الفصل ١٧

7.4K 185 4
                                    

**** الفصل السابع عشر (الاخيره الجذء الثانى )***

فى صباح يوم جديد استقلا سياره عاصم حيث اتجها اولا الى منزل والده بااسكندريه واعتذرا له حتى سامح عاصم وحدد معه ميعاد الفرح ثم ذهب بها الى منزلها ودلف معها حيث والديها رحبت به فريده على عكس محمد الذى اشتعل غضبا لرؤيته ولكنه بااصرار زوجته وسعاده ابنته التى تظهر فى عينها ردخ للامر ووافق بمقابلته وحددو وقتا للفرح بعد اسبوع ثم ذهب عاصم مودعا ميرا باابتسامه هادئه على ثغره

*****************************
بعد اسبوع
فى المركز التجميل للعرائس
تجلس ميرا بفستانها الابيض بعد ان انهت ارتدائه ووضعت مساحيق التجميل الذى اظهر جمالها لتهتف مريم بااعجاب ...
".. وواوو ايه الجمال ده ...!!"
لتهتف بسعاده ..
".. شكرا يامريومتى ....!! "

ليصمتا عندما دلفا عاصم واياد فاتجه اياد الى زوجته بمرح وهو يهتف
".. اه الحلاوه دى يامريومتى الجميله ... ايه رايك نعمل احنا كمان فرح معاهم هاا ...!! "
غامزا لها بعينه لتوكزه بصدره بخفه

لم ينزل عاصم عينه عن ميرا فكانت كالاميرات بل اجمل بثوبها الابيض الانيق الذى ساعدها فى انتقائه ومطرز ببعض الالماس فهو انتقى لها اغلى الثياب لتناسب زوجه عاصم الجداوى اكبر رجل اعمال وصاحب الشركات تقدم منها باابتسامته الجذابه لتتامله بااعين مندهشه من جماله ببدلته السوداء الانيقه وشعره المصفف حتى عينه لمعت بعينها اكثر فهى لاترى اجمل من عينه التى اخرجتها من عالمها السئ الى عالمه هو فقط عالم عاصم وميرا

وقف قبالتها بهدوء وطبع قبله طويله على جبهتها يبعث بها حبه وامسك يدها بحنو وهو يهمس لها بحب ...
".. انتى احلى واحده شافتها عنيه .. !!!"
لتخفض وجهها ارضا خجله من قربه

ليمد يده لذقنها رافعا رأسها لتواجه عينه البنيه عينها الزرقاء التى لطالما سبح بااعماقها ليهمس بحب ..
".. خلى وشك دايما فوق ومتخبيش عيبنكى الحلوه عنى ياميرا قلبى ...!!"
لتبتسم له بخجل

ليردف بمشاكسه ...
".. يعنى على الكسوف ... شكلهم بدلوكى بواحده ثانيه ...!!"
لترمقه بحده وهى تهتف بغضب مصطنع ....
".. ايه ... اهو بترخم عليه من الاول كده ...!!"
ليهمس بشغف ...
". اعمل ايه ماقدرش اشوفك هاديه بحب نكافك ونكدك ...!!"

ميرا بحده مصطنعه..
".. انا نكديه ... بتقول عليه نكديه ..اظاهر هعيد حساباتى من ثانى .... طلقنى ياعاصم ....!!"
لينظر لها بحده على جنانها ..
"... ميرا اتلمى ... ولمى الدور خلى اليوم يعدى ومتعصبنيش ....!!"

لترمقه بغضب ...
".. وكمان بتتعصب عليه يوم فرحى .. ..!!"

يضع يده على وجهه لتخيف غضبه منها ليهمس ...
"... خلاص ياميرا انا اسف منكن البرنسيسه تمشى معايا .. ولا اخطفك اريح ... !!"
ميرا بحنق تمد يدها له هاتفه بعصبيه ..
"... يله نمشى احسن .... وبلاش تتعصب ثانى ماشى ...!!"
عاصم صار على اسنانه ليهتف ..
".. ماشى ..!!"

مجنون ميرا اسماء الكاشف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن