الفصل ١٧

7.1K 171 4
                                    

الفصل طويل فقسمته على جزئين على شان للى مش بيفتح معاهم

**** الفصل السابع عشر والاخيره ( الجذء الاول )****

بعد ثلاثه اسابيع
ترتدى فستانا اسود انيق لتتنهد بالم ثم وقفت امام المرأه تعدل من وضع حجابها ثم ابتعدت حامله حقيبتها وخرجت من الغرفه بخطوات متزنه حتى وصلت الى الطابق السفلى فابتسمت بلطف وهى تهتف لمريم واياد ...
".. يله خلصت ...!!"
مريم بهدوء ..
".. انتى واثقه من الى هتعمليه ...!!"
ميرا بهدوء ...
"... متاكده يامريم انا عايزه اريح ضميرى واشوف اهل سالى ....!!"
اياد ..
".. يله يابنات قبل مانتاخر ...!!!"

خرج الثلاثه من المنزل متجهين الى منزل عائله سالى الفتاه التى قتلت بيد مازن وهى نفس الفتاه التى ساعدت ميرا بالاتصال بعائلتها

وصل الثلاثه الى منزل سالى حيث استقبلتهم والدتها الحزينه لرحيل ابنتها وحاولت ميرا التهوين عليها ووعدتها بزيارتها دائما فستعوضها عن ابنتها الوحيده الراحله ثم همو بالذهاب

***************************************
داخل سياره اياد
يجلس اياد خلف المقود ومتجه الى منزل ميرا اولا لايصالها وتجلس زوجته مريم بجواره وميرا تجلس بالكرسى الخلفى ناظره الى الطريق من النافذه لاتعلم لما جاء عاصم الى تفكيرها فى تلك اللحظه لترتسم شبح ابتسامه على ثغرها وهى تتذكر يوم خطفه لها كم كان مجنون ومتهور ليخطف فتاه يوم عرسها فمدت يدها الى النافذه وهى تكتب اسمه بااناملها عشقته نعم هذا القلب دب لاجله ونبض من جديد بااسمه فبعد ما عرفته من مريم تأكدت بحبه قد يكون اسلوبه خاطئ فى اظهار مشاعره ولكنه احبها لدرجه ان يوهب عمره لاجلها هى فقط لذا قررت ان تعطى فرصه لهذا الحب ان ينمو نعم يستحق عاصم فرصه ثانيه لتهتف بهدوء يشوبه الاحراج موجهه حديثها ل اياد ..
"..... احم .. اياد .. هو عا .. صم ...!!!!"

اياد بمشاكسه ..
".. ماله عاصم هاا مضايقك .. اشدلك ودنه قولى بس ...!!"
ميرا ..
".. لا ابدا .. مش مضايقنى والله ..!!"

اياد بمشاكسه ..
".. اومال بتسالى ليه ... عايزه توصليله حاجه ...!!" غامزا لها بطرف عينه

ميرا بحنق وقد فهمت سخريته ...
"... مافيش خلاص .. !!"
ليضحك اياد غامزا لمريم التى اردفت قائله بضحك ..
".. بطل رخامه يااياد على ميرا ...!!"
ميرا بحنق ...
"... انا اصلا غلطانه لانى خرجت معاكو ... عيال رخمه ...!!"

ليضحك الاثنان بقوه على تذمرها الطفولى
ليهمس اياد بخفوت ...
"... خلاص ياستى اسفين هااااا خلاص مبقيناش رخمين ...!!"

نظرت اليهم بغضب وهى تتافاف بضيق ..
".. انا مش هرد عليكو يارخمين ...!!"
ثم وجهت نظرها الى الطريق نافخه بضيق
ليردف بجديه ...
".. عاصم مشى من اسكندريه ورجع مصر ثانى ....!!!"
ميرا بصدمه ...
"... هاا مشى ....!!"
اياد بمكر ..
".. ايوه شكله خاف من التهديد ومنكن كمان يطلقك ...!!"

مجنون ميرا اسماء الكاشف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن