مُذ كان الآمر برمته ينحصر بين إرادة الشخص و عمله فما كان من آدم سوى الانصياع لرغبته في نهش تفاحته المحرمة بالرغم من تحذير الرب له فـهو انتزع شعرةٌ أحَّد من نص سيفٍ ليشرع بإنتهاك شجرته ملثمًا تفاحًا شهيًا بين فجوة فمه، كانت شهية و لكنه لم يعلم أن عاقبة فعلته وخيمة لتلك الدرجة التي يفر هربًا من نطاق تلك الشجرة.
الممنوع مرغوب و ما كان من ايڤانكا سوى إتّباع خطاه حين اغرتها حريتها لتشق سيف التمرد نحو ما يُملي على حياتها مسارًا لا تبتغيه تفاحته كانت حريتها ربه كان ملكها و تمردهم تماثل في احد الاقطاب لتنهش من حريتها شطرًا منتشية بكل لحظة نصر تحرزه ضد حُكْمٍ و حاكم سُذَّج!
....
عرجت بهيبة اكفهر وجهي بين كفاي بينما احاول الا اصيح بوجه من هن امامي لذا صررت على اسناني بغضب مكتوم.
"ليندا! "
هسهست لتنظر لي الفتاة و كأنها لم تفعل شيء و مازالت يداها مشغولة بإزاحة طين ملابسها.
بنطال و قميص بلون سكري للنسوة ينافي قميصي الاسود و بنطالي الجملي المرقع بالبني حتى و أن الاقمشة خامتها لدي أفضل، امرأة القائد!
"إن نظرتِ لتلطخ ثيابك ستفاجئين بتلطخ شرفك و إن نظرتِ لشق اظافرك لن تلبثِ حتى يشق عنقك! "
تحدثت بهدوء بينما عظام فكي برزت بالفعل بينما اتقدم منها و هي اخفضت رأسها لأرفعه بقسوة.
"نسوة يخفضن رأسهن لا يلزمني مثلهن! "
شددت على فكها بقوة لتهز رأسها ايجابًا و الذعر بدى واضحًا بشدة بوجهها..
لما ليندا؟ لأنها من حاولت تلطيخ سمعتي!
لما ليندا؟ لأنها اكثرهم شرفًا!
ليندا و التي هي حبيبة احد رجال الجيش بالفعل ولا يسع عائلتها القبول به كونه ذو بشرة داكنة و لكن يسعهم القائها للموت، و ما رأيته لم يكن سوى لحظات اختلسوها من مملكة ظالمة قبل اراقة دمائهم و حين ظنت أنني سأبيح شرفها العامة سبقت هي بإخبار بيكهيون الذي كنت برفقته بالفعل.
"قائدة ايڤانكا لما تتعاملين معي بقسوة! "
صرخت ليندا حينما اخذت خطاي بعيدًا عنها لأقهقه بخفة .
" أتعلمين أكثر ما اكرهه؟ العنصرية و الزنوج! "
نبست بمرح فجملتي كانت اكبر دليل للعنصرية أن ادعوه بالزنجي.. لتتسع عيناها و تفتح فمها محاولة الحديث قبل أن تناقل عيناها بين الجميع ثم عادت تعض شفتها بخيبة لأقترب و اركل ركبتيها لتقع ارضًا ثم جثوت امامها لأنبس بهدوء لم يسمعه سواها.
"لأجل ألا تتبعثر كلماتك مجددًا بأعتاب شفاهك و تدافعين عنه، انا اعاملك بقسوة! "
ارتفعت عيناها تحدق بي بغرابة لترتسم ابتسامتي بخفة و انهض صارخة بالجميع.
أنت تقرأ
Kingdom Of Men|BBH
Fanfiction"فـما كانت سوى العشق والمعشوق، فاتنتي وفِتْنَتي.. أجَّلُ انتصاراتي وسائر هزائمي، وخسارتي الابدية!" - بيون بيكهيون. - ايڤانكا دراز. -181101 -200214
