الحقد القديم

686 81 9
                                    

صعد صلاح لسطح أحد المنازل وقد حمل قوسه وسهمه متأهباً للإطلاق .

نظر أحمد إلى سيف حمزة الجديد الحر الأدهم وقد حدث نفسه ( سحقاً حصل على سيفٍ ثانٍ ، إنه بارعٍ بالقتال بسيفين أكثر من قتاله بسيفٍ واحد هذا سيجعل من الصعب هزيمته بالإضافة إلى أن تواجده يعني تواجد إدريس بالقرب من المكان ولا شك في أنه سيتدخل في قتالنا إذاما إشتبكت مع حمزه )

نظر أحمد إلى خالد قائلاً : تعال معنا بهدوءٍ حتى لا يتأذى أحد .

أخذ خالد أحد السيوف التي كان قد صنعها حيث كان موضوعاً بقربه وقال : للأسف لا يمكنني مرافقتكم فلا يمكن أن أُءسر.

تلثم حمزة بطرف عمامَته واضعاً إياها على فاهه و أنفه ليغطي نصف وجهه فلا يُعرف .

فإستل أحمد سيفه قائلاً : سأءسرك حياً أو ميتاً .

فجأةً أصاب سهم صلاح أحمد في كتفه من الخلف وقبل أن يدرك ما الذي يحصل قام خالد بضربه على رأسه بمقبض سيفه ليقع على الأرض بينما إنقض حمزة على بقية الجنود وبدأ بسفك دمائهم واحداً تلو الآخر يساعده خالد وصلاح الذي كان مختبأً ويطلق السهام بدقةٍ ومهاره حتى قضوا عليهم ، فإمتطى خالد جواده ووجه كلامه إلى حمزة قائلاً : أعطني يدك.

وِلادَةُ من لم يولد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن