خَسرت نِصف رُوحي ، بِينَما أقفُ مُتفرجاً.
..
إيدان كان اخر واحد عرف بالخبر ، محد علمه كل الي شافه هو بس سناب و اخر الليل لأنه قضى يومه نوم ، لبس جزمته وطلع بأوبر
راح بيت شهآب لأن ماله الا هو بالنهاية.
قعد يطق الباب لين فتح له فيصل ، استغرب إيدان ان فيصل مافيه اي تعبير حزن والي استغربه اكثر انه قص شعره الي كان طويل.
فيصل ابتسم: شهالزيارة الحلوه ؟
إيدان بخوف و ربكة: جراح وين ؟
فيصل: تعبان شوي
إيدان: ادري انه تعبان وينه ابي اشوفه
فيصل: داخل بغرفتي.
راح إيدان ركض لغرفة فيصل ولما فتح الباب لقى جراح قاعد عند الشباك وحاط راسه عليه..
فيصل سحب إيدان: خلاص شفته
إيدان: بقعد معاه
فيصل: هو تعبان
إيدان: اعرف انه تعبان
فيصل: بتنكد عليه
إيدان: ما بنكد خلنا لحالنا
فيصل: اوه لحالكم
إيدان: ايه لحالنا
فيصل: تمام حبيبي
دخل إيدان الغرفة ، وسكر الباب وقتها ألتفت له جراح و تلاقت عيونهم ، إيدان راح لين عنده بعدين مسك يده وقعد يمسح عليها
إيدان وهو منزل راسه: عظم الله اجرك
امتلت الدموع بعين جراح وبلع ريقه ، شد إيدان على يده وهو بعد امتلت الدموع بعينه ..
إيدان: مو عيب انك تبكي ، عادي فرغ الي فيك.
جراح وصوته مبحوح حيل: تعبت من كثر ما ابكي
مد إيدان يده وخلاها ترتاح على خد جراح
إيدان: صحيح اني معرفها ، بس اعرف انها جميلة لأنها جابتك
ابتسم جراح: هي جميلة وحنونه وصدقني كانت تحبك حيل.
مسح إيدان دموع جراح: هي راحت مكان احسن حبيبي ، كان السرطان معذبها ومتعبها ، اكيد الحين هي مرتاحه وبالجنة ان شاء الله.
باس جراح يده وابتسم: ان شاء الله
إيدان ابتسم: اكلت شي .؟
جراح: لا مالي نفس
إيدان: بروح اجيب لك
كان بيروح إيدان لو ما شد جراح على يده: لا ما يحتاج خلك هنا
رجع إيدان وجلس عنده: طيب ارتاح شوي
جراح: مرتاح بوجودك
ظل إيدان يتأمل عيونه: بكون موجود بس انت نام شوي
جراح: صدقني إيدان..
إيدان: مصدقك جراح بس ارتاح عشاني
جراح: راح تبقى معي ؟
إيدان: ايه راح ابقى معاك
تنهد جراح وقام لسرير ، إيدان كان جنبه وانتظره ينسدح عشان يغطيه ، ولما انسدح جراح قعد جنبه يلعب بشعره
