رجعت سميره من الزياره ...وكان قاسم ينتظرها بالبيت ...
سميره ..السلام عليكم ابو محمد ..
قاسم...عليكم السلام الله يتقبل الزياره ..
سميره...اريد ابشرك اني حامل راح يصير لي شهرين ...
قاسم ... صلوات على محمد وال محمد
الف الحمد لله والشكر ......
سميره ..يارب يتممها علينا بخير وسلامه ويجينا حمودي وتفرح بيه ..
قاسم ...آمين يارب
بس شلون ماكلتيلي وعلاج الدكتوره خاف يأثر على الطفل ....
سميره..لا مو سألتها كالت هذه مقويات تفيدج حتى لو صار حمل ...
عدت الايام والاشهر وحكمت ولادتها لسميره ....
وبليلة صيف حاره والكمر مضوي بالسمه ...كعدت سميره تلوب من الالم وتعض على ربطتها وقاسم كعد على صوتها لبس غترته وطلع يركض لبيت ام سعيد حتى تساعدها بالولاده وصل ام سعيد ورجع يجيب عمته ووحده من بناتها مثل ما كالتله ام سعيد ....وصلن حبايب سميره يمها وهي تلوى من الالم وتريد تطلع روحها صاح الأذان ولسه ماولدت ....
قاسم ..حجيه ام سعيد خلي ناخذها للمستشفى ليصير بيهم شي هي لو الطفل ....
ام سعيد ....اي هاي هيه ناخذها راح احضرها وانت جيب الربل ...
اخذوها لسميره لللمستشفى وكانت ولادتها طبيعيه لكن حرجه وطولت ...
طلعت السستر (الممرضه)...
منو ويه المريضه سميره ...
ركض قاسم وامها ....احنه وياها بشرينه شلونها...حجاها قاسم بلهفه واستعجال ....
أطمئن اخويه المريضه والطفله سلامات بخير بس شويه سميره تعبانه علكنالها مغذي للظهر تطلع ...الحمد لله على سلامتها ....
بقى قاسم يسمع السستر وساكت
تضاربت عنده المشاعر بين فرحته بسلامة زوجته وبين خيبة امله لان هو محسب يجي ولد ...ماحس الا عمته تباركله وتدعيله يرزقه على عين الطفله ولد يكون سند اله ...
عافته وراحت ويه السستر تشوف بنتها وتستلم الطفله..دخلت لكت سميره نايمه واخذت الطفله من يمها ونطتها لقاسم حتى يكبر بأذنها ويسميها ...
اخذها بحظنه ويشمها كأنه يعرفها ومفاركها من سنين وباسها من رأسها وكبر باذنها والطفله ناعمه كلش وشكله ابيض على احمر ...فتحت عيونها ورجعت غمضت ...
ام سعيد ..شو انطينياها داشوفها لهاي لعذبتنا من البارحه لليوم .....يمه صلوات على النبي شفناج وشفنا الخير بملكاج ...
شراح تسمونها للحلوه ...
قاسم..بكيفكم خل تكعد سميره ونسألها ...
ام سعيد ...هاي هيه.... يمه انطانا الله وماقصر بنيه ياحلاها
كصايبها وراها
اجه الوالي يخطبها
من ابوها
وما نطاها ..
ضحك عليها قاسم وام سميره ...
شبلعجل يم سعيد طلعتيلها كصايب وخطابه هيه عمرها نص نهار ...رد عليها قاسم وهو يضحك ...
ام سعيد ...ياااا باجر تصير وكول خالتي كالت هاي بنت لطيب والام الطيبه هاي نجمه بالسمه مضويه ...
تشكرها قاسم على كلامها ومدحها لاهله وطلع يكمل تسجيل الطفله وياخذلهم اكل ...
رجع لكه سميره كاعده ترضع الطفله ...
حمدلله على سلامتج حبيبه ...وباسها من راسها ...
سميره..الله يسلمك عيوني.. تربى بعزك ودلالك ...
قاسم..ها شراح نسميها حتى اكمل البيان ...ترى انتظرتج تكعدين حتى نسميها ...
سميره ...اسميها ناديه على اسم الدكتوره ...حتى تصير دكتوره مثلها ...
قاسم...هاي هيه ناديه ..ناديه ...كل الهلا بناديه وام ناديه ....
سميره...وبيك اكثر ابو ناديه ..
للعصر طلعت سميره والطفله لبيتهم وذبح قاسم خروف ووزعه على المساكين وحلويات صواني فرهن على الجيران بمناسبة سلامة مرته وبنته ...
كبرت ناديه وصار عمرها اربع اشهر او خمسه ...وفد يوم وصلت برقيه من البصره لمخزن قاسم بيها دعوه لحضور افتتاح المؤسسه الخيريه ...استبشر قاسم بالبرقيه كأنه احيت امل لقائه بورود خانم من جديد ....جمع اغراضه ووصل عائلته لبيت جدهم وصعد لقطار البصره ...
وصل لبصره المغرب نزل بالفندق لان الافتتاح الصبح ماحب يروح لاخته ولا لبستانه ...
الصبح طلع للبستان وشاف الفلاح واستلم منه فلوس المحصول الزراعي وكاله الفلاح ...
ابو محمد ..اريد اشتري ماطور مي جبير حتى نزيد السقي مانظل نتتظر وهذا ماطورنا صار تعبان وسمعت النص الثاني مال البستان هم راح ينعرض للبيع شرايك ...اكول للباشا وناخذه كاعه تلم ذهب وعلى ايدي ...
فكر قاسم يسأل عن سعر البستان ويجهز ماطور مثل ما طلب الفلاح ابو ناصر ...بعدها راح لبيت اخته حتى يروح للحفل ...
تلكته كريمه بالترحيب والعتب على انقطاعه عن زيارتها وسؤاله عن احوالها ...
خبرها بولادة سميره انو اجته بنت وسماها ناديه ...باركتله ووعدته تزورهم بالبيت ويه اخواتها ...
وصل للحفل وهو متحمس لشوفة ورود والحديث وياها ...
ورود كانت واكفه عند الباب لاستقبال الحاظرين وكانت فعلا مميزه من الرشاقه والنزاكه ولباقة الحديث ولطافه الي تحسس المقابل كأنها فراشه خفيفه بين حديقة زهور ملونه تتنقل بكل ثقه وخفه ..كانت لابسه ثوب او فستان ابيض قصير وجاكيت اسود قصير وشعرها مبروم بترافه وخاله قبعه وعليها مشبك ناعم كأنها اميره بريطانية برغم من انها بصراويه ابا عن جد الا انها كانت بيضه وعيونها ملونه وشعرها بي نسبة شقار ضايفه عليها جمال ونعومه اكثر ...
انسحبت من مكانها وتوجهت لترحيب بقاسم واخته ودلتهم على مكان جلوسهم
بقت عيون قاسم تتبع ورود بكل مكان طول الحفل عينه وراها حتى كريمه حست بي ...حبت تلمحله ...
عيوني ابو ناديه ...شويه انتبه النا شبيك راح تأكل البنيه بعيونك ههه..
خجل من كلامها وابتسم الها ...
لا خويه شني السالفه بس اباوع على المعازيم لعد ابو سامر ماحظر ويانه ...
كريمه ...تدري بي مايحب هيج تجمعات واني هم ماريده يحظر ليصير بي مثلك
تعايين هيج وهيج هه..
مسح على كصته واستاذنها لكريمه حتى يرجع لبغداد راح دور على ورود وشكرها
على الدعوه والاستقبال واخذ رقم تلفون المؤسسه حتى يكون على تواصل وياهم
طلبت منه ورود يبقى لحضور فقره جمع التبرعات واجه ولد صغير وبنيه لابسين زي العراقي دشداشه وعقال والطفله لابسه دشداشه ولافه فوطه ومتحزمه بعبايتها وشايلين سله من الخوص لجمع التبرعات وصلوا لقاسم خلى مبلغ كبير من الفلوس لدعم المشروع ويكون صدقه جاريه اله ولعائلته ...رجع لبغداد لصبح راح جاب سميره ونداوي لبيتهم ...
ناديه صارت تفتهم وتعرف ابوها الي كان ينيمها بحظنه ويلعبها من يرجع من عمله حتى جابلها لعبه كان موصي عليها واحد من اصدقائه التجار ...
سوت سميره الغدى ورضعت نداوي ونيمتها اجه قاسم اتغدى ودخل يرتاح دخلت سميره هم ترتاح وياهم بالظهريه .
غفه قاسم وكعد صاح ..اكولج ورود حبيبه ...
سمعت سميره كلامه ...وبقت بين الحلمانه وممصدكه منو ورود هايه ...شكرا لمن يقرأ🌷