الفصل الثاني

10.1K 285 4
                                    

***الفصل الثانى ****

بعد يومين
... فى الصباح..!!!
يخرج محمد الى عمله فتدلف ام فريده الى غرفه ابنتها التى لاتزال نائمه بعد ان طرقت الباب ولكن لم تلقى رد
ام فريده وهى تتجه الى الشباك وتحرك الستتائر لتدخل اشعه الشمس اردفت قائله ...
".. يافريده قومى بقى بطلى كسل البنات بيعيطو عايزين رضعه ...!!"

ولم ياتيها رد فعادت ادراجها الى سرير ابنتها لتيقظها فمدت يدها اليه تهزها بلطف ...
".. قومى يله ياحبيبتى ...!!"
عندما لما ياتيها ردها هذه المره انتفض قلبها بزعر فتحسست وجنتها لتجد حرارتها مرتفعه
فاردفت قائله بصوت ضعيف ومهزوز ومفزوع ...
".. فريده ... يالله حرارتها عاليه ...!!"
لتركض سريعا للاسفل وتتصل بالطبيب

**********************
بعد نصف ساعه
يخرج الطبيب من غرفه فريده بعد ان كشف عليها لتستقبله والدتها بقلق
ام فريده ...
".. طمنى يادكتور ..!!"
الطبيب ...
".. ماتقلقيش دى حمه حمل ......!!"

ويمد لها بروشته ...
"... تاخد بس العلاج الى كتبتهولها واهتمو بالكمادات وهتتحسن ان شاء الله بس المهم تبعدو عنها بناتها على شان مايتعدوش وهم صغيرين مش هيستحملو ....!!!"
ام فريده ..
".. حاضر يادكتور وشكرا ...!!"
الطبيب ..
".. العفو ده واجبى ... ولو فى حاجه اتصلو بيه .. عن اذنك يامدام عندى موعد مع مريضه ...!!"
ام فريده ..
".. اتفضل ...!!"
وقادته الى الخارج بعد ان دفعت له المال

*******************************
بعد اسبوع
تنام فريده على سريرها وبجوارها طفلتيها وتحتضنهم بحنان ثم تدخل عليها امراءه بهدوء وتنظر الى عين فريده وتقترب منها باابتسامه خبيثه فتمد يدها لتاخذ واحده من الطفلتين حاولت فريده مقاومتها لتنقذ طفلتها الصغيره من براثن هذه الشيطانه ولكنها كانت كالمكبله لا تستطيع الحركه وحاولت الصراخ بااعلى نبره ولكن صوتها محبوس بحنجرتها ياابى الخروج نظرت بااعين دامعه الى تلك المرءه وهى تحمل طفلتها بزراعيها ومبتعده عنها حت اختفت عن انظارها

لتستيقظ فريده من نومها وهى تصرخ ...
".. لاء بنتى سيبيها ...!!"
فتدلف والدتها بسرعه على اثر صوتها ..
".. مالك يافريده ...!!"
فريده بخوف ...
".. بناتى فين ياماما ... انا عيزاهم فين نورا وميرا ...!!"
ام فريده ...
".. بناتك تحت مع سما ...!! مالك ياجبيبتى ليه عرقانه كده ...!!"
وتمد يدها لتمسح حبات العرق على جبين ابنتها
فريده بخوف ..
".. كنت بحلم حلم وحش اوووووووى انا خايفه على بناتى ...!!"

ام فريده ...
".. متخافيش ياحبيبتى هم كويسين ده كابوس او هلوسه من الحراره العاليه .. هششش اهدى ... اول ماتخفى هيجيو لحضنك انتى بس استحملى لغايه لما الحمه دى تروح ده لمصلحتهم ...!!"
فاومات لها بنعم
فسالتها ....
".. اومال محمد فين ... مبقتش بشوفه كثير ليكون خايف يتعدى هو كمان ....أأ"

ام فريده بتوتر ..
"... هو فى الشغل ياحبيبتى ماتنسيش انه خلص كل اجازته فى فتره ولادك ....وبيجى منهوك على الآخر بتكونى نايمه ومبيرضاش يصحيكى بيقعد جنبك من غير صوت .... وبعدين يروح ينام جنب نورا ..... وانا بنام جنب ميرا ....!!!"
فاومات بتنهيده كبيره وعادت للنوم من جديد

مجنون ميرا اسماء الكاشف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن