نشر عامر جواسيسه للبحث عن اي حفرةٍ أو كهفٍ يُمَكن جيش صقر من العبور .
وأخيراً عثروا على الكهف فوقف عامر أمامه قائلاً : من كان ليصدق هذا .
تحدث جزاز وهو الشخص الذي يقص الأثر قائلاً : للأسف يا سمو الأمير لقد عبروا من هنا قبل فترةٍ طويله بإتجاه الشمال .
عامر : هذا يعني بأن جيشهم يبعد عنا كثيراً ، ما المنطقة التي تقع أمامهم .
أخرج الوزير الخريطة وأشار إلى سلسلةٍ من الجبال قائلاً : الجبال السوداء .
عامر :يريد ان يجعل الجبال درعاً له ستكون له الأفضليه في الأعلى .
الوزير : كالصقر ينقض على فريسته من الأعلى .
عامر: جزاز تتبعهم .
جزاز : كما تأمر يا سمو الأمير .
أقام شاهين معسكره في إنتظار قدوم صقر .
بينما كان إدريس جالساً بجوار صديقه قال : كيف تخطط لمواجهة صقر بعد ان دفعته لهذه الحرب التي ضل يهرب منها طوال عمره .
حمزه : لقد جعلت منه حاكماً ما الذي يريده اكثر .
نظر إدريس للسماء قائلاً: أتسائل كيف سار لقائه بهيثم .
بينما كان جزاز يتتبع أثرهم توقف ونزل عن جواده ثم انحنى ليشاهد أثار الأقدام وحوافر الأحصنة التي انقسمت لطريقين .
جزاز : جميع الجيش سلك الطريق الأيمن وشخص واحد سلك الطريق الأيسر ! أحدهم قد إنفصل عن الجيش .
عاد ليمتطي جواده وبمجرد أن استوى فوقه إخترق رمحٌ رأسه ليقع على الأرض ميتاً .
كان ذلك رمح هيثم الذي كان يختبأ فوق أحد الجبال .
هيثم : قاص أثر ، يبدو بأنهم قد إكتشفوا أمرنا .
بينما كان حمزه يغط في النوم راوده الحلم الذي رآه سابقاً حيث كان واقفاً أمام قمة جبلٍ عالٍ وعلى تلك القمة يقف أربعة صقورٍ بشموخٍ بألوانها المتعدده أشقر ،فضي ، أحمر و أبيض.
فجأةً حلق الصقر الأحمر ليحلق خلفه البقيه بينما بقي حمزه ينظر إليهم ثم إستدار ليجد إدريس واقفاً خلفه بإبتسامةٍ تعلو وجهه وقال : لن تبقى وحدك سأتبعك دائما .
إبتسم حمزه وقد شعر بالراحه ثم نظر للسماء.
إستيقظ حمزه ونظر حوله فلم يجد أحداً فغطى عينيه بذراعه قائلاً : سحقاً لهذه الأحلام .
سمع أصواتاً قادمةً من خارج الخيمة فنهض وخرج ليرى جيش صقر الذي كان قد وصل أثناء نومه .
شاهد إدريس واقفاً فتوجه نحوه ليقف بجانبه .
إدريس : لما خرجت عليك ان ترتاح .
أنت تقرأ
وِلادَةُ من لم يولد
Przygodoweدائرةٌ من الفراغ والألم كل شيء يبدو بلا معناً في نظري أنا حتى لا أعرف لما أستمر بالعيش !! أشعر بالضياع والحيره ، جزء مني يرغب في الرحيل لكني لا أملك الشجاعة لذلك . أنام وأستيقظ بنفس الشعور لا شيء يبدو مبهجاً لكني مع ذلك لازلت أستطيع الإحتفاظ بإبتسا...