| الْبَارت سَبعة وستِين |

37.8K 1K 1.5K
                                    

أيُتها النُجوم أَخبريني .!
هَل بُعدكِ عَني يَجعُلكِ تَرين مُستقبلي.؟

هَل يَبدو أبيضاً أم أسوداً.؟
أم لا تعلمين.؟

لَا أعلم سَبب نَظري للِأعلى دائماً ، هَل لِأنني أُقاوم سقُوط دموعي أَم رُؤيتكِ تَلمعين فَوقي.؟ هَل ستُريني ذلِكَ الشِّهَآب الذي سَقط أمام عَيناي .. فَقد شَعرتُ لِوهلة بِالسَعادة و الفُضول نَحوه.

و كَأنهُ سَقط لِيُضيء حَياتي.

- خالد
...

أبتسم خالد وهو يحس بحركة شهآب النايم على صدره ، يده ما وقفت ابد وهي تلعب بشعره وعيونه تتأمل بتفاصيل حبيبه الي بدأ يوضح عليه الكبر شوي.

خالد: أحبك

همس فيها رغم انه يدري ان حبيبه مو سامعه ونايم بعمق ، قرب البطانية وغطى فيها شهآب عدل بعدين طلع من تحته و راح للدولاب يطلع له قميص قبل ما يروح للحمام ، ناظر نفسه بالمرآية ولاحظ ان لحيته رجعت تطلع.

ظل يناظر بتفاصيل ملامحه لين تأفأف وطلع المكينه ، بس وقف لثانية ورجع يناظر نفسه .. فيه شعور غريب يطلبه يتركها وما يحلقها.

وفجاءه انصاع للأمر وترك المكينه.

غسل وجهه قضى حاجته وطلع للصالة ، فكر لو يصغر البيت احسن له بدال هالمساحات الكبيرة والغرف الكثيرة .. رغم ان الغرف فيها اشياء مسلية مثل ما يقول جراح .

بس لا هو ولا شهآب يلعبون.!

دخل المطبخ و سوى له فطور خفيف بس عشان يسكت جوعه ، بعدها بفترة رفع قميصه الي لبسه وجلس يناظر الجروح .. عض شفته بقوة يحس بخوف وقلق.

شهآب ما قد ضربه من فترة.!

بدأ يرتب المطبخ بملل بعدين أكل لحاله و الصمت في المكان يوتره دايم خصوصاً انه مكان كبير يحس بأي لحظة بيطلع له أحد.

إياس: أستاذ خالد

أنتفض خالد وحط يده على قلبه ، لعن إياس بداخله .. قبل ما يلتفت ويناظره لابس لبس عادي مو رسمي مثل كل مرة يشوفه فيها .. اصلاً وش جابه.!

خالد: مو أجازة.؟
إياس: الا ، بس نسيت شي مهم هنا وجيت اخذه
خالد: مثل.؟
إياس: اوراق و بطاقة تعريف

خالد: وكيف دخلت.؟
إياس: الحارس دخلني
خالد: الحارس ما عنده مفتاح البيت
إياس: ايه انا عندي

خالد: شهآب عطاك مفتاح بابه
إياس: استاذ خالد ممكن بس اخذ اغراضي واروح ، انا مو جاي اتطفل او اخرب مودك في الصباح .. صدقني

شِّـهآبّ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن