الجزء الثامن عشر

9.1K 316 13
                                    

الجزء الثامن عشر
في جناح دانييل بالفندق
خرجت ياعيل من الحمام وهى تلف منشفة كبيرة حول جسدها وتمسك أخرى تجفف بها شعرها أقتربت من دانييل بعد أن القت المنشفة من يدها أرضاً وجلست بجواره تتغنج عليه لكي تثيره
ياعيل وهى تلامس عنق دانييل بشفتيها : حبيبي فوت لتدوش انا جهزتلك الحمام منشان تفوق وتتنشط لأني بريد اقضي معك وقت حلو شو قلت
دانييل ناظراً لها من طرف عينيه : أنا مش فايق ليكي دلوقتي ياعيل عندي شغل كتير متعطل وعقودات لازم أمضيها اون لاين
ياعيل بغنج مثير : وإذا قلتلك منشان خاطري
دانييل بتأثر : أخ منك ياعيل شكلي كدا مش هعرف أشتغل وانتي هنا
ياعيل : هيدا لأني مشتقتلك كتير ونفسي قضي معك وقت وانا بحضنك حبيبي
أغلق دانييل حاسوبه الشخصى ولملم أغراضه  وتوجه ناحية خزانة ملابسه ووضع فيها تلك الأغراض ثم توجه للحمام لأخذ حمامه
أنتظرت ياعيل إلي أن سمعت صوت أنسياب المياه فأسرعت ناحية خزانة الملابس وأخذت حاسوب دانييل ووضعته على البار وحاولت الولوج لملفاته الشخصية لكنها وجدته مقفل برقم سري حاولت أدخال عدة شفرات لكنها فشلت في ذلك نفخت بضيق ثم أعادته لمكانه بالخزانة ، وقامت بتفتيش كل شئ في الغرفة علها تعثر على ما تريد لكن دون جدوى ،فأسرعت تعيد كل شئ لمكانه حتى لا يرتاب  دانييل بأمرها
خرج دانييل من المرحاض وهو يحاوط خصره بمنشفة ووقف أمام المرآة يصفف شعره ، فُتنت ياعيل به عندما نظرت لعضلات جسده البارزة ووقفت تتأمل به ، لاحظ دانييل حملقت ياعيل بجسده اقترب منها وحاوط خصرها بيديه وراح يطالعها بنظرات فاحصة وأنحنى عليها يقبلها مما جعلها تذوب عشقاً بين يديه
ياعيل : أنت عنجد ما في منك أنت رجال بتعرف شو بتريد المراة وبتشبعها رومانسية بدي ما فارق حضنك أبداً
دانييل وهو يمرر يديه على وجهها نزولاً على عنقها يثيرها أكثر حتى يجعلها كالعجين اللين بين يديه ، طرق الباب ، فنفخ بضيق
دانييل : ده وقته
ياعيل بخدر : حقيقي مو وقته بس ممكن يكون الأكل يلي طلبته
دانييل وهو يتوجه للباب : أكيد ده الأكل دقيقة هخده وأرجعلك
ياعيل : ناطرتك حبيبي عا أقل من مهلك
رجع دانييل وهو يدفع عربة الطعام أمامه بحذر
دانييل غامزاً بأحدى عينيه : جعانة ولاااااااا
ياعيل بغنج : لأ مو جوعانة هلأ بدي اشبع منك الأول
ناولها دانييل كأس مشروب وأخذ هو كأس أخرى
دانييل : أوكية أشربي وخلي الأكل لما أنا أكلك وبعد كدا ناكل سوى
ياعيل وهى ترتشف : عنجد راح تبقى أحلى أكله يلي بدي اكلها وانا بحضنك
ثم غابا الأثنان في عالم مليئ باللذه المحرمة

في منزل بغابة من غابات جنوب أفريقيا
جلس رجلان زنوج يمكن أن نطلق عليهما لقب عملاقان نظراً لطولهما الفاره وعرضهما الوفير على مقعدان أمام باب المنزل يحتسيان مشروباً منبهاً عبارة عن قهوة مرة لكي تزيد من تنبههما حتى لا يغفلا عن حراسة المنزل
على بعد ليس بكبير وقف مجموعة من الجنود صدق من أطلق عليهم لقب أسود فهم كالأسود الضارية التي تفتك بأعدائهم دون شفقة أو رحمة ، أشار قائدهم لأحد القناصين معهم أشارة ، قام القناص بضبط سلاحه ووجهه إلى أحد الرجلين الحارسين للمنزل لحظات وخر الرجل فاقداً للوعي أثر الرصاصة المخدرة التي أصابته وقبل أن يدرك صاحبه الأمر وقع أيضاً مخدراً كا زميله
أسرع طارق ومن معه في تأمين محيط المنزل ودخل بعضهم للمنزل وترك بعضهم في الخارج لزيادة تأمينهم (ملحمة) أقل وصف يمكن أن يطلق على ما دار في داخل المنزل من تلاحم لعناصر المخابرات المصرية مع المرتزقة الذين وضعوا لحماية السلاح البيولوجي بصعوبة سيطر طارق ورفاقة على هؤلاء الضخام نظراً لقوتهم المفرطة ، ودخل أربعة رجال يرتدون البزات الواقية لهم خبرة في مجال الأسلحة البيولوجية اصطحبهم معه طارق للتعامل مع السلاح إلى الغرفة المتواجد بها القوارير المعبئة بالسلاح وقاموا برش بعض أنواع من المعقمات والمطهرات على تلك الصناديق حتى تعمل على الحد من انتشارها أو إصابة أحد بها قبل التخلص منها بالطريقة الصحيحة حتى لا يهلك بها أحد لا ذنب له بعد وقت ليس بقليل كانت فرقة أسود السماء تحت قيادة طارق قد أستحوذت على ذلك السلاح الفتاك وتسير في طريق العودة عبر الغابة حيث يأخذون من الأشجار ساتر لهم  لكن دوى صوت رصاصات جعلهم يحمون ظهور بعضهم بعض عن طريق تشكيل دائرة في وسطها صناديق السلاح والكيميائيين وكل واحد يحمل سلاحه ويصوبه بأتجاه الأشجار ويضربون بعشوائية
طارق موجهاً أوامره لجنوده : هشام أنت  وعبدالرحمن هتروحوا مع الكيميائين وأنا وبقية الرجالة هنحمي ضهوركم ولو مجناش في خلال ساعة هتتطلعوا بالطيارة مفهوم
هشام : تمام يا سيادة المقدم
طارق محذراً : هشام أنت القائد بعدي أهم حاجة السلاح يبعد عن إيديهم فاهم
هشام : متقلقش يا سيادة المقدم أن شاء الله هيوصل للمكان المطلوب حتى لو كانت أرواحنا هى التمن
طارق : بالسلامة يا وحوش لا اله إلا الله
هشام : محمد رسول الله
غادر عبدالرحمن أولاً بحذر وهو مشهراً سلاحه ثم بعد منه الكيميائيين يحملون الصناديق بحذر ومشى هشام ورائهم لحمايتهم

خائنة لا تطلب الغفرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن