الفصل ١٦

7K 179 3
                                    

****الفصل السادس عشر ( القبل الاخير )***
ركضت وركضت مبتعده عنهم متجه الى الاستراحه ركضت بااقصى سرعه تاركه العنان لدموعها وهى تهمس بخوف ..
".. يااارب احميها ...!!! انا مش هستحمل موت حد بسببى ...!!"

دلفت الى الاستراحه باحثه بعينها عن تلك الفتاه صاحبه الهاتف بقلب مرتجف لم تعثر عليها فدلفت الحمام لتتفاجئ بتلك الفتاه ملقاه على ارضيه المرحاض ومصابه بطلق رصاصى بقلبها شهقت بفزع ليجذبها عاصم بقوه ليمنعها من رؤيه جثه الفتاه حاضنا اياها وضاغطا عليها بذراعيه ارتجفت بين ذراعيه وهى تبكى بقهر وتهمس بالم ...
".. قتلها بسبى ... قتلها المجرم ...!!"

ليهمس لها ...
".. اهدى .. لازم نطلع من هنا .. متبصيش عليها ماشى ... !!ومازن هيدفع الثمن ...!!!.."
اومات له بااستسلام سار بها للخارج وجسدها ينتفض

*******************************
خارج الاستراحه
يخرج عاصم جاذبا ميرا من معصمها خلفه وهى بحاله صدمه وتسير معه بلا وعى لتستقبلها مريم بحنان ..
".. ميرا حبيبتى انتى كويسه ...!!!"

لم تتلقى مريم اى رد فعل من ميرا حاله من السكون سيطرت عليها ىوكأنها بعالم اخر لا تشعر بما يدور حولها
مريم بقلق اكبر ....
".. ميرا ردى عليه مالك ساكته كده ... طب حتى اصرخى عيطى .. بلاش تعملى فى نفسك كده ....!!"

يقترب عاصم من ميرا ويهتف بجنون ...
".. خلاص يامريم سيبيها براحتها انا هاخدها معايا وهجيبلها دكتور ...!!! "

وكأن كلماته اعادتها الى واقعها لتهمس بخوف وهى متشبسه بمريم ...
"... لا.لا ... متسبينيش معاه يامريم خدونى معاكو ... مش عيزاه ...!!"
مريم بحده ..
"... ميرا هتيجى معانا ياعاصم وده اخر كلام ....!!"

بدون وعى منه جذب ذراع ميرا بقوه المتها متناسيا حالتها النفسيه والجسديه وهو يهتف بحنق ..
".. ميرا مش هتروح مع حد غيرى ... ميرا هتروح مع جوزها ....!!"

ميرا بخوف وجسدها ينتفض فزعا تتلوى محاوله تحرير يدها من قبضه ...
".. لا سيبنى ...!! "
مريم بحده ....
"... لا سيبها انت مش شايفها خايفه منك ازاى .. ومش شايف شكلها ... اعمل حاجه يااياد...!!"

اياد ..
".. سيبها ياعاصم ... انت كده هتاذيها اكثر ...!!"

تجاهلهم عاصم وسار بااتجاه سيارته جاذبا اياها خلفه بملامح غاضبه من اعتراض الجميع له وهى تحاول تثبيت قدمها بالارض هامسه بفزع ...
".. سيبنى ...سيبنى ... ساعدنى يااياد ...!!"

حاول اياد ايقافه ولكن عاصم ترك ذراعها للحظه و لكمه بقوه وهو يهتف بعنف ...
".. ماحدش يفكر يبعد مراتى عنى ...!!"

وفى نفس اللحظه وصلت سيارات الشرطه الى المكان ووالدها محمد ليهتف بحده وهو يوجهه سلاحه بااتجاه قلب عاصم ...
"... ابعد عن بنتى والا ضربتك بالرصاص .....!!!"

للمره الاولى ترى دفاع والدها عنها والخوف بعينه فهو فى تلك اللحظه مستعد بالمخاطره بحياته لانقاذها ابتسمت بقهر فالمره التى ترى بها خوفه عليها فقد وهو يلبى نداءالواجب كشرطى

مجنون ميرا اسماء الكاشف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن