فى قصر فهد المنياوى
استأذنت منه وليله من الجميع وصعدوا للأعلى سريعا للنوم. كانت ليله طوال جلسة الطعام لم تنظر ولو مره الى فهد فقد شعرت بعدم الترحيب من ناحيته كل تركيزها كان على رانيا ووالدتها بعد ما تلقوا اول صدمه من ليله وأيضا حديثها ومشاكستها مع منه وحسن الامر الذي زعج فهد كثيرا كيف لها ان تهديهم هذه الضحكات العذبه وبالمقابل يكون نصيبه هو الرسميه والجمود. بعد صعود الفتيات ظل فهد على صدمته اخرجه منها حديث رانيا الغاضب:ممكن أفهم ايه اللي بيحصل بالظبط. نظر لها فهد بحدة وقال بغضب :رااااانيا الزمى حدودك وصوتك مايعلاش في وجودى هتنسى نفسك ولا ايه
رانيا بخوف:انا عايزه افهم اشمعنى البنت دى الى تتحوزها
فهد باستغراب:انتى تعريفها قبل كده.. ارتبكت رانيا فهى لا تريد من فهد ان يعرف ان ليله اخت ادم من الام
رانيا بتلعثم:ااااووونا هعرفها منين
فهد :يبقى خلاص وكلام في الموضوع ده ممنوع لاى حد تانى.. قال هذا وصعد للاعلى متحاشيا الحديث عن ليله التى سرقت أنفاسه
**********
فى الاعلى عند الفتيات ذهبت ليله للنوم مع منه في نفس الغرفة... كانت ليله تقوم بتبديل ثيابها بغضب وعبوس لذيذ جعلها قابله للالتهام
منه:هدى نفسك بقا ياليله
ليله:هو ده اللي طيب والله ياليله ومش زى مراته.. انا بقيت مؤمنه جدا بالمثل الى بيقول الطيور على اشكالها تقع.. ثم اكملت بغضب بقا افضل مادا ايدى ساعه فين وفيين على مامدلى ايده وماردش حتى السلام بنى ادم براس كلب صحيح
منه :ههههههههه احمدى ربنا انه مش سامعك
ليله:ولا يسمعني ولا اسمعه عموما انا زى ماوعدتك ماليش دعوه بيه انا هدفى رانيا وهبدا اتحرك على طول عشان امشى من هنا بسرعه
منه :اهدى بس ياليله اهدى بس أسبوعين كده عشان ماحدش ياخد باله
ليله:انا الى اعرفه دلوقتي انى محتاجه انام وبعدين نبقى نشوف هبدا دلوقتي ولا بعدين
منه:اه ده انا هموت وانام.... يلا يا شيخه ننام.... ونامت الفتيات على سرير واحد فقد اثرت ليله على المبيت مع منه لأن المكان جديد عليها
************
اما عند فهد فقد جفاه النوم وهو يفكر في هذه الجنيه الصغيره والتى خطفت انفاسه كان ينام على سريره متسطح على ظهره ويضع يده تحت راسه وهو يتذكر جميع حركتها مداعبتها لشعرها ضحكتها مع منه وحسن ولم يخفى عنه انها كانت تتجنبه تماما ولكن لماذا... اااااااااه ليله نطق لسانه اسمها بتلذذ ناعمه وطريه قابله للالتهام يريد رؤيتها حالا ولكنها نائمه حسنا سينتظر الصباح بفارغ الصبر.. وظل طوال ليله ساهرا في هذه الحوريه التى قلبت كيانه وقد جفاه النوم حتى الصباح
****************
فى الصباح نهض فهد سريعا من على سريره وأخذ دش سريع وارتدى ثيابه سريعا ونزل الى الأسفل حيث الجميع ينتظره بحث عنها بعينيه فلم يجدها فلاحظت وفاء مايحدث له فكتمت ضحكتها وقالت:لسه ماصحيتش
ابتسم فهد لكونها كشفته:هى مين دى
وفاء:الى نزلت بسرعه حتى نسيت تلبس الكرافت لأول مرة في حياتك.. كانت رانيا تراقب الحديث الخافت بين وفاء وفهد واحست ان هناك شئ غريب وجديد يحدث.. ظل نظر فهد معلق على درج السلم ولكن لم تأتي بعد قليل قالت وفاء لاحدى الخادمان ان تذهب لايقاظهم فذهبت لهم ونزلت اخبرتها انهم نائمون ولن يستيقظوا الان فهم بحاجة لأيام متواصلة من النوم فضحكت وفاء وقالت:كالعادة هيفضلوا نايمين 3 ايام ورا بعض غضب فهد من هذه الفكره فكيف له ان يتحمل يومين اخرين فهو لم يستطيع تحمل الليل كى يراها فكيف له ان ينتظر يومين آخرين انتفض بحده وخرج من القصر نهائيا
نظرت وفاء له بابتسامة وحدثت نفسها:يظهر ان قلب الفهد هيدق اخيرا
************
فى الاعلى كانت منه وليلى يتشاركون نفس الفراش وينامون بعمق اثر إجهاد شهور كامله من المذاكرة
***************************فى شركة فهد المنياوى
دخل فهد الى شركته وذهب الى مكتبه دخلت وراءه السكرتيره لاخباره بجدول أعمال يومه كالعاده ولكنه طلب منها تأجيل كل شيء خرجت السكرتيره وهى مصدومة وفور خروجها ارجع فهد ظهره الى الوراء واغمض عينيه وهو يفكر فى هذه الفتاه كيف لها ان تحرمه من رؤياها مره ثانيه.. دقائق ودخل كمال ولم يلاحظه فهد فتنحنح كمال :احم احم فهد يافهد
انتبه فهد:كمال انت دخلت امتى
كمال:ده انا بقالى ساعه هنا... عقد حاجبيه باستغراب وقال:مالك يافهد حصل ايه
فهد بدون مقدمات قال:شوفتها.
كمال باستغراب:هى مين
قال فهد بتلذذ:ليله... اتسعت اعين كمال من ما يراه على صديقه لاول مرة في حياته
كمال:هى حلوه اوى كده... أظلمت عيني فهد ونظر له بغضب ابتلع كمال ريقه فقال:انا ماقصدش ياصاحبى..... بس ايه ده انت لحقت تغير
فهد بتنهيده حاااره:ااااه ياكمال مش عارف اعمل ايه المشكله انها بتتجنبنى خالص
كمال :ازاى يعني... سرد له فهد كل التفاصيل فقال كمال باستهزاء:يعني البنت تفضل مادا ايدها للسلام ساعه وفين وفين على ماتمد ايدك وكمان ماتردش عليها السلام وعايزها تكلمك دى اكيد مش هتوريك وشها تانى
فهد :انا مش عارف ايه اللي حصلى لاقيت لساني مش بيتحرك
كمال:طب وهتعمل ايه
فهد:مش هعمل حاجه اصلا ده جواز مؤقت لظروف معينه وهينتهى وخلاص
كمال:ماظنش انا ماشى ربنا معاك
خرج كمال وحاول فهد التركيز في العمل ولكن لم يستطيع يريد أن يراها فذهب الى قصره سريعا
***************************داخل قصر المنياوى دخل فهد وسط استغراب الجميع من مجيئه فى هذا الوقت فهو عادة ماياتى فى نهاية اليوم دخل إلى القصر الذى كان يعمه الهدوء فقد كانت عمته فى زيارة لاحد صديقاتها ورانيا فى النادى هى ووالدتها كالعاده وحسن مع اصدقاءه فى رحلة لمدة ثلاث ايام والفتيات لم يستيقظوا بعد فهم فى نوم متواصل هذا ما أخبرته به احدى الخادمات حينما سأله عن الجميع وبعد ذهابها تسلل فهد الى حيث جناح ليله وفتح الباب ولكن لم يجدها عقد حاجبيه بعضب وفكر ان تكون استيقظت وذهبت لمنه فتسلل الى جناح منه لاول مرة في حياته فوجدهن نائمتان بعمق متجاورتان اقترب فهد بخفه من الجهة الى تنام بها ليله وجلس على ركبتيه ومال على راسه حتى اصبحت انفاسهم مختطلطه ظل يمر بعينيه على ملامحها بداية من شعرها المتناثر حولها إلى عينيها ثم انفها الصغير ثم خدودها نزولا إلى شفتيها وعند هذه النقطه ابتلع ريقه واقترب لتقبيلها ولكن احس بتململها وكأن رائحة احد غريب قد تسللت إلى انفها فابتعد على الفور وخرج من الغرفه مسرعا ونزل الى مكتبه وجلس على كنبه من الجلد وقلبه يكاد يقتلع من مكانه من سرعة دقاته فقال محدثا نفسه:يانهار ابيض مبروك عليك يا فهد باشا بقيت شبه المراهقين. تنهد ثم قال ياترى هتعملى فيا ايه تانى
*******
بعد يومين مرو على فهد بالكثير من العصبيه المفرطه لأنه لم يراها كيف لها ان تنام بكل هذا العمق والراحه وهو الذى تأرق ليله بسببها وان نام كانت احلامه عباره عن احلام سافله بطلتلها هذه الحوريه... فى الصباح استيقظ الجميع ونزل فهد ايضا للافطار دقائق ونزلت منه فسالتها وفاء عن ليلة قالت:بتلبس عشان نلحق اليوم من اوله
ضحكت وفاء:اممممم شبعتوا نوم خلاص وهتنطلقوا
منه:حقنا بعد المجهود ده كله... كان فهد يستمع للحديث باهتمام وكان سيسأل منه عن ما تقصده ولكن قطع الحديث نزول ليله من على الدرج كانت تنزل سريعا بابتسامة وقد زاد وجهها اشراق بعد ما أخذت وقت كافي من النوم
ليله بابتسامه للجميع :صباااح الخير
الجميع ماعدا رانيا ووالدتها :صباح النور
أبتسم فهد رغما عنه لرؤيتها فقالت وفاء:اتاخرتى ليه علي الفطار
ليله:كنت بتكلم فى الفون. احتدت ملامح فهد من هذا الذى يتحدث معها صباحا ولكن تنهد بارتياح عندما اكملت :ماما كانت بتطمن عليا ماعرفتش تكلمني اليومين الى فاتوا خالص
رانيا باستهزاء:ده انتى كنتى نايمه زى الأموات نظر لها فهد بغضب اخرسها
ليله ردا عليها:لا اموات ايه فى حاجات كتير عايزه اعملها الاول وبعدين ابقى اموت قالتها وهى تنظر لرانيا نظرات ذات مغذى. فقال فهد موجها الحديث لها لاول مره:ليله. التفت له كاجابه ارتجف قلبه عندما نظرت له حاول التماسك وقال:تعالى على المكتب عايزك. نظرت ليله لمنه التى ارسلت لها نظرات اطمئنان فذهبت خلفه للمكتب... دقت على الباب فاتى صوته الرجولى الجذاب إليها يسمح لها بالدخول. دخلت وتركت الباب مفتوح وقد لاحظ هو ذلك كما لاحظ هو ايضا تلبكها من وجودهم بمفردهم ظل يتأمل ملامحها البريئه ثم جسدها و عندما لاحظ انها تنتظر حديثه تنحنح وقال:اقعدى يا ليله
فجلست حاول إيجاد كلام يقال فلم يجد هو فقط أراد الاختلاء بها قليلا بعيدا عن أعين الجميع تنحنح ثانية ثم قال بتلعثم :اااه... اا... اه انا فتحت حساب باسمك وعملتلك كريدت كارد عشان تقدرى تشترى الى تحبيه او لو عحبتك حاجه
ليله بحدة :لاطبعا ازاى تعمل كده.... استغرب فهد من ردة فعلها فقد فرحت رانيا كثيرا عندما فعل ذلك بل هي من طلبت منه ذلك اما هذه الصغيره تحتد عليه دون ان تخشاه والغريب انه لم يغضب منها بل كان يراقب انفعالها والذى جعلها كتله من الظرافه استطاع الحديث اخيرا فقال:احمم.. وايه المشكلة
ليله بشراسه:المشكلة انى مش محتاجه فلوس من حد انا عندى الى يكفينى. استمتع فهد بغضبها وهو يراقبها بتمعن ااااه انها قطه شرسه وكم اعحبه ذلك كثيرا.
فهد :ليله الموضوع ده مافيهوش نقاش هتاخدى الكريدت يعنى هتاخديه انا عارف انك مجبوره على الجوازه دى وبتعدى الايام عشان تخىلصى منها
ليله:انا مش هاخد حاجه وانا كمان عارفه انك برضه بتعد الايام زيى وانت كمان مجبور تستحملنى وان الموضوع كله على بعضه مش مقبول من ناحيتك. قالت هذا وهى تخرج غير سامحه له بقول اى توضيح. هذه الغبيه كيف تعتقد هذا لو تعلم ماذا فعلت به من يومين فقط. خرجت ليله وجدت منه قد ارتدت ثيابها وتجهزت للخروج فقالت ليله :يلا يا منه. خرج فهد وقال :انتى رايحه فين
ليله:خارجه
فهد وسط اندهاش الجميع:لا طبعا مافيش خروج
ليله :نعم ده ليه ده
اندهشت رانيا فكيف لها ان ترد كلمته فهى وطوال فترة زواجهم كانت ترتعب منه ولا تقدر ان ترد له كلمه والغريب انه لم يغضب او يحتد عليها. فقالت وفاء :ايه يافهد اول مره تعترض على خروج حد ماكلنا بنخرج عمرك ماعترض. سكت فهد ولم يجد مايقوله ايقول لهم انه يريدها امامه كى يشبع بها عينيه كان ينتظرها ثلاث ليالى كى تستيقظ وعندما تستيقظ تريد الخروج.. سكت فتكلمت وفاء:سيبهم يخرجوا يافهد دول تعبوا اووى طول السنه
تنهد فهد وقال:خلاص بس ترجعوا على طول
ليله:انت ليه بتدينى الاذن كأنك جوزى مثلا.
اقترب منها فهد بأعين لامعه:طب مانا جوزك ولا ناسيه.. توترت ليله من قربه منها ونظرت لمن حولهم فالجميع ينظر لهم بفم مفتوح من الصدمه منذ متى وفهد المنياوى يتحدث بهذه الطريقة مع احد. انتبه فهد لمن حوله فذهب مسرعا للخارج وسط ابتسامته ودقات قلبه العاليه
قالت ليله :لا كده كتير
رانيا محدثة نفسها:مالك يافهد حالك متشقلب ليه ايه اللي جرالك.. فقالت منه لليلة الغاضبه:يالا ياليله لين عماله تتصل
ليله:يالا... وخرجت الفتيات للمرح
***************************في شركة فريد النجار كان يتحدث على الهاتف مع اخته
فريد :عامله ايه يا ندى
ندى:انا كويسه بس اياد هو الى زعلان منك انت اتاخرت عليه مش كان المفروض تكون عنده من ساعه
فريد :ماعلش ياحبيتى كان في اجتماع مهم جداً هو الى اخرنى انا جايله حالا
ندى :هقول ايه مانت الشغل واخد كل وقتك ده انت لحد دلوقتي ماتجوزتش
فريد :لا ده عشان مافيش واحدة تقدر تعجب وليد النجار
ندى :طب يالا بسرعه إياد مستنى
فريد :دقايق ونازل يالا سلام..... دقائق ودخل مساعدة
فريد:ها مافيش أخبار
مساعدة :لا ياباشا ماحدش عارف حاجة عن الموضوع حتى اهل بيته
فريد:لا ده كده الحكاية كبيرة اووى تابعلى الموضوع ده... وقول للسواق يجهزلى العربية
بعد دقائق كان فريد فى سيارته مع اياد ابن اخته
فريد :اياد بيه يحب يروح فين
اياد:اول حاجة عايز ايس كريم كتييير
فريد :بقى انت عايز فريد النجار يدخل يجيب ايس كريم
اياد :ماليش دعوة.. واقولك هاجى معاك عشان ماحدش يفتكرو ليك و لا حاجه هيبقى شكلك وحش اوى
فريد:هههههه حاضر يا سيدى يالا بينا
اياد بطفوله:هااااااااا
**************
عند الفتيات كن يمرحن فى الشوارع وذهبوا احد مطاعم الوجبات السريعة السريعه واكلو البرجر وظلوا يلتقطون العديد والعديد من صور السلفى
منه:خلاص بقا ياليله انسى
لين:حاولى تتجنبيه وخلاص
ليله :مانا متجنباه هو الى عايز يتحكم فيا..... شكلى جيت انتقم من رانيا قومت انتقمت من نفسى
منه ولين:ههههههههههههه
ليله بتصفيق طفولى وحماس :يلا نجيب ايس كريم
صاحت منه ولين بصوت واحد :ايوه هو ده. دخل الثلاث فتيات لاحد أفخم محلات المثلجات فى المدينه واشترت كل منهم الطعم المفضل لها
منه للبائع:عايزه فراوله ومانجا
لين :وانا فانيلا وبندق
ليله:انا بقا لين ومنه بصوت واحد :شكولااااا... فضحك الفتيات فالتقتت ليله الايس كريم وجرت خلفهم ولكنها اصطدمت فى جسد صلب فكان الموقف كالتالى شخص طويل ضخم العضلات امامه قزمه بالنسبة له عيونها مستديرة بصدمه وخدودها احمرت وانتفخ فمها بطفوله فكانت الصدمة من نصيب الرجل(فريد النجار) هل يعقل أن يوجد مثل هذه الخلطه من البراءه مع الانوثه والظرافه اما من جهة ليله فكانت فى حاله يرثى لها فهى امامه كطفله فقالت بصوت عالى وهى تنظر اليه:يا ارض انشقى وابلعينى
فريد وقد توقع ان تتبجح كى تلفت نظره كباقى الفتيات ولكن هى قالت:انا اسفه جدا والله انا كنت بجرى ورا... اااا.. اسفه والله
فريد وقد انسحر بهذه الجنيه:طيب براحه خلاص ولا يهمك انا فريد النجار وانتى اي..... قطع حديثه ايه حصل ايه يا ليلة
فريد:الله اسمك ليله.. ابتسمت ليله بمجامله
منه:احنا اسفين
فريد ونظره لم يحيد عن ليله :لا حصل خير طب ممكن رقم الفون ونظر الى الجاكت كى يخرج موبيله واعاد النظر امامه وجدهم فروا هاربين... فخرج ورائهم مسرعا ولكن لا يوجد لهم اثر ركب السياره يجانب اياد وتجول فى كل الشوارع بسرعه ولكن لا اثر لها فظفر بحنق وقال :راحت فين بس
عند الفتيات كن يجرون وهن يضحكن على ماحدث ثم رجعت منه وليله الى القصر وعادت لين لمنزلها
وعندما دخلت ليله القصر وجدت فهد ينتظرها وهو غاضب بشدة
فهد بهدوءما يسبق العاصفه :اتاخرتى ليه
ليله بتهكم:نعم
فهد وقد بدأ يثور:بقولك اتاخرتى ليه
ليلة بتهكم :انا حره وبعدين ماعربيه الست رانيا مش برا يعني هى كمان ماجتش
فهد بغضب:انا بتكلم عنك انتى دلوقتي
ليله وقد عماها الغضب :وانت مالك انت مالكش اى علاقة بحياتي روح شوف مراتك اتحكم فيها انا مابقتش طايقاك
حزن فهد بشده فلم يستطيع الرد صعدت ليله لغرفتها فجاءت لها وفاء واستاذنت
وفاء:ممكن ادخل
ليله وهى تحاول أن تهدأ :اتفضلى طبعا ياطنط
وفاء :انا زعلانه منك يا اوى يا ليله
ليله :هو الى عصبنى ياطنط
وفاء :فهد حياته كلها كانت صعبه ابوه وامه ماته في حادثة وانا سبت بيتى وجيت هنا عشان اخد بالى منه مالحقش يعيش طفولته وهو عنده 14سنه لاقى نفسه مسؤل عن شركه كبيره ولازم ياخد باله منها حتى لما بقى شباب جه عمة ابو رانيا دخلو فى صفقه خسرتوا كل حاجه وكان متهدد بالحبس كان ياقلبي بييجى عليه ايام مش بيدوق النوم عشان يفضل يجمع الفلوس قبل ما البنك يحجز على كل حاجة وفى الوقت ده راحت رانيا اتجوزت واحد تاني وبعد فتره كان فهد قدر يرجع كل حاجه وكمان كبر الشركات بس ده خلاه قاسى وصلب حتى ماقدرش يتجوز عن حب
عقدت ليله حاجبيها وقالت:طب ورانيا
وفاء :رانيا بعد ما فهد اتعرض للازمه وكان قرب يشهر افلاسه وإلى هى اصلا بسبب ابوها راحت سبتو غرقان فى مشاكله واتجوزت واحد تانى بعد مده مان فهد رجع اكتر من الاول لقيناها راجعالنا وبتقول ان جوزها مات وابوها وامها فضلوا ورا فهد عشان يتجوزها ودخلولوا من ناحية انها لحمك وعرضك ساعتها فهد جه واتكلم معايا وكان برده رافض جدا بس انا الله يسامحني بقا قعدت اقنعه وهو ساعتها ماكنش حب ولا جرب الحب وفى نفس الوقت كبر ولازم يتجوز فقال هى اولى تنهدت وفاء ثم قالت صدقينى يا ليله فهد عمره عاش حياته طفولته وحتى شبابه راحو قدام عينيه وانا كنت شاهده... انزلى صالحيه ياليله انزلى
ليلة :.......
أنت تقرأ
سأنتقم لاخى
General Fictionهى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولكنه زير نساء لم يدق قلبه لاحداهن مطلقا....... ترى ماذا سيحدث