الخطيئة

الجزء 02

طه : ﻧﺪﻣﺘﻲ علي ﻋﻼﻗﻪ ﺣﺐ ﻣﺮﺕ ﺑﺤﻴﺎتك؟

ﺭﻳﻢ : ﻣﺎﻣﺮﻳﺖ ﺑﻌﻼﻗﻪ ﺣﺐ ﺑﺲ حصلت حاجة ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻧﺪﻣﺖ عليها 😔

طه : شنو هي؟

ريم : اسفة حاجة شخصية ما بقدر اجاوب عليها.

طه : ﺟﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﺤﺐ ؟

ﺭﻳﻢ : من جواها دا مالو بسأل اسئلة كلها حب،،

اذا بتقصد الحب قبل الزواج لا ما جربتو..

طه : ﻣﻨﺸﻮﺭﺍتك كلها حزينة وﻋﻦ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻫﻞ بتقصدي بيها زول معين؟

ﺭﻳﻢ : ﻻ هي مجرد حاجة عجبتني ذوقي فيها..

امنية : طه طه طه انا لي ساعة بتكلم معاك وانت منتبه في التلفون ممتحن فيه وانا ما عارفة..

اها عايزة شنو قالا ليها بي نهرة

انت بتكورك هسي مالك دا كلو عشان اتكلمت معاك وانت ماسك التلفون. فيه شنو لما مخليك مركز كدا

هدا الاكل مش قلت جيعان وقومتني من القراية بسببو..

اوووف ختيه ختيه ورجع للفيس بس لقي لغو جلسة الكرسي الساخن وحزفوها...

ياالله كلو منك يا حيوانة تاني اكون شغال في حاجة اوعي تقاطعيني انتي فاهمة وكرو دفر الصينية وقعت كرب رو في الارض ..

امنية ما قدرت تسكت علي الحصل من طه وردت عليه..

انت هسي بتلومني علي شنو،، قلت عايز حاجة وعملتها وجبتها ليك دا كلو عشان حاجة في الفيس تخليك متضايق كدا..

ما رد عليها ودخل جوه..

بي هنا مرت الايام علي ريم ووقتها بقي كلو في الفيس بوك،، بقت علاقتها هي وعمر اتنين متزوجين عايشين في بيت ما بينهم اي صلة علاقة كلها برود من جانب عمر،، البقي مشغول بالتلفون اتصالات بالليل..وطلعات..

وانا قلبي يتقطع من جواي بالذات لما اشوفو بالليل وهو بتكلم بالتلفون بالساعات للصبح...

وفي يوم زي الساعة 12 بالليل الود المتابعني نشر منشور كاتب فيه

(متضايق ومهموم منو العايز يتونس معاي؟)

لقيت نفسي برد عليه

ﺭﻳﻢ : ماف حاجة في الدنيا تستاهل تزعل وتهم عليها..

طه : بس في حد سبب همومي..

ﺭﻳﻢ : بكرا الايام تعدي ويبقي سبب سعادتك ما تشيل هم..

فجأة جاتني رسالة في الخاص عاينت ليها لقيتها منو..

طه : ﻣﺸﺘﺎﻕ ل ولدي

ﺭﻳﻢ : ياالله دا الناقص كان.. الاهبل دا دخل لي خاص يلا اشوف قصتو تقول انا ناقصة هموم الخلاني ارد عليه في منشورو شنو..