CH14

1.6K 176 174
                                        

كـليلة عاصفة داهم فؤادها بـامطارٍ مسمومة تهرأ لها حصنها المنيع و ردها قتيلة أمام سيف عواطفها .
ذلك اليوم حين اختارا اسماء طفليهما كان لكليهما مرآة يرى الآخر بها..

اسمته سيران لأنها رأت به انعكاسًا لأباه الذي كان لها سيرانًا تحيطها تحميها من كل مكروه، واسماها ليليا كما كان يرى مُنجبتها..كـ زهرة الزنبق الناعمة !

لكنه هدم تلك السيران وسحق زهور روحها حتى ذبلت بقسوة..أنفاسه كانت مياهها وهو رحل عادمًا الحياة فيها.
...

"سيكون حفل تتويجي أيضًا بذات اليوم،
السابع عشر من آب!"
افغر فاهي بعدم تصديق بينما انظر نحوه متوسلة اي إمارات المزاح بوجهه؛ ذلك قاسي بشكل مريع..

اشعر وكأن صدري يضيق وقلبي يتحلل ببطىء..

"بيون بيكهيون!"
نهضت أصيحُ به لينتبه لي ويجذب دايلن ذراعي ليهسهس:

"ما الذي تفعلينه، اثينا؟"
سحبت ذراعي لألتقط انفاسي بصعوبة، اشعر وكأن شيء يطبق فوق انفاسي.

"إلى أي مدى ستذهب؟ أخبرني ايها العاهر لأي حد تريد ايلامي!"
صرخت بينما اجذب ردائه بعنف وهو كان يحدق بي بعدم تركيز وعيناه تزداد نعاسًا من الثمالة..هو لا يشعر بي حتى!

"ذلك مريع، اشعر وكأنني احترق حية.."
انزلقت يداي عن قميصه لأنهار ارضًا وهو فقط كان يحدق بي بلا تعابير لتأتي هايرا بجانبي تجعلني انهض.

"سأذهب بها لغرفتها، يونجي ساعد بيكهيون"
اومأ يونجي لهايرا يناظرها بـعتاب ودايلن عيناه اظلمت ليتبعنا بصمت حتى الغرفة.

"اريد الحديث مع اثينا قليلًا"
رمى دايلن بحديثه لهايرا بقصد مغادرتها لأنظر لها مؤيدة بأعين ترتجف وهي تنهدت لتغادر بعدما همست بأذني:

"انا معكِ"

"انتِ مدينة لي بتفسير عمَّا حدث"
ارتجف جسدي بعصبية واضحة لأحاول التقاط انفاسي المتلاحقة لأنهض قابضة فوق معطفه بحدة.

"لن يذكر شيء لذا توقف وارحل!"
خاطبته بآخر ما امتلك من قواي ليرتفع حاجباه بشك ويقترب رابتًا على كتفي بحنو .

Kingdom Of Men|BBHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن