الفصل الخامس

8.8K 279 17
                                    

**** الفصل الخامس *****

يوم جديد وصباح جديد على بطلتنا

تدخل اشعه الشمس الى غرفه ميرا بلا استاذان لتتملل فى فراشها بملل وتعب فتحت عينها ببطئ وتنظر الى الفراغ وهى تتذكر احداث امس مع هذا الغريب الذى تسلل الى عقلها وربما قلبها ايضا لاتعلم هل خائفه منه ام خائفه من قربه لقد وضعت حاجز بين قلبها والناس وتخشى من هذا الحديدى ان يحطم هذه الحواجز هى فقط تريد الابتعاد عن الناس لتعيش فى سلام هذا ماتعلمته طوال السنين من والدتها فخوف والدتهها الزائد جعلها تستسلم لهذه الرغبه فقط

تنهدت بضيق وهى تتلمس خصرها فلمسته على الرغم من قسوتها الا انها لمست مشاعرها لقد حركت مشاعرها الى شئ جديد لم تجربه قبلا فهل ستسلم لهذه المشاعر ام عليه ان يجبرها بحبه

********************************
يفتح عاصم عينه البنيه ببطئ وهى يتململ على فراشه وسرعان ما ظهرت ابتسامه على ثغره عندما تذكر ملامحها البريئه وعينيها التى اخذته الى عالم خاص عالمهم وحدهم تنفس بعمق عندما تذكر لمسته لها لم يتوقع ان تأثر به فتاه بهذا الشكل ولكن مايثير فضوله هو خوفها الزائد منه شعر باانها كادت تبكى عندما اقترب منها هو يعرف ان جسمه ضخم ولكنه متناسق وعضلاته مفتوله ولكن ليس مخيفا لدرجه البكاء

نهض سريعا من الفراش عندما تذكر تاخره دلف الى المرحاض ليغتسل ثم خرج لينتقى ثياب انيقه فاليوم سيقابلها وجها لوجهه فقد انتقل الى فصلها سيقترب منها اكثر ليوقعها بحبه فقد توعد لنفسه ان هذه الطفله ستكون ملكه هو فقط

ارتدى قميصا اسود وبنطال جينز كحلى وصفف شعره بطريقه مثيره وجميله ووضع من عطره المميز وخرج من المنزل باكرا ليستقبلها باكرا عند باب المدرسه

****************************
فى منزل ميرا
ارتدت ملابسها المدرسيه الانيقه واحكمت حجابها قم نزلت بخطوات ثابته الى غرفه الطعام
فريده ..
".. ايه الحلاوه دى عينى عليكى بارده .... !!"
فابتسمت لها بلطف
لتستطرد فريده ..
".. يله ياحبيبتى تعالى افطرى ...!!"
لتومأ براسها وتجلس على الطاوله بهدوء
محمد ..
".. عامله ايه فى المدرسه ...!!"
ميرا بااقتضاب ..
".. كويسه ..!!"
محمد ...
"..يله ذاكرى كويس عايز درجات ترفع راسى انتى شهاده ... !!!"
فريده ..
".. ماهى على طول شاطره ودايما الاولى .... !!"
ميرا ....
".. شبعت .. انا همشى بقى قبل مااتاخر ...!.!!"
محمد ..
".. استنى هوصلك ...!!"
ميرا بضيق ...
"..ماشى ....!!"

وتافاف بضيق فالمدرسه ليست بعيده ولكن دائما يشعرانها باانها طفله صغيره ويخنقانها بقيودهم عليها ولكن ليس بيدها حيله سوى الطاعه والانصياع لاوامرهم

نهض محمد وامسك مفتاح سيارته واردف قائلا ..
".. يله بينا ...!!"
تحرك باتجاه سيارته وميرا تتبعه

*******************
فى السياره
يقود محمد سيارته بتركيز وميرا تجلس بالمقعد الامامى بهدوء وتنظر من النافذه والصمت ساد المكان الا ان قطعه صوت محمد ...
"... سمعت ان فى مدرسه كانت مضيقاكى فى المدرسه ...!!"

مجنون ميرا اسماء الكاشف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن