مَا المُشكلة إن أَخطأنا .؟ نحنُ لَسنا مَلائكة عَلى كُل حَال.
...
راكان: تكفى اتركني.
غيم: ما راح يتركك ، هو معجب فيك
متعب: هيه لا تقعد تفلم من راسك
غيم: هذي الحقيقية
متعب: شرايك تسوي شغلك وتروح همم.؟
غيم قلب عينه: تكابر
طلع متعب وراح يشرب عصير ، في المقابل غيم حط ورقة تحت السرير و راكان يشوفه.
غيم همس: اذا تبيه يتركك وترجع بيتكم ، هذا رقم ناصر حبيبه.. اكيد راح يخليه يتركك.
راكان: حبيبه.؟ عنده حبيب.؟
غيم: شش قصر صوتك ، اذا تبي تطلع هذا هو الحل.
متعب: شنو الحل
غيم: للألم الي هو فيه
متعب ابتسم وطلع الورقة من تحت السرير..
متعب: حلو ، كمل كلامك.
غيم: الناس مو لعبة عندك
متعب: انا ما خذيت راكان لعبة
غيم: جد والله.؟ صدقتك.
متعب: اخذته عشان يرد الجميل.
غيم: لو مسجون احسن له
متعب: لو
راكان: انا نادم متعب صدقني
متعب: كان ندمت وقت ما سرقت اغراضي.
راكان: خلاص هذي هي رجعت لك كاملة مو ناقصها شي.
متعب: اهممم ، يعني.؟
راكان: خلني اروح
...
رائد كان مرتب اغراضه والمكان الي استقبله فيه شهآب برحابة صدر ، باقي على رحلته ٣ ساعات ، ما كان وده يترك الشرقية ابد.
نزل تحت وشاف شهآب قاعد لحاله وبيده كوب وواضح انه سرحان ، استغرب رائد أن شهآب ما راح يداوم كونه مقدس الشغل ، بنفس الوقت استنكر هالملامح الي ترسم وجه صديقه.
رائد: شهآب.
حط يده على كتف شهآب عشان ياخذ انتباهه ، ولما التفت له شهآب تنهد .. رائد تحرك يجلس جنب شهآب وناظر بعيونه.
رائد: قلت بسولف معاك قبل ما اسافر ، بس شكلك تعبان.
شهآب: لا عادي ، سولف انا اسمعك.
رائد: إيدان قال لك شي.؟
شهآب: مثل.؟
رائد: سامحك.؟
شهآب تنهد: نقول ان شاء الله
رائد: شهآب عشاني لا ترجع لحالتك هذي
شهآب بهدوء: شفيك رائد.؟
رائد: خايف عليك
شهآب: شدعوة بزر.؟ مافيني العافية.
رائد: مو بزر ، بس ادري انك مضايق
شهآب: لا مو مضايق ، بوس سندس بدالي
رائد ابتسم: اخيراً بشوفها
شهآب: جبت لها هدايا
رائد: اكيد.
شهآب: الله يهدي ميعاد
رائد: غلطتي ماخذ شور اهلي وماخذها.
شهآب: هي بنت خالتك صح.؟
رائد: ايه.
شهآب: طيب سهل تشوف بنتك يعني.
رائد: شالفايدة ، بكرة اقول لها والله انا وامك مطلقين وما نطيق بعض خير شر.
شهآب: والسوالف الي صارت على السرير
رائد: كنت بسب هذيك الليلة بس تذكرت انها جابت لي اجمل بنت بحياتي.
