العاشر

12.3K 211 4
                                    

*** الفصل العاشر ***

اظلمت عينها من تجاهله لها بالاضافه لاستخفافه من حديثها وترجيها له كم شعرت بالاهانه فتقدمت نحوه بتوعد فدفعته بقوه من الخلف وهو منحنى بجسده ليحمل الطعام فيرتطم رأسه بالمكتب فتركض هى خارج الغرفه

ركضت بااقصى سرعه لديها على درجات السلم وتعثرت كثيرا بخطواتها ولكنها تحاملت فرغبتها بالنجاه من براثن هذا الجبل الحديدى اقوى من المها الان كانت تركض خوفا وهى تتلفت خلفها بفزع من ان يلحقها فتلك الضربه لن توقفه كثيرا

ارتطمت رأسه بالمكتب فنهض سريعا بااعين خائفه من فقدانها على الرغم من نتاكده انها لن تستطيع الفرار من قبضته امسك رأسه الما ومسح الدماء المتقطره من جبينه بكفه ونزل ليلحق بها بخطوات اقرب للركض

وقفت امام باب القصر فتنحنى بجسدها ومستنده على ركبتها تلهث بقوه تعبا وخوفا وهى تلعن الباب المغلق الذى فشلت بفتحه بكل الطرق لتهتف بحنق ...
".... ااااه هعمل ايه دلوقتى ...!!!"
لياتيها صوته من الخلف بوجه محتقن غاضب
"... قولتلك متحوليش تهربى ...!!"

لتلتفت اليه بفزع بوجه مخطوف شاحب خالى من الحياه وحاولت ان تنطق فاشار لها بيده بان تسكت ليزمجر بحده .....
"... هتتعاقبى ....!!"

فتجحظ عينها بزعر وقبل ان تتراجع خطوه للخلف انقض عليها ولف ذراعها خلف ظهرها بقوه المتها لتشهق بالم وحملها على كتفه لتصبح راسها بظهره وقدمها عند صدره لتصرخ وهى تركل قدمها صدره مكبلا يديها بيد واحده
".... سيبنى ... نزلنى ..عاااااااااااا ...!! الحقونى ...!!"
يصعد السلالم بهدوء وهو يحملها بتملك وابتسامه جانبيه على ثغره فحركتها ومقاومتها بالهروب ذادت مشاعره اكثر فتلك الطفله المدلله الخائفه زادت قوتها وشجاعه وعليه ان يجعلها تحبه

دفع الباب بقدمه ليدلف بها الى الغرفه ثم القاها برقه على الفراش لينحنى بجسده ناحيه الباب ويغلقه بالمفتاح
نظرت اليه بااعين مرتعبه وصدرها يعلو ويهبط خوفا اثر اغلاقه للباب فهمست لنفسها ..
"... عااااااااااااااا ... !!"
لتخرج كلماتها بتلعثم ...
".. بتقفل الباب ليه .. هاا ...هتعمل ايه ...!!"

انقبض قلبها اكثر عندما وجدته يتحرك بااتجاهها بااعين حانقه لتنتفض من على السرير وتقفز على الارض وتتراجع للخلف بفزع لتهمس بخوف وترجى ...
".. انا اسفه .... سامحنى ...!!"

التصقت بالحائط ومنكمشه على نفسها لم تتوقع ان يصل بها الحال لهذا الحد وهى تراه يقف بشموخ ويخلع حزام بنطاله ويلفه على يده مرتين لتغمض عينها خوف واضعه كفها على عينها واستمرت بترجيه بنبره باكيه لعل قلبه يلين ويرحمها من هذا العقاب
"... انا اسفه .. صدقنى .. مقصدش ..!!! متضربنيش ..!!. عاااا ...!!"

استمرت لدقائق على هذا الحال مغمضه عينها واضعه كفها على عينها ومنكمشه ومنتظره ان تنال من ضربات هذا الحزام

مجنون ميرا اسماء الكاشف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن