صمت.... صمت غريب غلف المكان.. وصدمه.. صدمه كانت من نصيب الكل. مايحدث الآن لا يصدقه عقل.. فهد... فهد المنياوى...
يقبلها دون مراعاة لاى شخص ولا لذلك التجمع من حولهم... ولا حتى انه الان بزفاف شقيقته... لاحد يعلم مالذي تمثله ليله بالنسبة له... من يراه يحكم بأنه ابله.. مختل عقليا... اوڤر أو مجنون... لا احد يعلم حالته.. ولا تفكيره.... يراها طوق النجاة... كما يقال لا يصدق انه وجدها ولا يوجد لديه اى استعداد لخسارتها... على استعداد لخسارة اى شئ لأجلها... لذلك هو بالفعل متيم ومسلوب العقل والإرادة امامها.
كان حسن يضع يده على عينيى منه وكذلك شادى كى لا ترى احداهم هذه القبلة الحاره.. لكن بالنسبة لرانيا فوجها محمر عضبا ويكاد الجميع يرى دخان يخرج من اذنها من فرط غضبها وحقدها ولم يكن فريد النجار بأقل حال منها فهو يعرف المغزى من تصرف فهد بهذه الطريقة وهو اول شخص مقصود به هذه الرساله الجريئة جدا. وعند وفاء كانت تقف تنظر تاره للحضور وتاره لابن اخاها المتبجح هذا الذى فقد عقله.. ماهذا يقبلها هل جننت فهد.
كثير من المدعوين رجال ونساء ينظرون بزهول الرسالة واضحه وصريحه هذه الفتاه التى اقل مايمكن ان توصف به انها فاتنه تخصه.. تخص فهد المنياوى لم يعرفوا بعد ماهى صلتها به ولكنها تخصه.. هى خاصته وهذا واضح جدا دقات قلبها سريعه تنظر ارضا لا تسطيع رفع عينها فى الجميع... لا تستطيع المواجهه وهى التى كانت دوما شجاعه تواجه الكل بتحدى ولكن الان خجلها يمنعها.. هذا المجنون الذى يدعى زوجها فعل ما لم بفعله احد من قبل..
رغم رسالة فهد الواضحة والموجهه لكل رجال الحفل إلا أنهم لم يستطيعوا منع اعينهم من النظر إلى هذه الساحرة الصغيرة بإعجاب.... إعجاب التقطته أعين فهد ببراعه فهو رجل ويفهم على بنى جنسه جيداً... اما جميع نساء الحفل بلا استثناء كانوا مابين حقد على هذه الطفله التى حطيت على حب فهد الذي وصل لدرجة الجنون جعله يقبلها وسط الجميع دون ان يهتم لأحد.. وبين شماته وتشفي فى رانيا المنياوى فهاهو زوجها الذى طالما تباهت به وتعاملت بمنتهى العنجهيه والغرور فكم حطمت من اناس وكم مره أساءت لاشخاص وكم مره اذت عاملين بسطاء ولا أحد كان يستطيع التحدث فهى زوجة رجل الأعمال وفهد الاقتصاد فهد المنياوى.. وهاهو يقبل فتاه من نصف عمرها تقريبا صغيره وجميله حد الفتنه.. وهى موجوده. فقد كان ماحدث أكبر إهانة من الممكن أن توجه لها وكان أحدهم جاء بكبريائها ودفعه على الأرض وتخطاه بقدميه أيضاً....
عند هو صحيح قد فصل قبلته ولكنه لم يطلق سراح ليلته بعد. بل الصقها به اكثر وهو يشعر بخجلها وقدامها اللتى لا تحملها من اثر ماحدث. ابتسم بغرور وهو يرى نتيجه مافعل فالكل رغم زهوله واعجابه لم يستطيعوا رفع اعينهم فيها مره أخرى.
نظر فهد الى كل من بالقاعه ثم وجه نظره حيث يقف والد مدحت وبجانبه زوجته ورامى الذى استفاق من صدمته لتوه واقترب منه بغضب وتبعه والده ووالدته خوفا من حدوث اى مشاكل او فضائح.
رامى بعصبيه:انت ايه اللي عملته ده... ازاى تقرب منها كده... أبعد إيدك عنها... برود... كل ماقبله من ناحية فهد البرود.. فى حين كانت ليله منكسه رأسها خجلاً. رفع يده في إشارة لكى تشتعل الموسيقى من جديد كى يطغو صوتها على شجارهم فلا يلتفت احد لهم يكفى مافعله هو لا يريد ان يخرب فرح اخته أكثر من هذا.
رامى:رد عليا... انا بكلمك... ازاى تعمل كده.. انت فاكرها ايه.. ها.. وايضا البرود ونطرة الانتصار في أعين فهد وهو يلف يده حول خصرها بتملك ويلصقها به اكثر وهى لا تسطيع رفع رأسها لأعلى من شدة الحرج .
اغتاظ رامى اكثر فقال وهو يحاول أبعاد يد فهد عن خصرها :ماترد عليا... ازاى تعمل كده... وابعد إيدك عنها.. التقط فهد بحدة يد رامى من على يديه وهو يقول بقوه :ايدك احسنلك... انت ماتاخدش في ايدى غلوه.. بس انا عامل حساب لوالدك وللنسب اللى بينا.
والد رامى:أبوه ايه بقا يافهد باشا هو اللي انت عملته ده يدل انك عاملى خاطر..
والدة رامى:بقى نقولك بيحب واحده موت وهنخطبهاله ولسه بنوريهالك تقوم تاخدها وتبوسها قدام مصر كلها دى الاصول برضه.
فهد بحدة وثقه:عشان اللى البيه إبن حضرتك بيتكلم عنها دى تبقى مراتى.. شهقه... شهقه خرجت من الجميع وهم ينظرون بزهول له ولها.
رامى بصوت متقتطع من الصدمه :ليل.. ليله... الكلام ده بجد.
فهد بحده:ماتتكلمش معاها... انا ساكتلك عشان بس مقدر اللى انت فيه.
والد رامى:فهد باشا... ياريت تفهمنا طيب... الكلام ده فعلاً بجد.
فهد :ايوه بجد.. ليله تبقى مراتى ومش من قريب لا ده من كتير.
نظروا جميعاً لليله المنكسه رأسها بخزى ولم تنفى ماقاله فتأكد لهم حديثه.
والد رامى برزانه:لأ كده يبقى احنا اللي غلطانين.. بس برضه هو غلط غير مقصود لاننا ببساطة ماكناش نعرف انها مراتك..
والدة رامي :بس الغريب أن مش إحنا بس اللى مش عارفين.. واضح ان الناس كلها مش عارفة...
فهد وهو مازل يحتضن ليله بتملك:اهو الكل عرف.
والدة رامى مصححه:لأ يافهد باشا.. الكل شافك بتبوسها لكن مش عارفين إنها مراتك. نظر لهم جميعاً ثوانى واغمض عينيه يشتم ويلعن تحت أنفاسه.. كيف له ان ينسى هذه المعلومة عرف الكل إنها تخصه ولكن لم يعلموا انها زوجته لن يستطيع إعلان ذلك الآن في حفل زواج اخته الوحيده يكفى مافعله وأيضا لابأس فبتقبيله لها اعلن ملكيته لها وهذا يفى بالغرض لحين إعلان زواجه منها في اقرب وقت حسب تخطيطه.
أنت تقرأ
سأنتقم لاخى
Ficção Geralهى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولكنه زير نساء لم يدق قلبه لاحداهن مطلقا....... ترى ماذا سيحدث