**** الفصل السابع ****
فى المدرسه
تدلف ميرا الى صفها وتجلس الى مقعدها المعتاد بجوار النافذه وتنهدت بضيق عندما تذكرت لقاءها الآخير مع عاصم لاتعلم لما تصرفت بهذا الشكل ولما ارتعبت بهذا الشكل منه ربما لانه ذكرها بوالدها وشعرت انه قد يصفعها ويعاقبها لجرائتها معه ولكن بداخلها يخبرها باانه ليس قاسى فهو لم يبدر منه اى شئ ولم يعنفها قد على الرغم من تجاهلها الدائم لهواغمضت عينها للحظات وتتلمس جبتها بانامله كل ماتشعر به هو الخوف الخوف فقد ليتها تقتل هذا الاحساس الذى يدمرها ولكن ليس بيدها حيله
مريم بقلق ..
".. ميرا انتى كويسه ...!!"
لتفتح عينها بتثاقل واردفت قائله ..
".. اها ..!!"
مريم بحنو ...
".. ميرا انا معاكى ومتخافيش من حاجه مش هيقدر يعملك حاجه .... سمعانى حبيبتى ..!!"
لتومأ لها بنعمليقطع حديثهم دخول عاصم وهويتجنب النظر الى ميرا واضعا احدى يديه بجيب بنطاله والآخرى تحمل حقيبه سوداء انيقه وبااناقته المعتاده التى تجعل البنات يتهامسون بوسامته دخل بكل كبريائه وثقته بعد ان رد عليهم التحيه وجلس على مكتبه بهدوء واخرج اوراق من حقيبته واردف قائلا ..
".. انهارده عاملكو امتحان مفاجئ ... الكل يقفل كراريسه وكتبه على شان الامتحان ... والاول هديلو جايزه فى الطابور الاسبوع الجاى ..!! ...!!"
ثم نهض من مكانه ووزع اوراق الامتحان وبعد ان انهى توزيع الاوراق اردف قائلا ..
"... مده الامتحان ربع ساعه هو سهل ومياخدش خمس دقايق من الى بيذاكرو على طول يله حلو ...!!"
بدءت الفتيات بحل الامتحان فى حين هو ظل محدقا بملاكه الصغير مشددا تركيزه عليها فهى كالملاك حقا فى برائتها ورقتهاشعرت هى بنظراته المصوبه عليها فانكمشت اكثر على نفسها وتعجلت فى حل الاسئله لتتخلص من نظراته الحارقه لها
وفى اقل من خمس دقائق كانت قد اجابت على كل الاسئله تركت الورقه جانبا والقلم بجوارها ولتتجنب نظراته وجهت بنظراتها الى الخارج من النافذه وصدرها يعلو ويهبط
لاحظ توترها فابعد عينه عنها بصعوبه فهو حاليا يريد ان يجعل ثقتها بنفسها تزداد يعلم بمدى تفوقها دراسيا لذا قرر ان يدخل لها من هذا الباب عليه حثها وتشجيعها بالشئ الذى تتقنه فشل بكره السله ولكنه يتمنى ان ينجح بدراستها
وبعد انتهاء الوقت
جمع الاوراق وبدء بشرح الدرس*************************
وبعد اسبوع
فى الطابور الصباحى
يقف المدرس الاساسى للغه الانجليزيه وهو حاملا المايك ليستطرد قائلا ...
".. انهارده هنوزع جوايز للمتفوقين فى ماده الانجليزى الى جابو درجات حلوه مع استاذ عاصم والى تسمع اسمها تطلع تستلم الجايزه ....!!"ميرا ومريم يقفون بنهايه الطابور للاحتماء من اشعه الشمس الحارقه
ميرا بهمس بااذن مريم ..
".. يوووه لسه بيتكلم الواحد اتحمص فى الشمس ... جوايز ايه ولا نيله ...!!"
مريم ...
".. ششش اسكتى استاذ عاصم واقف وراكى ...!!"
لتبتلع ميرا ريقها بخوف
المدرس ...
"... الاولى وجابت النهايه فى الامتحان ميرا محمد الصاوى .. !!"
مريم بهمس ...
".. ايه ده .. ده انتى ياميرا ..!!"
ميرا بعدم تصديق ..
"... لا ... يمكن غلط ...!!!"
مريم تدفعها بهدوء ..
"..ده انتى والله يله اطلعى ..!!"
أنت تقرأ
مجنون ميرا اسماء الكاشف
Romantizmتستلقى بثوبها الابيض على الفراش فتتململ بضيق من الضوء الدالف من اشعه الشمس لتفتح عينها بتثاقل ثم تغلقها مره اخرى بزعر بادى فى حدقتيها الزرقاء ففتحتها مره اخرى لتجول بعينها فى المكان لتتاكد انه ليس حلم لقد اختطفت بثوبها الابيض وزينتها كعروس من قبل م...