الجزء السادس والعشرين

234K 4.2K 232
                                    

فى قصر المنياوى بجناح فهد وليله كان يجلس ويضعها باحضانه وهو يمسك بيديه الايباد الخاص به ويقوم بتصفح إحدى صفحات الازياء معها.
ليله بتذمر:لأ مش عاجبنى.
فهد باصرار:لا حلو.
ليله:انا اصلا مش مقتنعه بالحجاب من دلوقتى ومع ذلك وافقت عشانك بس نختار لبس حلو مش كده خالص.

فهد:مانا مش هسيبك تلبسى حاجة تبين حلاوتك دى ابدا.
ليله:بس انا لسه صغيره... وعايزه البس زى البنات اللي في سنى.
فهد :ليلتى... اسمعى الكلام.
ليله بعند:لا ماهو كده ماينفعش... هلبس الحجاب اوكى بس يكون حاجه شيك واستايل.... فى لبس كتير محجبات محتشم وشيك برضه... لكن انت عايز تلبسنى زى هبة رجل الغراب... ده أنا عندى 18 سنه كده حرام.

فهد بحنان :بغير عليكى ياروحي... اعمل ايه فى نفسى... واعمل ايه فى جمالك الرهيب ده... احمدى ربنا انى ماقولتيش نقاب.
ليله:طب بص.. ده حلو ومناسب.
نطر الى حيث اشارت يتقييم قائلاً :لا الاخضر بيبقى فظيع عليكى.. مش هينفع.
ليله بدلال:عمو فهد عشان خاطرى.
ابستم بحانبيه ولكن اخفاها قائلاً :لا برضه.

قفزت من موضعها وارتكزت بقدميها على الفراش .وقامت بتقبيله من وجنته

ابتلع ريقه وحاول التماسك ولكنها شعرت بتشتت ثباته فانتقلت الى وجنته الثانية وطبعت قبله مطوله عليه.

فخارت كل قواه مقررا رفع راية الاستسلام ثم اكمل هو سيل قبلاته لها.

بعد مده طويله

كان يضمها له بسعاده ومرح ارتفع رنين هاتفه تجاهله وهو يغمض عينيه باستمتاع وقد اغلق صوت الرنين ليعود لصغيرته التى ضمته لحضنها هى وهو مستمتع بحنانها.

ولكن عاود الهاتف الرنين مجددا فنظر بطرف عينيه له بضجر وبحركه سريعه منه قفز قليلا وهى تضحك عليه ثم التقط الهاتف وجده كمال ففتح الخط وليله تحتضنه بقوه فأجاب بسعادة على كمال :ايوه ياكمال.
كمال بتعجب وسخريه :ايوه ياكمال.... ايه ده.. هو مين معايا.
قهقه فهد عاليا واجاب:فهد المنياوى....ليك شوق لحاجه.
كمال بزهول:مش مصدق ودانى الصراحه... فهد مبسوط وسعيد.. ده انت صوتك بيرقص.
فهد وهو ينظر لصغيرته سبب كل تلك السعادة التي تضع رأسها على صدره وهى تتسمع حديثهم وتبتسم :اااااه ياكمال.. مبسوط.... مبسوط اوووى.
كمال:اممممم... واضح ان اللى فى بالى حصل... مانت بقالك كام يوم مش بتيجى الشركه وانت عمرك ماعملتها.
فهد :علىَ فكرة ياكمال مش وقت رغيك خااالص ياكمال.

كمال بتلاعب:الله حلوه كمال من صوتك السعيد ده ياعمو فهد.
قهقه فهد عاليا وهو يضم صغيرته أكثر إليه فهى سبب كل تلك السعادة. تحدث كمال بجديه قائلا :المهم يافهد... احنا مراقبين رانيا زى ما امرت.
فهد ياهتمام:ها... وصلتوا لايه.
كمال :هى اللى هربت فريد... وامبارح كانت في عيادة دكتور أمراض نسا ونزلت ومعاها بنت وشاب ولما دورنا وراهم عرفنا انه اوفيس بوى عند فريد وان البنت دى بنت خالته واتخطبوا من اربع شهور.

سأنتقم لاخىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن