CH10

1.7K 197 79
                                        

اكثر المشاعر جهامةً هي الندم، تُقبِل بـجوع لـتنهش اكثر ندوبك احتراقًا...تلوك احشائك حد التمزق، تلك المرارة المُتَمَركِزة بجوفك تُذكرك بأكثر آثامك بشاعة حتى تقتفي اثار الرحيل دون جدوى..هذه فعلتك و هذا جزاءها الذي ستتوسل لو تلوذ بالفرار منه ولو بأحلامك ولكن سيعرض عنك العفو كما فعلت !.
..

ببطءٍ مُثقل عرجت حذو خطواته المتلاشية لتنتهي في الساحة الخارجية الثكنة العسكرية و هي دنت بصدمة من الملقى كـثور يهتاج في ساحة دموية .

"چين سوك؟"
تمتمت تشعر بتلك المرارة بـحلقها كـمن تسلخ الحديث من احبالها الصوتية التي وهنت برجفة ليرتفع نظره لها و يقهقه.

" الساقطة الاخرى، شعرت بالفشل حين لم امتع ناظراي بجثتك بجوارهم !"
سحر بحدة بينما يقف بصعوبة نظرًا لكم الأذى الذي تلقاه لتقبض فوق تلابيب قميصه بعنف.

"لما؟ كانت زوجتك..و سام!"
صرخت بوجهه حتى برزت عروقها لتتوالى لكماتها فوق وجهه بعنف.

"هربت من عاركن ليلحقني، كلما مررت بكل صوب استمع لبيت چين سوك الذي يتردد عليه الرجال .. كان علي التخلص منها و من نتيجة خطئي البشع !"

شرع يطعن بشرفها لرجالٍ لم يكونوا سوى رجال بيكهيون يساعدونها، حتى سام لم يكن له سوى محض خطأ بشع..هي ازدادت مقتًا نحو الرجال اكثر فحسب بينما لم تعد قادرة على استجماع وعيها.

" لم يكن عليك التظاهر بالتعفف معي كوني هنا لكونك بعلاقة مع أحدهم، حرى بي قتلك أيضًا!"
كان چين سوك يضخ ذاك الحديث المسموم يفقدها ما بعقلها من صواب، حينما كان يتقرب لها لم يكن مزاحًا و لم يكن الامر محض علاقة شخص لشقيقة زوجته، هذا ابشع شعور شعرت به بحياتها..مجرد التفكير بأن كلار لربما علمت بنظراته المسترقة لشقيقتها كان مروع .

"إياك أن تجرؤ على التفكير حتى بأسمها !"
صياح بيكهيون رافق يحبه لـ دلو مياه مغلية فوق جسد چين سوك الذي بدأ يتلوى و يصرخ كـ شاهٍ فُصِلت رأسها و تنازع الموت بجسدٍ دامي .

"انت تثق بخائنة، اباها خائن و كبرت بمعسكرات العدو.. ستخون جيشك ايها المغفل!"
مع ازدياد صعوبة الحديث عليه إلا أنه كان عاكفًا لأنفاسه الاخيرة أن يصيبها بضرر، و بيكهيون وضع مسدسًا بـكف ايڤانكا ليهسهس بجانب اذنها:

"اقتليه!"
باتت تناقل عيناها المتسعتان بين بيكهيون تارا و ذاك المسدس تارا حتى بدأ ذراعها يرتفع ناحية چين سوك بإرتجاف.

Kingdom Of Men|BBHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن