أقتبااااس
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين و هو قد لدغ و من نفس الجحر ، من العمة مره و بعدها إبنة أخيها.
لكن إبنة أخيها كانت الأشد وقعاً و الأكثر ألما ، لقد رأى فيها شفاء من الأمس و شعر معها بحلاوة اليوم و نام و غفى يحلم بغد رائع معها و لها .
تسير به قدماه وسط هتاف الرجال فى المقهى المكتظ حتى أنهم إصطفوا فى الشارع يهتفون مشجعين و هو يسير لا يرى و لا يسمع كأنه وحده فى هذه الدنيا .
صعد السلم حتى وصل للشقه و منها إلى غرفتها يفتح الباب ليقف خلفها يراها بشعرها المبتل كانت تستعد لتمشطه ....
تقدم بأعين مظلمة و وجه غير مفسر الملامح ، حتى أقترب من مرأة الزينة يحمل الفرشاة بيده .
لم تستغرب كثيراً ،إعتادت نوعاً ما على إقحام نفسه فى أمورها الخاصة و تركته يمشط شعرها.
بقى صامت للحظات لا ينظر لإنعكاس صورتها بل مرتكز بعيناه على خصلاتها الفحمية ، أكثر شيء مميز فيها بعد عيونها السوداء.
ثم قال : عارفة يعنى إيه راجل يحب ؟
صمتت و لم تجيب لأنها لا تعلم حقاً فجاوب هو دون أن يحيد بنظره عن شعرها مستمر فى تمشيطه و قال : يعنى بيسخر كل روحه و كيانه للى حبها ، بياخد هو كل الخطوات و يبدأ يعبر عن حبه و يخليها تحبه أو يلفت أصلا نظره ليها ، بيتحول لشخص صبور ، بيركن كرامته على جنب ، و يقبل بالقليل من حبيبتة على أمل ، و يفضل مستنى حتى و هو شايفها لسه مافيش تقدم ، بينسى هيبته و جبروته و كرامته و يبقى طفل قدام حبيبته .
صمت قليلا ، الغصه فى حلقه تزداد و تتفاقم و هى تنظر له بصمت و إستغراب لا تفهم ما به حقا و لا حتى الفائدة من كل كلامه أو مناسبته .
ليكمل و هو على وضعه : عارفه بقى ممكن يحس بأيه لما يطلع مخدوع ، لما يكتشف أنه أتلعب بيه و حبيبته إلى داب فيها دوب ماحبتوش من الأساس .
رمى الفرشاة أرضاً و الأن فقط نظر لعيناها و كل كف من كفيه تقبض على كتفها يضمها كأنه يدعسها بين كفيها و هي متسعة العين مصدومة خصوصاً و هى تسمعه يقول : أنا عرفت كل حاجه ، من أول هند الى مانزلتش مصر و الجواب المتفبرك لحد خطتك عشان تلاقى حد تستغليه ، تستغلي وجعه و ماضيه عشان مصلحتك و أظن أنى دفعت و وجب عليكى السداد.
جف حلقها ، كانت جسد بلا روح ، وجهها أصفر و أطرافها مثلجه تريد الدفاع عن نفسها و التبرير فتحت فمها لتتحدث لكنه هز رأسه بنفى يفيد أنه غير مستعد لسماعها .
مال على أذنها و مازال ينظر لإنعكاس صورتها فى المرأه و هى كذلك تسمعه و هو يقول : و أنتي بقا مراتي...أنا متمسك بحقب فيكي و عايزه و أنا راجل قربت على ال٣٣ سنة و عايز ألحق أفرح بذريتى ... منك إنتي.
إبتعد عنها ينظر لها في المرأه و قال : الحكاية لسه بتبدي يا غرام......
✨✨✨💥 من رواية الملكة 💥✨✨✨و بكده نقدر نقول إن الشتا السنه دي هيكون مميز مع بطانيتك و أغاني فيروز و رواية دافيه لسوما
الرواية خطيرة وتقدروا تطلبوها من دلوقتي على الرقم ده
01551440085أو نتقابل في معرض القاهرة للكتاب إن شاء الله .
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب٢٠٢٣
#الملكة
#سوما_العربي
#غلاف_أمنية_محمد
#الراوى_للنشر_والتوزيع
#صدق_حلمك
أنت تقرأ
سأنتقم لاخى
Genel Kurguهى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولكنه زير نساء لم يدق قلبه لاحداهن مطلقا....... ترى ماذا سيحدث