صَوتُك ، عَيناك ، وملمس يَديك..جمِيعُها تَدفعني لِلجنون أَسفلك.
- خالد
...
سلطان: متى نرجع الرياض ؟
رائد: حبيبي عندي اشغال هنا.
سلطان: اجل انا بحجز وبرجع.
مسك رائد يد سلطان: تمزح ؟
سلطان: ما امزح ، انا ما بقعد هنا دقيقة.
رائد: سلطان ترى جراح...
سلطان: لا تكمل حتى ، انا برجع.
رائد: توقعتك جاي عشان تعطيني دافع لشغل
سلطان: اي دافع ؟ لا طبعاً كنت ابي ارفه عن نفسي.
رائد: اهممم كويس حبيبي استانس.
طلع رائد بدون ما يزيد إي حرف او يسمع حتى حرف ، وصادف على طريقة أصيل يفطر مع فيصل..
رائد: السلام عليكم
أصيل: وعليكم السلام ، تعال لا تفوت الفطور
رائد بنبرة مخنوقه: معليش عمي بطلع اخلص اشغال
أصيل: زين ، انتبه لنفسك وانا ابوك
رائد: ان شاء الله عمي
طلع رائد ووقف فيصل بيروح له بس وقفته عصا أبوه
أصيل: مين مسوي في كذا
فيصل بتعب: هوشه ، لا تهتم يبه
أصيل استغرب: متى طلعت عشان تتهاوش
فيصل: سالفة طويله
كان فيصل لابس بلوفر وسيع وحاط كمام ومغطي جروحه بس تفاجئ ان ابوه لاحظ الجروح الي بجسمه..
أصيل: قول لي هالسالفة ، انا اسمعك.
فيصل جمعت الدموع بعينه: تـ.ـعبان برتاح ، شوي.
تنهد أصيل وترك فيصل يروح ، بين حزنه وألمه كان يبي بس احد يهتم فيه ويراعيه في الاخير..
...
شهآب قرب من خالد إلي على طول توتر و بانت الرجفة على يدينه ، كان يفكر أنه راح ينشق لأن شهآب معصب ، و أنه ما راح يكون سليم لمدة اسبوع..
خالد: شهـ..
شهآب بنبرة تخوف: انا متأكد أني ما علمتك هالحركة
خالد: مو أ.نت تـ.ترضى كذا ؟
شهآب: أرضى ؟
خالد: إيـ..
ما قدر يكمل كلمته بسبب الكف الي جاه ، سكت خالد ونزل راسه يحاول يحبس دموعه ويتحمل شوي لأن شهآب شوي معصب.
شهآب: مابي اصارخ وانا بدوامي ، عشان كذا تقدر تاخذ أغراضك وترجع بيتك.
خالد: شهآب لا تضغط علي.
شهآب: انت الي لا تضغط علي ، وش افهم من شخص يجي عند وقت حاجته ؟ يختفي عني بالشهور بعدين يقول لي والله انت خاين وهذا حقك ؟ خالد..لو ما تطلع بتتأذى
خالد: أذا كان هالشي يريحك ، بتحمل أذيتك برحابة صدر.
شهآب: أطلع.
خالد: شهآب لا تخلي مزاجك يفرقنا.
شهآب: الحين مزاجي هو الي بيفرقنا بس مخنثتك لا
خالد: يكفي اني جايك بنفسي وبايع روحي عشان ارضيك
شهآب: شكراً بس ما احتاجك ، واطلع.
خالد: شهآب ، انت تحبني ؟
شهآب: الخاين ما يحب ولا ناسي ؟
خالد: انا بعد احبك
شهآب: استخفيت ؟ مو ناقصك انا عندي اشغال لين راسي ، تفضل اطلع خالد ولا بضطر اطلعك بنفسي.
