الجزء الحادي والثلاثون
في جناح دانييل
تململت إيمان بفراشها وتثأبت بكسل وهى تفرد ذراعها ، ثم نهضت ببطئ فركت عينيها بيدها، ونظرت حولها وجدت معتصم يقف أمام الشرفة يرتدي سروال منامته الحريرية فقط يمسك بيده كوب يرتشف منه ويده الأخرى يضعها بجيب سرواله ، نهضت ببطئ من الفراش وذهبت له تحاوط خصره بحب وتضع رأسها على ظهره ، نظر معتصم لها من جانب وجهه ثم أبتسم لها بحب .إيمان : صباح الورد والياسمين يا حبيبي .
التفت معتصم لها بعد أن وضع الكوب جانبًا ، ثم حاوط خصرها بتملك ملثمًا ثغرها بعمق .
ابتعد عنها بأبتسامة عذبة : صباحية مباركة يا قمر وأحلى عروسه في الدنيا .
إيمان بخجل : صباحية مباركة يا أحلى عريس ، صحيت أمتى ومصحتنيش ليه .
معتصم غامزًا : سبتك ترتاحي بعد ليلة أمبارح .
صبغ وجهها بحمرة الخجل بعد تذكيرها بليلة زواجهما ، فهى كانت أشبه باليلة من النعيم وهى في أحضانة يبادلها مشاعرة الناطقة بحبه .
إيمان : مممم عندك حق كنت مرهقة قوي .
معتصم بخبث : يعني شديتي حيلك كدا ولا لسه حاسه بتعب .
إيمان بوداعة : أرتاحت شوية بتسأل ليه .
حملها معتصم لفراشه : بصراحة كدا أصلي ناوي اعيد احداث ليلة أمبارح كلها بالملي .
إيمان : لااااا طيب استنى لما نفطر الأول أنا جعانة قوي .
وضعها معتصم على الفراش ملثمًا ثغرها : هأكلك أحلى أكل في الدنيا كلها .إيمان بدلال يليق بها : ميدو .
معتصم مشرفا عليها : أيه بتقولي أيه .
إيمان بأبتسامة : ميدو بدلعك .
معتصم : ماشي دلعيني براحتك بس خلي بالك أخرة الدلع ده طحن .
إيمان : طحن يعني أنا ادلعك وانتي تطحني.
معتصم يضمها له ويلثم ثغرها : منا هطحنك بس طحن جميل هدلعك احلى دلع
إيمان : أيه ده بجد هتخرجني وتفسحني مش كدا.
معتصم بنفي : خروج أيه وفسح أيه حد جاب سيرتهم، أنا مش هطلع من هنا غير بعد اسبوعين على الأقل .
إيمان : أيه ليه أن شاء الله مليش دعوة أنا عايزة أخرج واتفسح، وبعدين مش هتوديني شهر العسل ؟
معتصم بحزن : مش هقدر دلوقتي عندي مهمة بعد أسبوعين وبرتب ليها ومعرفش هرجع منها أمتى .
تخشبت إيمان بخوف تحته فشعر معتصم بمعناتها فشرع يوضح لها حقيقية الأمر
معتصم وهو يحتويها برفق : متزعليش مني يا نور عيوني ، أنا عارف أنك مش عيزاني افارقك بس غصب عني ده شغلي اللي مقدرش أتأخر عليه ولو فيها موت........
أنت تقرأ
خائنة لا تطلب الغفران
Actionهي تلك الفتاة التي خانت بلدها وتخابرت مع أعدائهم ونقلت لهم معلومات في غاية الأهمية وناسيه القيم والمبادئ التي تربت عليها نسيت والدها والدتها نسيت حتي نفسها وغاصت في ملذة الحرام وأهم من كل ذلك نسيت تعاليم دينها كا مسلمة يحسها دينها علي التضحية بنفسه...