ثُم مَاذا.؟
ثُم أَصبح شِهآبي بَاهِتاً.
- خالد
...
لستُ إلَا بِشري مُتأَلم ، صَنعتهُ السَّنوات لِيُصبح مُتبلداً
و عِندما وَجدتُ نوراً بينَ ظُلماتي ، خَشيت أن أفقِدهُ يوماً و بِسبب خَشيتي فَقدتُه في اليَوم الّتالي لِأعود مُتألماً مِن جديد.
وبينَ وحدتي و حُزني تَسائلت أن كُنت أَستطيع العَودة كَما كُنت أم سَأمضي بِشخصٍ مُبهم صاحِبَ مزاجٍ حَاد و مُتقلب..
غيرُ مُكترثٍ إن حَلت عليهِ مُصيبةً أَم لَا..
لا يَشعُر بِالحُزن إن تَلقى الأَذى..
لا يَتألم إن تَمزقَ قَلبهُ البَارِد..
وأن حاولتَ إنَارة طَريقي سَتجُدني أَنا مَن يبعثُ الظَلام.
-شِهآب
...
خالد بخوف: لا تكفى شهآب الا إيدان ، خذ اي شي الا إيدان تكفى هو ولدي انا ربيته والله ما اتحمل افقده.
شهآب: زين ! احنا الحين متعادلين بالشعور ، ما تبي تفقده وانا ما ابي افقدك.
خالد: شهآب والله بسوي لك اي شي تبيه بس خل إيدان معاي
شهآب وقف واخذ البالطو حقه: قلت لك الي عندي وبحفظ الله
خالد: شهآب تكفى
شهآب: استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه خالد.
خالد صرخ: شهآااب
سكر شهآب الباب وطلع
...
رائد: الو ؟
سندس: بابااااااا
ابتسم رائد: يا روح بابا انتي
سندس: اشتقت لك بابا
رائد: وانا بعد حبيبتي
سندس: متى..متى نروح الألعاب ؟
رائد: تبين ألعاب ؟
سندس: اي ابي مطبخ و دبدوب وابي اممممم
رائد: ما تبين بابا
سندس: اكيد ابي بابا ، اممم انت راح تطول بالسفر ؟
رائد امتلت عيونه دموع: بطول حيل يا عيون بابا
سندس: يعني سندس ما راح تشوفك ؟ ولا ماما ؟
رائد: سندس بابا لازم يقفل ، اذا رجعت من السفر بجيب لك العاب كثير
سندس: صدق ؟؟؟ احبكك بابا
رائد: وانا ..احبك
قفل رائد جواله وحطه على الطاولة ، سلطان كان جالس بحضنه وسمع الكلام الي صار بينهم بس ما قال شي ولا حب يعلق حتى.
رائد: حبيبي
حس بسلطان بأنفاس رائد الحارة ورد على طول: ما يحتاج تسأل ، نسويها وخلاص.
سحبه رائد للغرفة وبدأ يفصخ ملابسه ، أنسدح سلطان على السرير وعطى رائد كل السيطرة ، و رائد على طول هجم عليه
قعد يبوس شفايفه ووصل لرقبته بعدين صدره لين وصل بطنه ، سلطان كان حزين حيل وساكت إلين مسك راس رائد وضمه بين يدينه
