فــآئدٍة ّ💎(الجزء الاول)

لعبة بوبجي

لعبة بوبجي |

اذا اردنا ان نعرف ما مدى ارتقاء المجتمعات وتطورها, انظر لمجتمع معين وشاهد عمقه وتطوره , انظر الى افراده اوقاتهم كيف يقضوها, هل بالبحث والمعرفة والمطالعة وانجاز الاعمال والابداع  ووال.. ام لا :؟ باللهو والالعاب ومضيعة الوقت ومتابعة المشاهير باشياء سطحية لا تجلب سوى لذة وقتية والتفاعل مع كل هب ودب بمواقع التفاصل الاجتماعي.

اليوم(  لعبة بوبجي )صغار وكبار نساء ورجال واباء وامهات تلعبها وقبلها المزرعة السعيدة وكلاش وماش, وقبلها البليارد وابو اياد وووالقائمة تطول, وبعد يومين تجي لعبة احدث من بوبجي (عالم الافتراضي) وتشوفه حتى الشيوخ تلعبها والنتيجة شنو : ؟! لهو راحة , اوكي وياك و من حقك الانسان محتاج راحة وتغير جو العبها ساعة ساعتين باليوم مو اليوم كله جره وحده من الليل للصبح.

-تدري انت جاي تربح الشركات الالكترونية ملايين الدولارات يومياً بادمانك هذا, زين هاي فلوس الشركات العملاقة وين تودي اموالها تنطي لفقير لو تساعد مسكين !؟ اكيد لا

-تدري انت قدوة  ل اطفالك واخوانك القربين عليك وجاي يقلدوك بالادمان ع الالعاب؟! بدل ان يقلدوك بالقراءة والكتابة

-تدري ليش الانسان يميل للالعاب الحربية والقتال بالاسلحة؟!
(, الهروب من الحياة , الفراغ, شعور الانتقام من المجتمع-الحكومة-الواقع من الماضي , فقدان الهوية الذاتية ووال..)

-تدري الانسان المدمن على هذه الاشياء او على اي شيء آخر هو في خطر, في خطر على نفسه وخطر على مجتمعه ومستقبله , لانه يتطرف والتطرف منبوذ علمياً وطبياً وفكرياً, فتراه يتطرف بضياع الوقت يتطرف بالمتعة يتطرف بالعنف السلوكي و الاسري يتطرف بالمشاكل من حيث يشعر او لا يشعر, وقد يخطط و تكون امنيته الوحيدة هي المشاركة في الحروب المستقبلية -او تكونين العصابات )القتل والخطف بحجة الفقر او المظلومية او اسباب اخرى او لكي يشعر بلذة القوة والقتال بداخله.

سجاد حسين