الفصل ١٣

7.6K 190 13
                                    

**** الفصل الثالث عشر****
بعد يومين
يستيقظ عاصم باكرا واعد طعام الافطار ووضعه بصينيه وحملها بيد وبالاخرى يحمل ورده حمراء متجها الى غرفه ميرا طرق الباب بهدوء حتى اذنت له ليدلف باابتسامه حانيه هادئه وهى يردف قائلا ..
".. صباح النور والجمال على احلى ميرا...!!"
لتبادله ابتسامه مصطنعه وتردف قائله ...
".. صباح النور ...!!"

يقترب من المكتب واضعا الصينيه تحت نظراتها ثم استدار اليها بابتسامته الساحره ويمد يده لها بالورده هامسا بحب ..
"... احلى ورده لاحلى ورده بحياتى ميرا قلبى ....!!"

كلماته لمست قلبها شئ ما بداخلها ينجذب له ولكن عقلها يمنعها من الانجراف بتلك المشاعر ولكن هذه المره فليذهب العقل الى الجحيم فمدت يدها برفق واخذت الورده من بين انامله فتلامست اصابعها الصغيره لاصابعه فسرت القشعريره بجسدها فسحبت يدها سريعا بوجه مشتعل خجل ليهمس بحب ...
".. يله ياحلوه اقومى اغسلى وشك وتعالى افطرى ....!!"

لتومأ له بنعم ونهضت فورا من على السرير ودلفت سريعا الى الحمام

نهض من مكانه واتجهه الى خزانه ملابسها واختار ثوب جميل لترتديه ميرا وعلى وجهه ابتسامه عشق

دلفت الى المرحاض واضعه يدها على قلبها وهى تهمس ...
"... ايه الى بيحصلى ....!!"
فغسلت وجهها بلطف ثم نظرت الى نفسها بالمرآه قليلا وهى تهمس لنفسها ...
".. مستحيل اخون حبى لمازن ... مازن هو وبس الى بحبه ....!!"

خرجت من المرحاض لتجده جالسا على طرف فراشها واضعا احد الاثواب الخاصه بها بجانبه فقضبت جبينها بااستغراب

سارت بااتجاهه لتقف امامه مباشره ليسحبها بلطف الى الفراش فشهقت فزعا وهو يهتف ..
"... يله اقعدى خلينى ااكلك باايدى ....!!!"

لتردف قائله بتوتر وخوف من قربه منها ..
"..لا انا هاكل بنفسى ....!!"

وهمت بالنهوض بوجهه خجل ليسحبها مره اخرى وهو يهتف بعشق مرح ...
"... متتكسفيش بقى ... قلت انا الى هاكلك .يعنى انا الى هاكلك ... هاااااا معنديش نقاش خالص ...!!"
ثم استطرد قائلا بمشاكسه ...
".. يعنى هى دى اول مره ااكلك ...!!! ماانا اكلتك قبل كده فاكره "

لتتذكر عقابه لها فقد عاملها كطالبه مشاكسه وجعلها ترفع يدها تحت تهديد الحزام حتى تخدرت يدها لتهتف بتذمر ...
".. لانك كنت السبب ذنبتنى ساعه بحالها ووجعتنى اووى ...!! .. "

ولم تمنع نفسها من البكاء فانسالت دمعه خائنه من عينها ليمسحها عاصم باصبعه وهو يهتف بقلق ...
"... متعيطيش ياحبيبتى دموعك بتوجع قلبى ... بس انتى الى عصبتينى اوووى ...!!"
لتهتف وسط شهقاتها ...
".. انت الى كنت متعصب اومال انا ابقى ايه انت خطفتنى ... انا انا بخاف منك اووى .. على شان خاطرى خلينى امشى ...!!"

اغمضت عينها بخوف فتخشى غضبه عليها من تلك الكلمات واستعدت لصفعه تفيقها على واقعها الآليم
ليضع اصبعه على فمها بلطف وهو يهتف ....
"... صدقينى انا مش عايز اخوفك منى ابداا ... انا بحبك ومش هقدر اسيبك تبعدى عنى ابداا ادينى فرصه واحده بس ومتظلمنيش ... ليه مش حاسه بحبى ليكى ... !!!"

مجنون ميرا اسماء الكاشف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن