**** الفصل التاسع ****
هى ... ابتعد ارجوك لا احتمل رؤويتك تذكرنى بضعفى
هو ... لا والف لا .. فانت لست ضعيفه
هى .... لقد فات الاوان مجنونى فانا ارتدى الثوب الابيض وسازف اليه الآن
هو .... لا ثوبك ولا عائلتك ستبعدكى عنى فانا قادم عزيزتى
هى ... انتهى كل شئ انسانى فانا الآن ساركب سيارته
هو ... انظرى جيدا فانا السائق ساخذك معى
هى .... مستحيل اتركنى
هو ... انتهى الامر عزيزتى لتنامى الآن ليثما نصل لمنزلنا
هى ... هذه ليست النهايه ساهرب واعود اليه
هو ... ساعاقبك طفلتى فحبى لن يجعلنى اتهاون معك فلن اسمح لك بالرحيلخرجت ميرا مع ذلك الشاب من داخل المكان لتجد سياره سوداء انيقه باانتظارها لوهله شعرت باانها رأتها من قبل ولكن لا تتذكر نفضت هذه الافكار وانتبهت لذلك الشاب الذى فتح لها الباب الخلفى ليردف قائلا بتهذيب ...
".. اتفضلى اركبى والسواق هيوصلك لعند استاذ مازن ...!! "لتومأ له نعم ودلفت الى السياره بكبرياء وثقه ليغلق الشاب الباب بهدوء ووجهت نظرها للسائق لتلتقى بعينه للحظات من المرأه الأماميه وهى تعدل وضع جلستها لتشعر بااحساس غريب تلك العين ليست غريبه ولكن تخونها ذاكرتها فى تذكر هويته لتردف قائله ...
".... هااى ...!!"نظر الى عينها من المراءه الأماميه للحظات ثم وجهه نظره للطريق وهو يعدل وضع قبعته فلم يجيبها فشعرت بالاحتقان ولوت فمها بضيق وهى تتافاف بهمس ...
"... غبى ... !!"
سمعها بوضوح ولكن لم يعقب فااكتفى بنظره مظلمه من عينه فابتلعت ريقها بتوتر من نظراته وهى تلوم نفسها على ازعاجه وهى معه وحدها ابعدت راسها عنه لتتجنب نظراته المخيفه التى تخفى شئ لكن لا تعرف لتتنهد بضيق وتردف قائله لنفسها ...
"... يوووه ليه شاغله بالى بيه ...!!"ثم وجهت نظرها الى الطريق من النافذه المجاوره لها وهى تتذكر حبيبها مازن الذى تحدت عائلتها كلها لاجله فهى معه تشعر بالقوه لترتسم على ثغرها ابتسامه وهى تتخيل مفاجئه يعدها لاجلها هى فقط
لمح ابتسامتها فنظر اليها باابتسامه ساخره لسذاجتهاعادت من ذكرياتها واوهامها على حقيقه مريره تبحث بعينها عن الناس فى الطريق ولكن الجميع اختفى حتى الطريق مختلف لتصيح بخوف ....
"... انت واخدنى على فين ...!!"
لم يجبها واستمر بالقياده ببرود لتهتف بغضب ...
".... ماترد عليه .. انت اخرس .... هااااااااى انا بكلمك ....!!"عندما لم يأتيها رده دب الزعر قلبها حاولت البحث عن طريقه لتخرج بدون خسائر مع هذا المعتوه كما وصفته اغمضت عينها للحظات لتجد حلا مناسبا ولم تجد سوى هاتفها
لتهمس لنفسها بخوف ...
"... التليفون ... لازم اتصل بمازن ...!!"امسكت هاتفها بتردد لتنظر الى السائق بتوتر ثم رفعته قليلا لتتصل بمازن وقبل ان تضغط زرار الاتصال توقفت السياره فجاءه وبقوه لترتطم رأسها بقوه بالمقعد الأمامى وقبل ان ترفع رأسها شعرت باانفاسه الحارقه تخترق عنقها انكمشت على نفسها اكثر وهى لا تزال ممسكه بهاتفها لتضغط دون ان ترى وهى تخفى وجهها بالكرسى الأمامى لتهمس بزعر ...
"... عاااااااااااا ... !!"
أنت تقرأ
مجنون ميرا اسماء الكاشف
Romanceتستلقى بثوبها الابيض على الفراش فتتململ بضيق من الضوء الدالف من اشعه الشمس لتفتح عينها بتثاقل ثم تغلقها مره اخرى بزعر بادى فى حدقتيها الزرقاء ففتحتها مره اخرى لتجول بعينها فى المكان لتتاكد انه ليس حلم لقد اختطفت بثوبها الابيض وزينتها كعروس من قبل م...