الفصل ١٤

6.8K 182 5
                                    

*****الفصل الرابع عشر***
على الشاطئ
تجلس ميرا على الرمال بسعاده وتتلمس الرمال بااناملها ثم تبنى قلاع من الرمال وهى تراقب عاصم بحذر فهى تفكر بطريقه للهرب ولكن عينه لا تبتعد عنها

يجلس عاصم على احد الكراسى الخشبيه ويشرب بعض العصير وهو يتامل ملاكه الصغير يبتسم وسعيد ليتنهد براحه

بدء يتسلل الملل الى قلبها فاليوم ينتهى دون جديد لتلمع بعقلها فكره قررت تجربتها على الفور اقتربت منه بدلال لتقف امامه مباشره وهى تردف قائله بهمس مثير ...
".. انا عايزه العب بالطبق ذى العيال الى هناك دول ...!!"

ليضيق عينه بنفاذ صبر ..
".. انتى قولتيها بنفسك عيال .. انتى عيله ....!!"

لتقضب حاجبها بضيق وتذمر طفولى ...
"... ياسلام ماانت على طول بتقولى عيله... وبتعاقبنى كمان ذيهم .... مش معنى دى بقى مش عايزنى العبها ..!!"

ليزيح بوجهه عنها لتهتف بترجى ومكر لتكمل خطتها ...
"..على شان خاطرى عصومى جيبلى واحده ذيهم ...!!"
وبطرت كلماتها لتراقب ملامح وجهه فابتسمت بانتصار لمفعول كلماتها عليه

نهض من مكانه وهو يردف ...
".. .خلاص بطلى زن هجيبلك واحده ...!!"
ليتمتم بخفوت لنفسه ...
".. عيله حبيت عيله ... بس دلعى حلو اووى من بقها ...!!!"

اولاها ظهره وهو يردف بتحذير ..
".. خليكى مكانك ومتتحركيش ... !!"
ميرا ببراءه مصطنعه ....
".. حاضر انا بسمع الكلام اهو ...!!"

ابتعد عنها وهو يشير للحارس من بعيد بمراقبتها فهو ليس غبى كما تعتقد

وماان اختفى من نظرها ابتسمت باانتصار لتتجول بعينها الى شاب يبدو عليه المكر ولكن لم تنتبه لنظراته المحدقه بها بمكر اتجهت اليه بحذر وهى تراقب الطريق بحذر
ميرا ...
".. مرحبا ... منكن اتكلم من تليفونك ....!!!"

نظر اليها بوقاحه وابتسامه لعوبه على وجهه وهويهمس بفحيح ...
".. اهلا ياقطه ... انا معجب بذكائك خلصتى من الزقه الى معاكى ... تعرفى هو ميستهلكيش .. مزه ذيك مينفعهاش غير واحد ذيى ....!!"
ثم يغمز لها بطرف عينه ومقربا منها ..
".. هااااااااا .. ايه رايك تيجى ...!!!"

اتسعت عينها بصدمه من تصرفاته الوقحه فهى ادركت نوياه القذره فحدقته بااعين غامضه خاليه من المشاعر وكأن هذا الوقح اعاد ميرا المتمرده من جديد لتهمس بالقرب من اذنه ....
"... فى الاول ادينى موبايلك وبعدين هنعمل الى عايزه ....!!"

ليبتسم بانتصار ومد يده اليها بالهاتف لتبتسم على سذاجته فقد توعدت لنفسها باان تلقنه درسا ولكن بعد الاستفاده من هاتفه

ومدت يدها الى هاتفه وقبل ان تلتقطه وجدت ذراعا حديديه تدفعها بقوه للخلف لتسقط ارضا متاوهه ليهجم عاصم بقوه وعصبيه على ذلك الشاب وبشراسه لم تعهدها قبلا منه ارتجف جسدها خوفا منه فهى ترى امامها وحشا كاسرا يدمر من يقف امامه هو يضرب الشاب بلا رحمه وكأنه فقد اخر ذره بعقله

مجنون ميرا اسماء الكاشف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن