
دون انتظار كلمة أخرى تشانيول اندفع تجاه سيارته والآخر عاد مهرولًا تجاهها ." لما تفعلين هذا بي يا روحي؟"
احتضن جسدها الدامي برجفة تهتك باطرافه وهي دفنت ذاتها بصدره أكثر تمنع عنه رؤيتها وهو تعلى نحيبه يعتدل محاولًا تفحص جروحها.
أنت تقرأ
Kingdom Of Men|BBH
Fiksi Penggemar"فـما كانت سوى العشق والمعشوق، فاتنتي وفِتْنَتي.. أجَّلُ انتصاراتي وسائر هزائمي، وخسارتي الابدية!" - بيون بيكهيون. - ايڤانكا دراز. -181101 -200214