ملحوظة صغيرة كده قبل البارت
حاجة مش عارفة انتو واخدين بالكو منها ولا لأ... ان البطلة اسمها ليله مش ليلى.... لأ ليله مفرد ليالي.... زى ليله العيد وليله الجمعه كده ياعنى... ياريت تقولوا كنت فاكرينها ايه
***************************
مرت ثلاث ايام وهي تتجنبه حبيبته تتجنبه تحرمه من هواءه يذكر أنه حاول الحديث معها لكن كانت تتهرب منه دائماً.
اقترب موعد عرس غاده الجميع متأهب والتجهيزات شغلتهم جميعا إلا ذاك العاشق المسكين الذى انقطع عنه هواءه.
كان الجميع يجلس على طاولة الافطار.
وفاء :ليله انتى ياحببتى لازم تخرجى النهاردة تشترى فستان للفرح خلاص فاضل 3 ايام
ليله بخفوت :مالوش لزوم ياطنط... هبقي البس اى حاجة من عندى.
منه :لا طبعا يا ليله لازم تنزلى تشترى فستان جديد.يالا هتنزل النهاردة ونكلم لي..... قطع حديثها صوت غاضب يقسم الجميع ان يغلى عضبا فقال فهد بحدة اشبه بالامر:مافيش حد هيروح معاها وهى مش هتروح في حته اصلاً.
وفاء:ازاى ده يا فه..... قاطعها مره اخرى :انا كلمت اشهر بيت ازياء فى باريس وهموا هيوصلوا النهاردة ويعرضوا عليها وهى تختار.....صعقه الجمت الجميع... جميعهم دون استثناء بما فيهم ليله كانوا متسعى العين وفمهم يصل للارض من الصدمه... والاكثر حقداً بالإضافة لصدمتها هى رانيا أيعقل فهد المنياوى يهتم لا بل ويراسل إحدى بيوت الأزياء ألم يستخف بامر هؤلاء قبلا... والادهى من ذلك أن من سترتدى لم تهتم فى حين انه شغله الامر وعمل عليه.... لقد مرت عليهم مناسبات عده لم يسبق ان اهتم بماذا سترتدى وبماذا اشترت.... لالا هذه الصغيره خطر كبير... خطر يهدد حياتها ومستقبلها....
اخذ الوقت اكثر من دقيقه حتى تستوعب ليله الامر حتى استفاقت من صدمته وهى تطالع هذا الجالس بجوارها يضع المربى على العيش ويتناولهم بكل هدوء.
ليله :لأ معلش ثواني بس كده..... بيت أزياء ايه... وفستان مين.... هو حضرتك قولت ايه من شويه.
اغمض عينيه باستمتاع وتلذذ يالله كم اشتاق لحديثها معه منذ أيام وهى تتجنبه لا توجه له اى حديث.. كم حاول الذهاب لها لكنها دائما كانت تتواجد مع منه او وفاء نعم فهى تعلم أنها اذا تواجدت معه وحدها ربما تضعف مثلها مثل كل مره.نهض فهد من مكانه فجاءه. لا لم يعد يحتمل قبض على يدها وسحبها خلفه. شهقه خرجت منها ومن الجميع تصرفاته هذه الأيام دائما ما نصيبهم بالصدمه جميعا صغيرته غيرت فيه الكثير غيرته وعنده تملكه وشغفه بها كل هذا يورنه لاول مره هو نفسه لم يكن يعلم ان بداخله كل هذه الصفات لولا دخول هذه الصغيره حياته. قلبتها رأس على عقب بلا رحمه او شفقه لم ترحم قلبه ولم تشفق على روحه الكبله بانفاسها العطره. صعد بها الدرج وهى خلفه حتى وصل الى غرفتها دخل وهى معه تسيير بصدمة. اغلق الباب خلفه وبكل غضب العالم واشتياقه ايضا جذبها الى حضنه معصرا إياها بشوق كبييير متأوها من شدة اشتياقه... وأخيرا عادت له انفاسه. اما هى يااللهى راحه راحه غريبه بين ذراعيه لما تشعر بهذه الراحه لما تشعر ان هذا هو مكانها وانها خلقت لتكون هنا. ان ذراعيه قد صنعهم الله ليحتضنوها لكن... لكن حديث رانيا يصدى فى اذنها لا هى تشعر به... تشعر بانفاسه المشتاقه من المستحيل ان تكون مجرد رغبه... لعنت نفسها الآلاف المرات فى سرها وهل هى هذه الفتاة ذات التجارب الكبيره كى تسطيع ان تفرق وتقرر.
أنت تقرأ
سأنتقم لاخى
General Fictionهى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولكنه زير نساء لم يدق قلبه لاحداهن مطلقا....... ترى ماذا سيحدث