الفصل ١١

7.9K 188 4
                                    

الفصل الحادى عشر
لتركض من امامه فورا مزعوره ومضربه وتسيل دموعها بغزاره هل يعقل ماقاله صحيح لتهمس بخفوت وهى تركض على السلالم ..
"... مستحيل كداب ....!! مازن بيحبنى ...!!"

دلفت الى غرفتها بقهر وارتمت بفراشها وتكورت على نفسها تنتحب حظها العاثر الذى اوقعها ببراثن هذ الوحش قلبها يؤلمها كثيرا وتخشى صدق كلامه

وصل الى مسامعها صوت الآذان لتنهض من فراشها وتلوم نفسها بقهر ...
".. انا ازاى مصليتش انهارده الفجر والظهر ...!!"
لتتنهد بضيق من نفسها ...
".. اهو العصر ادن ....!"

نهضت بالم فجسدها مرهق كل انش بها يتالم كروحها تماما دلفت الى المرحاض وتوضات بفستانها الابيض الذى اصبح ملازما لها ثم صلت فروضها وعادت الى الفراش واغمضت عينها تتمنى ان يكون هذا كابوس وان تكون الان مع حبيبها مازن كم اشتاقت اليه والى عينه الخضراء التى سحرتها ترى بها الطبيعه لتظهر شبح ابتسامه على ثغرها ثم سرعان مااختفت عندما تسرب كلام هذا السجان لها
".... هو عمره ماحبك هو كان عايز يكسرك ... مش اكثر ..!.!"

لتهمس بضعف ...
"... كداب ... ليه الكل بيكدبو ليه الكل بيكرهونى ... ليه كلهم بيشككونى فيك يامازن ...!!"

فلاش بااااك
مريم ..
"... ياميرا فكرى كويس ... مازن ده مش مرتحاله ...!!"
ميرا بثقه ...
"... هو بيحبنى وده كفايه عليه ...!!"
مريم بتنهيده ...
".. انتى من حكاويكى عنه وازاى عرفتو بعض بشك انه بيحبك .. حاسه انه بيضحك عليكى ...!!"
ميرا ..
"... يووه يامريم كل يوم نفس الموال .. اووف قفلى على السكه انا مش هغير رايى ابدا ...!!"

لتتنهد مريم بنفاذ صبر ..
".. انتى حره انا نصحتك وعملت الى عليه ... بس انتى دماغك ناشفه كل همك شكله ووظيفته الى هتتباهى بيها بس قدام الناس ....!!"

بااااااااااك
فتحت عينها باارهاق وتحاول ان تهدء قليلا لتهمس لنفسها ...
".... ياترى كلامهم صح ...!!"
لتعود بذاكرتها الى اول لقاء معه

فلاش باااك
تدلف الى القاعه بهدوء وتجلس بالمقعد الامامى فهذ اليوم الاول لها فى السنه الدراسه الثاتيه لها بالكليه التى رغبت بها وبشده اخرجت دفترها وامسكت بقلمها فقد عزمت النيه ان تبذل اقصى جهدها لتتعين دكتوره بالجامعه

اراحت ظهرها للخلف باانتظار الدكتور الخاص بالماده الاولى

ليدلف بعد لحظات قليله شاب وسيم بجسم رياضى وعيون خضراء كم كان وسيما حقا فجميع الفتيات يعجبن به وهو يتجاهلهم بقصد ولكن له اسلوب خاص هو يوقعهم بشباكه بكلامه اللطيف متظاهرا بالبراءه نظرت اليه ميرا بكره فهى ليست كباقى الفتيات هى رات غروره فى سنتها الاولى بالكليه وكم شهدت على قسوته فى معامله صديقه لها لقد احرج صديقتها بكلامه لذا قررت كسر هذا المغرور وقعت عينه على ميرا فجمالها الآخاذ جذب عينه لها ارتسمت ابتسامه لعوبه على فمه لم تلاحظها ميرا يوما

مجنون ميرا اسماء الكاشف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن