فى منتصف النهار بدأت تتململ في فراشها إلى أن استيقظت وهى تشعر بألم شديد. . نظرت بجانبها وجدته مستيقظ ويطالعها بشغف وعشق. احبط محاوله جلوسها على الفراش وجذبها لاحضانه قائلاً :صباح الخير يا روحى.
ليله بخجل وهى لا تقوى على النظر اليه:صباح النور.
فهد مشاغبه:طب مش عايزه تبصيلى ليه.
ليله :عشان انت طلعت قليل الادب اووى.قهقه عاليا برجوله ووسامه إلى أن ادمعت عيناه قائلاً :قليل الادب ليه.. احمرت خجلا وهى تتذكر ليلتهم امس.
ليله:ااانت عارف.ابتسم لها بحب يضمها له بعشق وسعادة.
ابتعدت عنه بارتباك و قالت:هقوم البس حاجة... وانت كمان.
فهد بحب:لأ.... احنا هنفضل كده فى حضن بعض زى مانكون لسه مولودين.. وده اول يوم لينا فى الحياه هنبدأو واحنا مع بعض. ابتسمت براحه من كلماته التى لامست قلبها وروحها وشدت من احتضانه أكثر وهى تنعم بأمان ودفئ حضنه وهو أيضا يشعر بسكينه ودفئ كبير.. لكن الشعور الاقوى هو الاكتمااااال.
يشعر بالشبع.. أخيراً ذاق حلاوة الايام بعد شقاء وصبر. ذاقه فى حلال الله مع من عشق. ضمها اليه اكثر بقوه. سيكتفى بها عن الجميع.. كل نساء الأرض لن تعوضها... ما عاشه من احاسيس مع هذه الصغيره فى ليلتهم المحمومه لم يشعر به من قبل مع اى امرءه... يعشق الظروف التي وضعتها فى طريقه.
تنهد بسعادة كبيره ثم تحدث قائلاً :كنتى عايزه تروحى فين يا روحى.
ليله بخفوت:هلبس.
فهد بوقاحه:تلبسى... عيب عليكى والله.
مافيش لبس اليومين دول خالص.
ليله:على فكره انت طلعت قليل الادب جدا... وانا اتفاجئت.
انفجر ضاحكا عليها وعلى طفولتها.ثم مال عليها يقول :ولسه هتشوفى انبهارات ومفاجئات.
اخذها من جديد ولكن بقوه وعنفوان اكثر من ليلتهم الاولى.
فى احد المخازن التابعه لفهد المنياوى كان فريد ملقى على الأرض وهو بحالة يرثى لها مربوط اليدين والقدمين. نظر حوله لمحاولة الهرب لكنه لم يجد شئ مع أحكام يديه وقدميه الذى شل حركته كليا بالاضافة الى الجروح والكسور التى بجسده. كان يتألم بوعيد لفهد أن يجعل حياته جحيما على مافعله به وايضا سرقته لحبيبته ومن نبض قلبه لها. فهى له رغم اى شئ حتى رغم اعتراضها فقط ليخرج من هنا ويسيره ماذا سيفعل فريد النجار.
بعد دقائق دخل عليه أحد الحراس وهو يحمل بيده الماء بناء على اومر فهد.
الحارس :اتعدل يالى عشان تشرب.
فريد :100الف.
الحارس بزهول :ايه.
فريد :هديك 100الف وتطلعنى من هنا.
اتسعت عين الحارس بطمع قائلاً :موافق.
لكنه تراجع من جديد :لااااا.. فهد باشا يقتلني فيها.
فريد :وهو هيعرف انه انت منين.
الحارس :اكيد هيعرف... انا بحب الفلوس اه بس عشان اتمتع بيها مش اموت واسيبها.
فريد :خلاص ساعدنى بس وهديك ال100الف كاملين.
الحارس: ازاى.
فريد :عايز تليفونى اللى كان معايا.
الحارس بخوف :لالا... صعب.
فريد :امال عايز تاخد 100 الف على ايه... تجيب الموبيل تاخد الفلوس.
الحارس :حاضر حاضر هحاول.
خرج سريعا يجد حل لجلب الهاتف بينما فريد يفكر بكيفية الخروج من هنا.
![](https://img.wattpad.com/cover/179619648-288-k388917.jpg)
أنت تقرأ
سأنتقم لاخى
General Fictionهى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولكنه زير نساء لم يدق قلبه لاحداهن مطلقا....... ترى ماذا سيحدث