أَصبحتُ شَدِيد الإنفِعال، بَعد صمتٍ طَال وَقتُه.
...
رجع متعب لشقته ٨ الصباح ، ما كان بعقله شي الا انه ينام حتى نسى ان راكان موجود عنده ، فتح الباب دخل ورما نفسه على الكنب ونام
وقتها كان راكان يدور بين اغراض متعب..
صور اوراق مهمة حتى كان فيه اسلحة ، قلبه كان يدق بقوة وبس يفكر ان متعب ممكن يشوفه بأي لحظة تجيه رجفة وخوف ، اخذ اهم شي من هذولا كلهم وكان اللابتوب حق متعب الي فيه كل شي
طلع شنطة كبيرة وحط فيها الاغراض بشويش وبدون صوت
شال الشنطة ولما جا بيطلع طاح قلبه لما شاف متعب نايم على الكنب ، نزل الشنطة بالارض وراح للباب وهو خايف ان المفتاح ممكن يكون مع متعب بس تفاجئ ان الباب مفتوح وما فيه اي مفتاح
رجع ياخذ الشنطة بشويش وطلع من الشقة ، ركض للمصعد وقعد يضغط الازار بسرعة ويده ترجف ...
اول ما انفتح المصعد طلع له عبدالله ، للأسف ان اثنينهم ما يعرفون بعض فـ مر عبدالله من جنبه وراح لشقة متعب اول شي شافه ان الباب مفتوح ومتعب نايم
مر بعقله صورة راكان وان الشنطة الي معاه شنطة متعب لأن فيها علامة مميزة.
ركض سريع للمصعد ولقاه تسكر ، اضطر انه يستعمل السلالم ..ركض بأسرع ما عنده وأول ما وصل الدور الاخير راح للمصعد وما لقى احد
تلفت حوله وطلع الشارع وباقي مافيه أحد ، قرر يكمل يدور مستحيل ان الولد بعد عن المكان.
في جهة ثانية كان سراب حاط يده على فم راكان ومخبيه بين الممرات كان فايز ونايف يسولفون سوالف عادية ومو باين عليهم انهم مخبين احد وراهم لين مر عبدالله وتأكدو انه راح بعيد
نايف: اعتقد ضيعنا
ترك سراب فم راكان ومسكه من رقبته: جبت كل شي ؟
راكان وهو خايف: مدري خذيت اي شي
سراب: يا خنيث قلت لك الاشياء المهمة الي تخص شغله
راكان: ه.هذا الـ.ي خذ.يته
فايز: نتناقش بعدين ، اكيد بيرجع هالشخص
سحب سراب راكان واخذ منه الشنطة الي كانت ثقيلة ، حطوها داخل السيارة وراكان رماه سراب داخل السيارة ورا ، اما فايز كان في مكان السواق وجنبه نايف
سراب: لا تحسب خلصت منك ، باقي واحد ابيه خير شر
راكان: انا مو شغال...
سراب: كلمة وحده وأقتلك هنا
شفايف راكان كانت ترجف لين تكلم: طلال ماله شغل بهالامور
سراب: اصص صوتك يجيب لي صداع
