عاد فهد من الخارج فى وقت متأخر من الليل بعد يوم عمل شااق صعد مباشرة الى غرفة حبيبته ليله فهى الوحيده التي تستطيع أن تنسيه كل تعبه بمجرد النظر إلى وجهها الجميل الذى يشع جمال وبراءه.
كانت ليله تستعد للنوم فارتدت هوت شورت اسود وتى شرت احمر بحماله وفتحة صدر كبيره . اسدلت شعرها خلفها لتنام براحه فكان منسدل على طول ظهرها واكتافها يظهر من تحته بياض جسدها .
دق فهد على الباب بخفوت فسمحت له بالدخول ظناً أنها منه او إحدى الخادمات قد أتت لشئ ما. دخل فهد وقد تسمر مكانه من كتلة الانوثه والاغراء الواقفه امامه. اما ليله فشهقت بفزع وهى تراه واقف امامها وهى بهذه الهيئة. تداركت نفسها سريعاً وبحثت بفزع عن شئ تدارى به جسدها فوجدت وشاح من اللون الاسود وضعته عليها.
خجلت ليله كثيرا منه ومن نظراته ايضااما فهد فكان ينظر لها بمزيج من الحب والشوق والرغبه ايضا يكاد يجن كيف لها ان تكون طفله بجسد امرءه.. ياللهى انها شهيه وقابله للالتهام. يعشقها حد الجنون... قام بسحب الوشاح من عليها واسقته ارضا باهمال. فشهقت ليله وقالت:عمو فهد.. لو سمحت ماينفعش كده.
فهد بصوت مبحوح :بتدارى نفسك عنى... ده ولا ميت حاجه من دول تداريكى عنى... انتى ناسيه انى جوزك. واقترب من اذنها هامسا: وانتى مراتى.. ظلوا على وضعهم هذا لدقائق لا يعلموا عددها الى ان انتشلهم من وضعهم هذا رنين هاتف ليله فانتفضت من بين يديه وكأنها تداركت وضعها معه . احس بها تبعده عنها بيديها الصغيرتين فابتعد على مضض . استمع إلى صوت هاتفها وهو يدق فنظر اليها يريد أن يستكمل ما بداءه ولكن هى التقتط الهاتف كى تقوم بالرد ولكن انقطع الاتصال فنظرت للجهه الاخرى بخجل منه وكانت تهم للوقوف من على قدميه ولكنه منعها قائلا وهو يمسح على وجنتها وشفتيها باصابعه:ايه رايحه فين.
ليله وهى تتحاشى النظر لعينيه:أ... أ. هقوم. انا.... قطع كلامها قائلاً :لأ انتى مش هتقومى انتى هتفضلى فى حضنى انتى وحشانى اووى... وبعدين المفروض تصالحينى عشان انا لسه زعلان منك.
ليله باستغراب وخجل فى أن واحد :منى انا... ليه.
فهد بغضب مصطنع:عشان قولتى عليا النهاردة انى مش جوزك.
ليله :ماهى الحقيقة.... قاطعها قائلا بتأكيد غريب:الحقيقه انك مراتى وانا جوزك.. لازم تبقى فاهمة كده.. همت للاعتراض مره اخرى ولكن ارتفع صوت هاتفها من جديد فنظرت للشاشة بفرحه قائله:ده شادى. اصطك هو على اسنانه بغضب قائلا :وبيكلمك ليه.. وكمان في وقت متأخر زى ده.
ليله:عمو فهد.. ده اخويا من حقه يكلمني في اى وقت. فاقترب منها وهو يزيح شعرها ويظهر عنقها فهمس بين شفتيها قائلا :مافيش حد له حق فيكى غيرى. فاهمه. قال الاخيره بتسأل لكنه لم يجد رد فقد كانت في حاله تيه من قربه ورائحته فلم تعى ماقيل فقط هزت رأسها بموافقة دون أن تعرف على ماذا وافقت. ابتسم لها وهو يراها توافقه حديثه فحملها ووضعها على فراشها ودثرها جيداً واقترب منها يطبع قبله على شفتيها وهو لا يريد الابتعاد. لكنه ارغم حاله على الإبتعاد حالا فهو لا يريد اخافتها بما يريد الان. خرج سريعا على مضض وتركها فى حاله مزرية من التيه والتخبط من هى؟ ماذا تريد؟ لما تستلم له؟لما دائما تستنكر اصراره على اعتبارها زوجته واضعه فى اعتبارها انه زواج مؤقت وسينتهي فى حين أنها بقربه تنسى كل شئ وتسمح له بالاقتراب لهذه الدرجه المهلكه.
أنت تقرأ
سأنتقم لاخى
General Fictionهى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولكنه زير نساء لم يدق قلبه لاحداهن مطلقا....... ترى ماذا سيحدث