| الْبَارت التَّاسِع عَشر |

31.7K 1.1K 648
                                    

أَنا خَائف ، وَسط لعناتِك.
...

نازلي: لما لم تخبرني آيدين ؟
شهآب: كنت مضغوط زين مني اتنفس
نازلي: هل يعلم والِدك بِهذا ؟
شهآب: اكيد لا !
نازلي: وأينَ ابنُك ؟ هَل قُمت بِرميه !
شهآب: أنه مع حبيبي
نازلي: وأينَ حبيبك ؟

تنهد شهآب: مابي اتكلم نازلي
نازلي: هل حدث شجار بينكم ؟
شهآب: اسوء رُبما إنفَصلنا.
نازلي: ألِهذا تَبدو حزيناً و مُحبطاً ؟
شهآب: أعتَقِد

نازلي: آيدين عزيزي
ضمت شهآب لصدرها وباست راسه..

نازلي: أن كَان يُحبك بِالفِعل ، فَسيعود إليك.
شهآب: هوَ لم يعُد كذلِك
نازلي: ومن أخبرك بهذا ؟
شهآب: أفعَاله مُؤخراً
نازلي: عزيزي ، رُبما هو مُجرد سوء تفاهم دعهُ قليلاً يُراجع نفسه يَتحدث الى نفسِه..
شهآب: ماذا لو فعل ! و أَصبحت رغبته هي الإنفِصال ؟
نازلي: أذاً إحترِم رَأيه.

تفاجئت نازلي بحضن شهآب كان يضمها ويشد عليها مع الوقت ، هي ما كانت تحتاج تحلل تصرفه لأنها طبيبة نفسية ، هي بس خذت شعور الأم بعيالها.

نازلي: حاول أن تبكي آيدين ، انا هُنا بقُربك.
شهآب: لا أستطيع البكاء ، اشعُر وكأنني أُذِل نَفسي هكذا .. أُبين ضُعفي عِندما أَبكي لذلِك لَا أستطيع.
نازلي: فل تصرُخ أذاً
شهآب: أصرُخ ؟
نازلي: أجل اصرخ بأعلى صوتك ، لا تدع قلبك يضيق أكثر من هذا

شهآب بعد عنها عشان يناظرها ، ما كان في باله يقول شي كان يفكر كيف الصراخ راح يخفف عليه

نازلي: لا تشغل نفسك بالتفكير ، فقط أصرخ.

تنهد وهز راسه بأنه ما يقدر
نازلي: من أجل راحتِك آيدين

شهآب: تأخرت على عملي.
نازلي: آيدين !

راح شهآب غرفته اخذ له حمام بارد ، فتح الدولاب أخذ ملابسه وشاف ملابس خالد نصها عنده ، تنهد ولبس وتعطر..

على طريقة بيطلع وقفت قدامه نازلي

نازلي: اعددت لك القهوة لتسترخي قليلاً

خذاها شهآب وشرب منها شوي وحطها على جنب
شهآب: شكراً

طلع من البيت و نازلي كانت ضايقه لأن ولدها وصل لهالمرحلة

...

سراب: اخيراً داومت خلود ما بغيت
خالد: كنت مريض
سراب ابتسم: اهممم ما تشوف شر حبيبي
خالد: تسلم

قعد خالد على مكتبه وجا سراب حط له القهوة وقعد فوق طاولة خالد
سراب: بين وبينك ، سمعت بالصدفة انك مثلي

شِّـهآبّ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن