الحر الفضي

522 70 28
                                    

تحدث شاهين مع إدريس بحضور البقيه ليخبره بكل ما جرى .

شاهين : إذاً فقد كنت محقاً لقد إلتقى بهيثم .

خالد : وهل عرف هيثم بحقيقة سليمان ؟

إدريس : لم يخبرني حمزة الكثير لكن أجل إنه يعلم .

شاهين : علي الذهاب إليه .

حاتم : ليس انت ارسل شخصاً آخر .

سعيد : معه حق سأذهب برفقة صلاح وبعض الرجال .

صلاح : الرحمه بالكاد وصلت .

سعيد : أنت لها هيا .

صلاح : حسناً لا خيار لدي ما الذي كنتم ستفعلونه بدوني .

حاتم : الكثير .

صلاح : هل سبق وأخبرتك بأني أكرهك .

حاتم : بعدد شعر رأسي .

صلاح : من الجيد أنه كثيفٌ لتدرك مدى كرهي لك .

إدريس : شيءٌ آخر هناك شخصٌ عليكم أن تأخذوه معكم متأكدٌ بأنه سيكون ذو نفعٍ لكم لكن قبل ذلك عليك أن تقابله سموك .

شاهين : ومن يكون ؟

إدريس : ضباع أنت تعرفه كان يعمل لدى والدك .

خالد : ضباع ! ذلك الغلام المتشرد .

إدريس : إنه يحمل وصية والدك وقد كان يبحث عنكم كل تلك السنين ليوصلها لكم لقد أوصلها لحمزه وشيهانة بالفعل ولابد بأنهما قد أوصلاها لصقر .

شاهين : وصية أبي !

بينما كان حمزه جالساً بشرود أسفل إحدى الأشجار وهو يفكر بكل ما حدث له جاء أوس ليجلس بجانبه وينظر إليه مبتسماً .

حمزه : ماذا هناك أيها الصغير .

أوس : أنت تكون عمي .

حمزه : أغرب عن وجهي .

أوس : تبدو كشخصٍ قوي بتلك الملامح القاسيه والتصرفات الوقحه أنت رائع أتمنى لو كان والدي مثلك .

حمزه : أمنيةٌ حمقاء من طفلٍ ساذج .

أوس : الجميع يسخر من والدي ويصفه بالضعيف لأنه لم يفكر بالأخذ بثأر والديه لكن أظنك كنت لتفعل لو كنت مكانه .

فكر حمزه قليلاً ثم قال : هل تريد أن يصبح والدك ذو شأنٍ كبير ويحسن صورته أمام الناس .

أوس : بالطبع أريد ذلك .

حمزه : حسناً أيها الصغير سيكون لوالدك ذلك ليس عليك سوا ان تنفذ ما أطلبه منك .

شعر أوس بالسعادة فقال : أنت بالفعل أفضل عمٍ في العالم أتمنى لو عرفتك منذ أن فتحت عيني على هذه الدنيا متأكدٌ بأننا سنكون قريبين من بعضنا .

نهض أوس قائلاً : علي الذهاب فقد حان وقت درس المبارزة .

حمزه : هل تريد من عمك أن يريك كيف يكون القتال الحقيقي.

وِلادَةُ من لم يولد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن