#خائنة_لا_تطلب_الغفران
جالسة في فراشها شاردة عينيها لامعة بعبرات متحجرة تأبى النزول، ترفض التصديق أن من عشقه فؤادها لن تراه لن تملئ رائتيها بعبقه، لن ترتمي بحضنه وقتما تشاء، هى بالأساس لم ترتوي منه بعد بضع سويعات سعادة فقط هى ما سرقتها من الزمن في حضرته، هو لم يمت لن تصدق ذلك سترددها بداخلها كثيرًا حتى يعود من أجلها يوماً ليتها منعته من الذهاب لكان معها الأن يحتضنها ويورايها عن العالم أجمع يداوي جراح قلب تألم في حبه كثيرًا، يا له من ماكر ألم يعدها بأنه سيعود لما تأخر عليها هكذا أيختبرها ليعرف مقدار حبه ، أم أن القدر قال كلمته وفرق بينهما للأبد، هزت رأسها برفض لا هو لم يمت هو حي وسيعود لها ويشبعها من حبًا وحنانًا ظلت تهز رأسها حتى خرجت من داخلها صرخة هزت أركان القصر بأكمله جعلت من به يهرعون لها
فتح عبدالله الباب ودخل باكيًا على حال أبنته : مالك يا حبيبتي مالك يا قلب أبوكي
بقيت إيمان في حالة هياجها تصرخ من أعماقها بقهر
إيمان بصراخ : معتصم مامتش يا بابا معتصم عايش، معتصم عايش وهيفضل عايش
عبدالله ببكاء : استهدي بالله يا حبيبتي واستغفري ربك حرام اللي بتعمليه ده ، أنتي مؤمنة بقضاء الله
إيمان بصراخ يتزايد: لاااااااا معتصم عايش مفيش حد يقول غير كدا فاهمين أنا مش مجنونة أنا عاقلة وعارفه أنه عايش وهيرجعلي
أنت تقرأ
خائنة لا تطلب الغفران
Acciónهي تلك الفتاة التي خانت بلدها وتخابرت مع أعدائهم ونقلت لهم معلومات في غاية الأهمية وناسيه القيم والمبادئ التي تربت عليها نسيت والدها والدتها نسيت حتي نفسها وغاصت في ملذة الحرام وأهم من كل ذلك نسيت تعاليم دينها كا مسلمة يحسها دينها علي التضحية بنفسه...