20

151 11 112
                                    

لو كنت املك يوماً واحداً فقط فى الحياة...
أود أن أدفن رأسي بعنقكِ الخاطف للأنفاس حتى أروي أنفي بعطركِ المثمل....

.............

عبس زين بطفولية لتبتلع ريقها تحاول الثبات على موقفها بقدر الإمكان ولا تضعف، اخفض رأسه بحزن ثم ابتسم بخبث ولعق شفته السفلية يسحبها بين اسنانه ونظر لها بنظرة اخافتها

استقام بوقفته ووضع كلتا يداه خلف ظهره قائلاً بخبث " سأنظف المنزل كاملاً وحدي فقط... " صمت رافعاً كلتا يداه رادفاً "في عشرة دقائق " ابتلعت ريقها بقلق قائلة " وما المقابل؟ "

اختفت ابتسامته وتقدم مقترباً منها حتى اختلطت انفاسهما ليهمس بهدوء ينقل نظره بين عينيها وشفتيها " سأخذ شفتيكِ لمدة ساعة كاملة ودون توقف لألتقاط الأنفاس " شهقت بخفة واخفت شفتيها بكف يدها مخفضة رأسها بخجل

"مهلاً انا مازلت هنا " صاح لوى بغضب لينظر له زين ببرود قائلاً " لا اعطى لعنة " ثم التفت لها مميلاً رأسه بأبتسامة جانبية " ما ردكِ ملاكي؟ " همس مقترباً لافحاً وجهها بأنفاسه الساخنة ليقشعر جسدها وتومئ موافقة بتخدر، ابتسم بأتساع بينما صاح لوى " لن اسمح بهذا واللعنة "

احمرت عسليتاه ونظر له بغضب رافعاً يده ليخرج دخاناً من باطن كفه ليلتف حول جسد لوى يقيده بقوة، حرك يده تجاه إحدى الغرفة ليرتفع جسد لوى الذي يهتز ويدخل تلك الغرفة وينغلق بابها بقوة، تنهد هامساً "هكذا افضل " التفت لها وحاوط خصرها رادفاً بهمس "اسمحي لي " اومأت بخجل ليرفع جسدها ويجلسها على طاولة الطعام

قبل ارنبة انفها بخفة ثم ابتعد ناظراً لساعة الحائط ليري انها تشير الى الرابعة والنصف مساءاً، نزع معطفه واستدار واضعاً اياه على فخذيها ثم التفت ليبدأ في التنظيف، وبالفعل في عشرة دقائق فقط انهى تنظيف المنزل لتتسع عينيها بدهشة وخوف

هو لم يكن يمزح عندما قال انه سينظفه في عشرة دقائق، لقد ظنت انه لن يفي بالأتفاق ولكن ها هو يقترب منها بينما يرفع اكمام قميصه لمنتصف ذراعه، نزلت عن الطاولة تحاول الهروب لكنه امسك خصرها وألصقها به هامساً "الى اين ملاكى، همم؟ "

توترت بخجل واشاحت بنظرها بعيداً هامسة بتلعثم "أبتعد زين " ابتسم بخفة واقترب بوجهه من وجهها هامساً " وإلا ماذا؟ " عضت شفتيها بخجل مخفضة رأسها ووضعت يدها على صدره تحاول ابعاده ليخفق قلبه بقوة وترتفع حرارة جسده

"لم أخطئ عندما لقبتكِ بالمخدر يومها " همس بتخدر ورفع رأسها بأنامله ليتمعن النظر بشفتيها ثم رفع نظره لساعة الحائط حيث اصبحت تشير الى الخامسة إلا عشر دقائق ليعود بنظره لها هامساً " سأبتعد فقط عندما تشير الى السادسة إلا عشر دقائق، هذا إذا استطعت "

شهقت بخفة ليلصق شفتيهما بلهفة وتسارعت نبضاته كما نبضاتها وسارت رعشة بجسديهما ليمسك خصرها بيده ويرفع جسدها مجلساً اياها على الطاولة ليتوسط فخذاها ملتصقاً بها اكثر ولم يفصل القبلة مطلقاً

مزمار الموت || Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن