مقدمة :
إنتشرت في الاونة الاخيرة تجارة المخدرات بمختلف انواعها واشكالها مثل (الحشيش -القات -الافيون-الهرويين-ﺍﻟﻜﺒﺘﺎﺟﻮﻥ
-ﺍﻟﺘﺮﺍﻣﺎﺩﻭﻝ - ﺍﻻﻛﺰﻭﻝ- ﺍﻟﻜﻮﻛﺎﻳﻴﻦ- ﺍﻟﺸﺎﺷﺒﻨﺪﻱ) وغيرها من انواع المخدرات الطبيعية والصناعية.
ﺇﻥ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﺰﺍﻳﺪﺍ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻴﻦ، ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﺃﻭﻗﻒ ﺧﻼﻟﻬﺎ 41 ﺃﻟﻔﺎ ﻣﻨﻬﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺿﺒﻄﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺓ، ﻭﺃﻃﻨﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﻴﺮﻭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺸﻴﺶ
ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻋﻘﻠﻴﺎً ﻣﺜﻞ ( ﺍﻟﺨﺮﺷﺔ ﺃﺑﻮ ﺻﻠﻴﺐ ﻓﺎﻳﻒ الخشاف ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻛﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻤﻮﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻩ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻣﻦ 18 ﻭﺣﺘﻰ 22 ﻋﺎﻣﺎ، ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺑﻴﻊ ﻭﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺣﺠﻢ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ %10 ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ، ﺇﻣﺎ ﻳﺮﻭﺟﻮﻥ ﺃﻭ ﻳﺘﻌﺎﻃﻮﻥ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ .
ﻭﺗﻨﻔﺬ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻧﺤﻮ 300 ﺣﻤﻠﺔ ﺩﻫﻢ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺮﻭﻳﺞ ﻭﺑﻴﻊ ﻭﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ.
من خلال المعلومات المبسطه عن المخدرات وانواعها سوف نقوم بسرد احداث رواية من محض الخيال تدور احداثها عن المخدرات وتجار المخدرات والمتعاطين من الجنسين وتفاصيل عن حياتهم اليومية والاسباب والمشاكل التي جعلت منهم تجار مخدرات او متعاطين والعصوبات التي تواجههم للخروج من مطب المخدرات وما ادراك ما المخدرات ...
يلا عشان ما نطول عليكم المقدمة وندخل في احداث الرواية طوالي ....
نخليكم للحلقة القادمة ان شاء الله مع بداية احداث رواية تجار المخدرات ...
وهي رواية من وحي الخيال ولاتمد بالواقع بصله والهدف هو تبصير المجتمع وخاصه الشباب باضرار المخدرات وعواقبها ...
انتظرونا ولاتذهبو بعيدا ...
نتمني لكم متابعة شيقة وممتعة ......
يتبع.....