فى قصر المنياوى كان جميع من بالقصر لا سيره لديهم سوى سعادة فهد مع ليله وصوت الضحكات والمرح المرتفعه جداً والقادمه من جناحهم. فكلما ذهبت خادمه منهم تحمل لهم مشروبا او طعام بناء على طلب فهد وتحت إشراف وفاء. تعود بصدمه وإحداث اكبر من الخادمة التى قبلها. فعرف جميع من بالقصر بجنون وشغف فهد الذى باتت السعاده واضحه على محياه وواضحه لمن يشاهده وهو الوقت الذي لا يتعدى لحظات حتى يأخذ منهم مايحملوه له او لصغيرته.
جلست الخادمات فى حلقه ثرثرة بالطبع كان بطلاها فهد وصغيرته التى جننته على الاخير.
خادمه1:يالهوووى عليه ده اتغير خالص. خادمه 2:شوفتيه وشه بيضحك ازاى.
خادمه3:هههههههه لا وشكلهم على طول قالعين.... كل ما اطلع اوصلهم حاجة الاقيه لابس روب طويل بالعافيه.
خادمه1:ههههههه ماهو فهد الدنجوان برضه.
خادمه 3:لا وليله.. صغيره ونغشه كده مجنناااااه.
خادمه2:الصراحه هى تتاكل اكل.
خادمة 3:ده انا امبارح بالليل سمعتهم وهما بيجروا ورا بعض وكأنه عيل صغير يمكن أصغر منها كمان.
خادمة 1:الشهادة لله فهد بيه يستحق يتبسط ويفرح شويه والست ليله كمان متواضعة كده وكويسه.
خادمه2:ههههههههه لا وهو دايب فيها دووب.
دخل حسن بحنق وغضب وقد أستمع لبعض حديثهم:عايز عصير.
نظروا له باستغراب شديد بينما قامت احداهم لتلبية طلبه فخرج هو بغضب وذهب لبهو القصر بحثا عن وفاء وقد وجد منه تجلس معها فنظر لها بغيظ قائلا لعمته:لا ماهو كده كتير... انا كمان عايز اتجوز واتبسط.
وفاء بتفاجئ:فى ايه يا واد مالك... واخد فى وشك زى القطر فى ايه.
حسن بجنون:اسالى بنتك... انا خلاص جبت اخرى اقسم بالله... انا عايز اتجوز واتهشتك كده زى فهد.
خجلت منه من حديثه واحمرت خجلا فقال هو حانقا:لا وحياة والدك مش طلبه كسوف دلوقتي.... احنا نتجوز الاول وبعدين نبقى نعمل حفله كسوف جماعى.
ضربت وفاء كف بكف قائله بحسره:الواد لسع خالص... فى ايه يا حسن مالك يابنى... وبعدين انت بتحسد اخوك انه أخيراً فرح شويه بعد الشقا اللى شافه من صغره.
حسن بصدق وجنون أيضا :ياستى ربنا يهنيه ويسعده كمان وكمان... بس انا عااااااايز اتجوز..... ياخلق.... عايز اتجوز.
صار بجميع الاركان حتى انه خرج للحديقة وهو يصرخ بذلك :عايز اتجوز والنعمه.
دخل للمطبخ محدثا الخدم بجنون وسط صدمتهم:عايز اتجوز بنت الهبلة اللى برا دى.
وفاء بحنق:مين اللي هبله دى يابن الهبله.
تجاهل حنقها وهو يصعد درجات السلم بجنون ثم يقوم بالتزحلق على جوانبه صارخا. نزل وعاد اليهم قائلاً بحسم:بت انتى يالى اسمك منه.. عليا النعمه من نعمة ربى لاكون متحوزك اخر الاسبوع.. ولو اعترضتى هكتفك واكتب عليكى غصب.
اخيرا تحدثت منه وسط صدمتها بما يفعله:حسن..... ياحرام انت اتجننت ولا ايه يا حسن.
حسن بجنون وهو يشد خصلات شعره بغضب:خليكى انتى كده ادلعى وقولى حسن بصوتك ده وانا اولع اكتر واكتر.وقفت منه واقتربت منه بتفحص:اهدى بس ياحسن.. قاطعها صارخا بجنون:دى برضه هتتكلم بدلع وتقولى اهدى ياحسن.
شد ملابسه من عليه بغضب قائلاً :لااا.. انا هخرج من هنا قبل ما اتشل.... هتشل والله منك... مره منك ومره من امك ومرتين تلاته من اللى عمال يتهشتك فوق ده بالمزه بتاعته. وسايبنى كده هتجوز على نفسى.
أنت تقرأ
سأنتقم لاخى
General Fictionهى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولكنه زير نساء لم يدق قلبه لاحداهن مطلقا....... ترى ماذا سيحدث