الخاتمه

7.8K 202 19
                                    

** الخاتمه ***

بعد اربع سنوات
تقف تلك الطفله الجميله صاحبه العيون البنيه التى اخذه لونها من والدها بغرفه والدتها امام مراه والدتها وتلعب بمساحيق التجميل لتضع الكثير منه بوجهها بلا اكتراث وهى تبتسم ببراءه لتهتف بسعاده ...
".. هااااااى بقيت حلوه ذى ماماى ....!!!"

لتركض الصغيره خارج الغرفه فيصدتم جسدها الهزيل بذلك الطفل الذى لايتعدى ثلاث سنوات فتسقط ارضا بالم فترفع حدقتها البنيه لتواجه عينه الخضراء التى تشبه عين والده اياد لتهتف بحنق ...
".. انت ازاى توقعنى هقولك لطنط مريم عليك ....!!"

ليرمقها بنظرات ناريه هاتفا بغضب ....
".... ايه الى انتى حطاه فى وشك ده ... مش قلتلك متحطيش مكياج على وشك .. والله انتى مبتفهميش غير بالضرب ....!!"
ومد يده اليها ليساعدها بالنهوض ولكنها وضعت كفها على وجهها ظانا منه انه سيعاقبها لمخالفه كلامه ...
".. متضربنيش انت شرير ... !!"

ولكنه خالف توقعها فمسح بيده على وجهه بغضب ثم امسكها من ذراعها فاوقفها لتواجهه بااعين مرعوبه ...
فارس ....
".. امسحى وشك ده ...!!"
لترمقه بعند ..
".. لا ...!!!"

ليقترب منها بمنديل ماسحا اثار مساحيق التجميل عنها ليهتف بحده ....
".. لو حطيتى ثانى هكسر ايدك .. فاهمه ....!!"
لترمقه بعينها البنيه وتترقرق بها الدموع لتركض مبتعده عنه الى والدتها

*************************
فى حديقه قصر ميرا وعاصم
تجلس ميرا وزوجها عاصم مع مريم وزوجها اياد يرتشفون العصير ويتناولون الحلويات متساورون بالحديث

لتاتى الطفله نورا راكضه اليهم دامعه العين
نورا ببكاء ...
".. ماما انا بكره فارس ... عايز يكسر ايدى ...!!"
لينصدم الجميع من كلامها لينفتح فمهم دهشه

عاصم بعصبيه ..
".. .. يكسر ايدك ... ايه ياسى اياد انت مربى تنين ولا ايه لم ابنك ....!!"
اياد بمرح ...
"... ماهو طالع ليك اعمله ايه ...هههههههههههه !!"
اياد غامزا لمريم هامسا بااذنها ...
".. شكل فارس حبيبى وابنى البكرى هيربى عمو عاصم ....هه!!"

ميرا محاوله تهدئه طفلتها المزعوره ...
".. تلاقيه بيهزر معاكى ....!!"
نورا ببكاء ...
".. مابيهزرش ياماما هو كثير شرير ...!!"
لم يستطع اياد ومريم كبت ضحكاتهم متذكرين عاصم وميرا يوم زفافهم عندما غضب منها وهددها بكسر يدها لو سلمت على رجاله لتهتف مريم وسط ضحكاتها ...
"... ليه قالك كده عملتى حاجه ضايقته ....!!"
نورا ببراءه ..
".. لا .. هو مش عايزنى احط مكياج ومسحهولى ...!!"
ميرا بصدمه ..
".. مكياج انتى من فين حطتيه ...!!"

نورا ببراءه ..
".. بتاعك ياماما ...!!"
ميرا بحده ...
"... انتى ازاى تستخدمى حاجه مش بتاعتك .. مش الاول بنستاذن قبل مانستخدم حاجه غيرنا ...!!"
لتومأ نورا رأسها بنعم ..
".. ماشى ... !! "

لتلمح فارس قادم بااتجاها لتختبئ خلف والدتها بزعر وهى تهمس بخوف ..
".. عااااا ... عاوز يضربنى ...!!"

ميرا لطمئنه طفلتها لتجعلها تواجه خوفها امسكتها بهدوء ووضعتها امامها لتواجه فارس
ميرا بحنان ...
".. احنا قولنا ايه يانورا ... لازم نواجه خوفنا صح ولا لاء ...!!"
نورا بخوف ...
"..ااه .. بس انا خايفه ...!!"
ميرا ..
".. متخافيش كلنا معاكى .... يله !!"

يكتم الجميع ضحكاتهم بصعوبه بالغه فتلك النورا تمتلك شخصيه ميرا ببرائتها وخوفها القديم ولكن ميرا تحاول كسر خوفها وتشجيعها لتواجه بنفسها الخوف

فارس بخطوات اقرب للركض وملامح متجههمه تخفى برائته وجماله بعينيه الخضراء كوالده ليقف امامهم بعصبيه وهو يشير بيده لنورا باان تأتى اليه تحت نظراتهم المندهشه والادهى انها انصاعت لاوامره لتسير اليه بخوف محاوله كبت غضبه لتقف امامه مباشره ليمد يده لها بحب ممسكا بكفها الصغير هاتفا لها ...
"... مش قولتلك متحطيش مكياج .. هااا ..!!"
لتومأ راسها بنعم
ليستطرد ....
".. اومال ليه مبتسمعيش كلامى ... !!"
لتهمس بخفوت ...
".. لان انا بحب المكياج وانت دايما كده بتخلنيش اعمل الى بحبه ...!!"
فارس بحنان ...
".. انت حلوه يانورا من غير مكياج وانا بحبك كده ... عايزه الولاد الوحشين يتفرجو عليكى ...!!"

نورا ...
".. لا ... انا بحبش الولاد .. انا بحبك انت وبس يافارس ..بس انت عايز تكسر ايدى ... وبتخوفنى اووى ...!!"

فارس بلطف وهو يربط على شعرها بيده ...
".... انا اسف بس كنت بخوفك بس ...انا مش بضرب بنات ....!!"
لتبتسم بسعاده ...
"... انت طيب اووى ...!!"

ليهتف عاصم بغيظ ...
".. مش كان شرير من شويه .. دلوقتى بقى طيب ... !!! انت ياواد يافارس مش مرتاحلك خالص ....!!"
نورا ببراءه ..
".. فارس مش شرير ... انا بحبه ..!!"
عاصم بصدمه ..
".. ايه بتحبيه ... معنديش بنات يحبو ...!!!"
ثم وجهه حديثه لاياد ..
".. يله يله خد ابنك وامشى والواد ده ميشوفش بنتى ثانى ... قال بتحبو قال ...!!"

اياد بضحك ...
".. ايه بتغير ياعاصم ههههه ...!!"
لتضحك ميرا هامسه بحب ..
"... اصل فارس شبهك اووى فاكيد غيران منه ههههههه...!!"
عاصم بغيره رامقا فارس بغل..
".. انا اغير من حته عيل ....!!!"
ليرمقه فارس نفس نظراته ليردف قائلا ...
"... انا مش شبه حد ...!!"
عاصم ..
".. انت تطول ...!!"

ليرمقه نظرات ناريه غاضبه من ذلك المتسلط الذى يبعد حبيبته عنه ثم استدار موليا ظهره لعاصم وهو يهتف بثقه ...
".. تعالى يانورا نلعب بعيد عن هنا ....!!"
وقبل ان يعترض عاصم ركضت الصغيره خلف فارس لتمسك كفه ومبتعدين عن الجميع ليضحك الجميع على عاصم بوجهه المحتقن
ليهمس اياد بتشفى ...
".. حبيبى فارس طالع جدع لابوه هيطلع عينك ياحماه ...!"
عاصم ...
".. ده على جثتى يااخد بنتى ... !!"
عاصم لنفسه ...
".. شوفى الواد فارس بيتحدانى ... طب هنشوف انا والا انت ياابن اياد ...!!"

*************************
النهايه ....

هنزل اقتباس لساحميك فانا قدرك الجذء الثانى
بعد ساعه
**** asmaa***

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 24, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مجنون ميرا اسماء الكاشف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن