خذني للكنيسة ~
سأتعبد كالكلب في ضريح اكاذيبك !
سأخبرك بخطاياي و يمكنك شحذ سكينك
قدم لي الموت الأبدي
اللهي،دعني اقدم لك حياتي ~
.....
استترتُ بعتمة الليل متلحفة بـستار الظلمة الذي اغشى ضواحي الثكنة العسكرية فقد انتصف ليل المملكة مخمدًا ضجيج انين النفوس مربتًا بنوم فوق ارواح متعبة من انتظار موتها تأمل النوم دون يقظة.
اعلم أنني اخون ثقته بأفعالي، هو ابدًا لم يستحق أن اعيث خرابًا من خلف ظهره بتلك الطريقة و لكنَّي اخشى الا يتقبل الامر و اسفك ارواحًا كان بيدي حمايتهم و إن كان بإستغلال غفلته.
" ايڤانكا، انتِ شيء ما يا فتاة اين كنتِ مُنذ الصباح؟! "
صاح چونج إن لأكتم فاهه بكفي و اشذره بحدة.
"اخفض صوتك و إلا قُبِض علينا، هو لم يتوانى عن سجني لحمايتي فـمابالك بـخيانة ثقته بتلك الطريقة! "
حذرته و هو تراجع بينما وضح بوجهه أنه يصارع مشهدًا مأسويًا في خياله.
"اللهي، أسيقوم بشنقُكِ بعقد زمرد! "
"لهذا اعارض قوانين المملكة، شخص مثلك ابدًا لم يكن محض جندي!"
صفعت رأسه بخفة ليتأوه متخذًا وضعية مستعرضة بجسده البرونزي.
"معكِ حق، سأتقدم كراقص تعري في -كاربي ديام-"
تمايل بأنثوية مصطنعة لتهرب قهقهاتي رغمًا عني و هو شاركني -راقصتا ملهى يضحكن اقسم! -
هربت ملامحه المتهللة ليحل محلها ملامح مذعورة بوجه شاحب و اعين متسعة بينما يحدق بما خلفي لأعقد حاجباي.. ليندا ابدًا لن تشك بنا صحيح؟!
استدرت بغتة حينما اخترق اذناي صليل خنجر سحب من موضعه .
"اللهي، كلا! "
صرخت بينما حجبت طريق الخنجر عن الوصول لـچونج إن لينال كفي نصيبًا من ندبة!.
وقف مشدوهًا بما فعل للتو بينما يعنف عيناه عن النظر لكف يدي المدمى و انتقل لوجهي يفترسه بعيناه المشتعلة غضبًا و عنفت قبضتاه كتفاي بقوة.
"أتدافعين عنه امامي، أتريدين الموت؟! "
هسهس بحدة بينما اشعر بأظافره تخترق كتفاي لأدفعه عني بينما اشير لچونج إن ليرحل و هو أبى الرحيل مما فاجئني فـلطالما كان محجامًا حينما يتعلق الأمر ببيكهيون و الذي استنكرت خوفهم منه!
"لن ارحل، ايڤانكا لم تفعل شيء ايها القائد! "
قهقهة ساخرة هربت من فاه بيكهيون بينما يتقدم منه و انا احاول حجب تقدمه بجسدي حتى لا ينتهي الامر بسفك دم چونج إن..
أنت تقرأ
Kingdom Of Men|BBH
Fanfic"فـما كانت سوى العشق والمعشوق، فاتنتي وفِتْنَتي.. أجَّلُ انتصاراتي وسائر هزائمي، وخسارتي الابدية!" - بيون بيكهيون. - ايڤانكا دراز. -181101 -200214
