الفصل ١٢

7.6K 194 2
                                    

**** الفصل الثانى عشر ****

مضى يومان ووالد ميرا مستمر بالبحث عنها وهو يتوعد لهذا الحقير الذى تجرء على اختطاف ابنته يوم عرسها

ومازن مل من البحث عنها ولكن يرغب بشده بالعثور على ذلك الوغد الذى اخذ مايخصه لذا استمر بالبحث وجمع الخيوط والادله التى قد تساعد على العثور عليهم

اما مريم احضرت لفريده ورقتين جعله فريده تطمئن على ابنتها قليلا
اما ميرا تجنبت عاصم بصعوبه فهو انشغل بشركته قليلا يذهب صباحا مغلقا الباب عليها بالمفتاح بعد ان يضع لها الطعام على المكتب وهى لاتنام قبل ان تضع المكتب خلف الباب
كما انه اخبرها بااسمه ولايمل بطرح سؤاله المعتاد عليها انتى فكرانى وهى تجيبه نفس الاجابه

*******************
فى صباح يوم جديد
تستيقظ ميرا على صوت عاصم من خلف الباب
عاصم بصوت عالى ....
".. ميرا يله اصحى .....!!"
لتتافاف بضيق ..
".. ماشى ...اووووووووف!!!"

لتنهض واضعه حجابها لتفتح الباب لتجده بثيابه المنزليه لتردف قائله ...
".. ايوه عايز ايه ...!!"
ليمسكها برفق من معصمها ويجرها خلفه ..
"... تعالى تحت انا جعان وعايزك تعمليلى الفطار انهارده ...!!!"

جحظت عيناها لتهتف بتوتر ...
".. ايه فطار .. هو انت ماعندكش شغل انهارده ...!!"
عاصم براءه مصطنعه ...
".. لا ...!!"

وخلال دقائق كان الاثنان بالمطبخ ليامرها بلطف ..
".. يله عايز اكل من ايدك انهارده ....!!"
ثم جلس على الكرسى بهدوء واضعا قدم على الآخرى
فركت يدها توتر لتهمس بخفوت ..
".. بس ...!!"
ليقاطعها ..
"... يله هموت من الجوع ...!!"
ميرا بعنف ...
"... انا الى هطبخ انت فاكرنى خدامه عندك ولا ايه ... !!"
ليهتف بحده ...
".. اطبخى ياميرا ...!!"
ميرا بتحدى ..
".. لا مش هتنيل .... جعان اعمل لنفسك ....!!"
ليبتسم بمكر ...
"...هاااا بتقولى مش هتطبخى ...!!"
".. اها ..!!"
"وكمان مش خدامه ...!"
"اها ...!!.

لينهض من مكانه بحركه عنيفه لتنتفض مزعورة ولا اراديا تراجعت خطوه للخلف فاابتسم بخبث ليخلع حذامه ويمسكه بيده وهو يهتف بعنف افزعها ...
".. هتطبخى ولا تنضربى .... هااااااا اختارى ....!!"
لتبتلع ريقها خوفا واردفت بتذمر طفولى ...
"... ايه القرف ده ... كل حاجه تهديد تهديد...!!!"

لتهمس لنفسها ..
".. وقال بيحبنى قال .. وعايزنى افتكره .... ده الحزام لوحده يخلينى مارداش افتكره ...اوووف ....!"

ضحك بشده من تذمرها فهى حقا ستبقى طفله بالنسبه له مهما كبرت حاول كتم ضحكاته ولكن ابت الاحتباس داخله ليعلو صوته بضحكه جذابه نظرت اليه بحنق ومطت فمها بضيق ورمقته بنظرات معاتبيه على الرغم من ان ضحكته تلك اثرت بها قليلا لكنها تفضت تلك الفكره فمهما كان سيظل خاطفها ولن تغفر له
عاصم بمكر ...
".. هااا اخترتى ايه ...!!"

ضربت قدمها الارض واولته ظهرها وهى تتمتم بكلمات غير مفهومه ولكنها تدل على غضبها وهتفت بحنق ...
"..اطلع بره ... خلينى اشوف هعمل ايه ...!!"

مجنون ميرا اسماء الكاشف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن